الحلم الإماراتي

أحمد الريسي: الرماية على أعتاب إنجاز أولمبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء أحمد الريسي رئيس اتحاد الرماية رئيس لجنة التخطيط الأولمبي باللجنة الأولمبية الوطنية، أن وصول رياضيينا إلى هذا المحفل الأولمبي الكبير يعتبر إنجازا في حد ذاته..

وهو لم يأت من فراغ بل بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة، لكل الرياضات خاصة رياضة الرماية، والتي تلقى الكثير من الدعم المميز، واليوم نجد ثمار هذا الدعم في تأهل 3 رماة مواطنين للمرة الأولى للأولمبياد، وأعتقد أن الهدف لدينا ليس الوصول فقط بل تحقيق إنجاز في ريو، والشارع الرياضي «عينه» على الرماية، وهو ما نأمله جميعا أن يكون الانجاز الثاني للدولة في الأولمبياد في الرماية بعدما حقق الشيخ أحمد بن حشر ذهبية أولمبياد أثينا 2004.

وأضاف: «نحن على أعتاب الانجاز من خلال إصرار اللاعبين والتحدي الكبير الذي وضعوه أمام أنفسهم، والمعنويات العالية، وهناك مؤشرات تعطي انطباعا وارتياحا في مثل هذه المحافل الأولمبية، كما أن ميدالية الشيخ أحمد بن حشر تمثل حافزا كبيرا لهم،وإن كانت الرماية من الألعاب التي تتأثر بأمور كثيرة، ولكن أرى أن كل الأمور مهيأة لهم، كما أنهم تخطوا مشاكل الرهبة والخوف من كثرة البطولات العالمية التي شاركوا فيها».

أمل كبير

وتابع: «أملنا كبير في الشيخ سعيد بن مكتوم بسبب خبرته الكبيرة في المشاركة في الدورات الأولمبية، حيث سبق له المشاركة في دورات أولمبية عديدة، كما أن الشيخ أحمد بن حشر لم يفز بالميدالية من أول مشاركة بل كانت له سنوات طويلة من المشاركات على مستوى كل البطولات..

والأمر ليس سهلا لأنك عندما تحرز ميدالية، فالفوز يكون على العالم كله ولا يمكن لأي رياضي أن يأتي ويفوز بميدالية دون مشاركات طويلة، والمشاركون صفوة ونخبة العالم، ونحن مطالبون من قيادتنا أن نحقق ميداليات، ورد الدين للوطن».

تطور

وأكد أن الرماية من بدايتها وهي تحظى بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة، وفي السنوات الماضية، لم تكن هناك أندية للرماية، والآن لدينا نادي العين الذي يستضيف قارية وعالمية ونادي الفرسان في أبوظبي وناد في رأس الخيمة ونادي الذيد..

وهناك نواة لناد في دبي، وهذا كله يصب في خدمة اللعبة، والقيادة تبحث عن أية وسيلة لوضع البنية التحتية للألعاب الرياضية، وعلينا أن نعترف أن الرماية محظوظون بدعم القيادة بصفتي رئيس اتحاد الرماية ورئيس لجنة التخطيط الأولمبي.

وأوضح أن هناك دعما مباشرا من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من سنوات طويلة، منذ كنت عضوا باتحاد الرماية، وكنا نحصل على الميزانيات بالكامل لمشاركة المنتخبات، وهناك دعم كبير من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بتشكيل فريقين للرماية هما ناس وفزاع، وجميعها يصب في مصلحة اللعبة.

دعم

وأضاف أن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يدعم فريق رماية السيدات بالكامل، والفريق على الطريق.

كما فتح سموه الباب المشاركة أمام الراميات من خارج وزارة الداخلية، وأيضا دعم الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة لسيدات الشارقة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية من خلال تأسيس نادي النخبة لأبرز المواهب في الدولة من بينهم الرماة، سواء في الأولمبياد المدرسي أو أية بطولة، يلقى العناية والرعاية، من مدربين حتى التعليم، ولا بد أن نعترف بهذا الدعم الكبير، وما يصرف على رماية الإمارات، يؤكد أننا محظوظون، ولا يوجد أي قصور والكرة في ملعبنا.

وتابع: يكفينا أن هذا الدعم كان له أثره على سمعة الإمارات خارجيا وعندما نطلب بطولة من الاتحاد الدولي للرماية لا يترددون في منحنا حق الاستضافة وهو ما حدث في بطولات عالمية كثيرة، وهو ما ينطبق على الاتحاد الآسيوي، والاتحاد الدولي دائما ما يعطي صك الإجادة على التنظيم، وشعبنا محظوظ بقيادتنا، ونأمل أن نسعد شعبنا في ريو 2016.

المرحلة المبقلة

وحول المرحلة المقبلة من مسيرة الرياضة الإماراتية، بعد ريو قال رئيس لجنة التخطيط الأولمبي باللجنة الأولمبية الوطنية: «لا بد أن تكون الأمور واضحة بالنسبة لدورة طوكيو 2020 وما بعد طوكيو، في كل ما يتعلق باللاعبين المرشحين من خلال ترتيب كافة أمورهم، من ناحية التفرغ الرياضي، والمشاركات الخارجية والمعسكرات ويكون الإعداد لفترات طويلة».

 

 

Email