نقطة حـاسمة

الكعبي سابع الأولمبياد فـي رماية «الدبل تراب»

???? ??????? ????????? ???? ?????? ???? ??????? ????? ???? ?? ???????? ??? ?? ?????? ????????? ? ????? 10 2016 ????? ???? ????

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق الرامي خالد الكعبي المركز السابع في الترتيب العالم لمسابقة رماية الدبل تراب التي أقيمت أمس الأول في ميدان الرماية الأولمبي في مدينة ريو، من بين 22 راميا..

وكان يحتاج الكعبي إلى نقطة واحدة للتأهل ضمن أفضل 6 رماة على العالم بعدما سجل 134 نقطة بينما تساوى 3 رماة برصيد 135 نقطة، في المركز السادس ولعبوا «الشوت اوف» من بينهم الكويتي فهيد الديحاني التي نجح في التأهل ضمن الستة الأوائل والفوز بذهبية الدبل تراب.

واعتمد الاتحاد الدولي للرماية المركز السابع للكعبي ومنحه لقب رامٍ أولمبي والذي يمنح لأول 8 رماة في الترتيب العام من كل مسابقة، وهو ما يؤكد أن الكعبي نجح في تحقيق إنجاز بالدخول في قائمة الرماة الأولمبيين.

كان الترتيب النهائي للمسابقة قد وضعه في المركز التاسع، بسبب تساوي 3 رماة في المركز السادس، إلا أن لوائح الاتحاد الدولي تعتمد الترتيب طبقا للنقاط وحصل 3 رماة على 135 نقطة في المركز السادس فيما حصل خالد الكعبي على 134 نقطة.

مناخ

وأثرت الأحوال الجوية على لاعبينا بسبب الأمطار والرياح وهو الأمر الذي أثر على جميع الرماة، لم يحقق أي رام العلامة الكاملة في أية مجموعة..

ونجح خالد في البداية الصحيح وسجل في الجولة الأولى 27 نقطة، وفي الجولة الثانية سجل 28 نقطة إلا أن الغيوم الكثيفة وانعدام الرؤية والرياح أثرت على نتيجته في الجولة الثالثة وسجل 25 نقطة وهو ما تكرر في الجولة الرابعة، واستعاد اللاعب قوته وسجل 29 نقطة ولو حصد العلامة الكاملة لدخل في منافسة على «الشوت أوف».

نتيجة جيدة

وتعد النتيجة جيدة للرامي الذي يشارك لأول مرة في الأولمبياد، ونجح في التقدم على رماة لها خبرة كبيرة وسنوات طويلة في الميادين، ويكفي أن تفوق في الترتيب على أبطال روسيا وإيطاليا والصين، وغيرهم من نجوم اللعبة في العالم.

والمثير في مسابقة الدبل تراب، تقلب النتائج حتى في الأدوار النهائية حيث فاز بالذهب الديحاني الذي صعد في تصفية على المركز السادس والأخير، ومتصدر التصفيات الألماني أندريس جاء في المركز السادس، والأسترالي جيمس وصيف الصدارة في التصفيات تراجع للمركز الخامس، في حين حصل على الميدالية الفضية، الإيطالي ماركو خامس التصفيات، والبرونزية من نصيب البريطاني سكوت الذي تأهل من المركز الرابع في التصفيات.

وأعرب خالد الكعبي عن رضاه لما حققه من نتائج في أول مشاركة أولمبية، مؤكدا أنه كان يطمح في تحقيق الأفضل بالصعود إلى التصفية النهائية ضمن 6 رماة، إلا أن المجموع العام فرق طبق واحد عن المجموعة التي لعبت على الشوت أوف، ولو نجحت في تسجيل طبقين إضافيين لكنت ضمن أفضل 6 رماة في العالم.

وأضاف:«المنافسات كانت صعبة للغاية في ظل الأجواء المناخية الصعبة والتي أثرت على أدائي في الجولتين الثالثة والرابعة، فقدت في الجولتين 10 أطباق بمعدل 5 أطباق في كل الجولة والسبب يعود إلى الغيوم وانعدام الرؤية ولم أكن أعرف كيفية التعامل مع الأجواء..

ولو ارتديت النظارة تنعدم الرؤية وإلا الهواء كان صعبا، وحاولت في الجولة الخامسة والأخيرة وسجلت 29 طبقا ولم أهدر سوى طبق واحد وهذه أحسن نتيجة لي، ولكن في النهاية حصلت على المركز التاسع في الترتيب العام».

تدريب

وتابع:«تدربت على هذه الميادين قبل 14 يوما من انطلاقة المنافسات، وحرصت على القدوم مبكرا من أجل الدخول في الأجواء وطوال هذه الفترة لم نتدرب في أجواء مناخية بهذا الشكل، فقد كان الجو حارا، ولكن هذه ظروف لعبة الرماية تفاصيل دقيقة تؤثر بالإيجاب أو السلب، ولو أننا تدربنا تحت الأمطار وكان الجو ملائما في المنافسات لتغيرت النتيجة إلى الأفضل».

وأكد أن المشاركة في الأولمبياد تختلف عن كل بطولات العالم والبطولات القارية، لأنها تجمع نخبة الرماة في مكان واحد بعكس بطولة العالم التي يشارك فيها الدول دون أن تكون هناك تصفيات وعندما تحصل على بطاقة تأهل أولمبية، ستجد نفسك مع الصفوة والمنافسة معهم لا تكون سهلة ولا يوجد رامٍ مستواه ضعيف حتى الرماة الذين تراجعوا للمراكز الأخيرة هم أبطال في بطولات عالمية.

عمل مستمر

وأوضح أن وجوده في وصافة التصنيف الآسيوي بعد فهيد الديحاني وتصدره قمة رماة العرب العام الماضي تؤكد أن هناك عملا مستمرا وتدريبات لا تتوقف وهدفا كبيرا أسعى إليه، ومثل هذه الأهداف لا تتحقق بين يوم وليلة ولكن علينا الصبر وأن نشارك بصفة مستمرة في البطولات ونواصل التدريبات، من أجل الوصول إلى ما نخطط له.

وأشار إلى أن مشاركته الأولمبية في ريو لم تكن مخططا لها من قبل المدرب الشيخ أحمد بن حشر الذي كان يخطط للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، ولأننا نسير وفق خطة معينة ومنتظمة، فقد نجحت في تحقيق ذهبية البطولة الآسيوية وحصلت على بطاقة تأهل أولمبية، وفرصة جيدة أن أتأهل وأشارك مع نجوم العالم وأراقب وأتعلم وأستفيد.

استعداد

وأضاف إن الإعداد لأولمبياد طوكيو مستمر وأولمبياد ريو ضمن الخطة، وهناك خطة سنوية من قبل الشيخ أحمد بن حشر أسير عليها وتتغير وفق الأهداف الموضوعة وما وصلت إليه من نتائج، حتى الأولمبياد المقبل حيث ستكون أمامنا محطات كثيرة قارية وعالمية لابد من المشاركة فيها قبل أن نصل إلى طوكيو.

وأشار إلى أنه سيعود للبلاد لبدء الاستعداد للبطولة الآسيوية للرماية التي تستضيفها أبوظبي بنادي الفرسان، خلال شهر نوفمبر المقبل، وأسعى فيها للصدارة بعدما حصلت على جرعة كبيرة وتعلمت الدرس في ريو وسط أبطال العالم، وصفوة الرماة، وهذه تجربة ناجحة لي ستقودني إلى آفاق اكبر في الرماية.

شكر

ووجه الكعبي الشكر إلى كل من وقف معه طوال الفترة الماضية، من اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الرماية والهيئة العامة للشباب والرياضة، وأيضا الشكر إلى مدربي الشيخ أحمد بن حشر الذي وضعني على الطريق الصحيح.

وكم كنت أتمنى أن أدخل ضمن أفضل 6 رماة في الأولمبياد ولكن المركز التاسع نتيجة جيدة في ظل الظروف التي لعبت فيها، وأدرك أنني كنت قادرا على تحقيق نتيجة أفضل لو الظروف المناخية مناسبة ولم تتغير.

وأشار إلى أنه قدم إلى ريو دون ضغوط ولم يطالبه أحد بالفوز بميدالية أو تحقيق نتيجة كبيرة، ولكن التحدي كان بينه وبين نفسه أن يقف مع رماة العالم على خط واحد، وطموحه يدفعنه للأمام، ويأتي دخوله ضمن قائمة الرماة الأولمبيين خطوة أولى في المشوار الطويل.

وتطرق للحديث عن رماية الدبل تراب في الدولة، وقال:«اللعبة قوية بالرماة الموجودين فيها، وهناك الشيخ جمعة بن دلموك من أقوى الرماة وسيف الشامسي ويحيي المهيري وغيرهم وأرى أن الفريق قوي جدا، ونأمل أن نحقق ميدالية عالمية معا».

Email