خالد المعلا:دولتنا قادرة علــى تنظـيم الأولمبياد

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن خالد خليفة المعلا سفير الدولة لدى البرازيل مشاركتنا في دورة الألعاب الأولمبية وتواجد الرياضيين في مثل هذه الأحداث، حيث قال «عندما يتواجد أبناء الإمارات في هذا النوع من الاستحقاقات وسط مشاركة 206 دول على مستوى العالم يكون المردود مختلفا من كافة الجوانب، سواء الرياضية أو الثقافية أو المجتمعية، نظراً لما تحمله تلك المناسبة من معان ورسائل متعددة تعزز قدرات الفرد بصورة غير مباشرة، وبغض النظر عن المنافسة على الألقاب والميداليات.

والتي تستحوذ على الجانب الأهم من أولوياتنا إلا أننا نرى في المشاركة الكثير من المكاسب التي من شأنها أن تبني الصورة الصحيحة عن مفهوم تمثيل الوطن عند أبنائنا». وأعرب المعلا عن فخره واعتزازه برؤية علم الدولة يرفرف أمام وفود الدول الأخرى، مؤكدا أن الجميع يعمل أيا كان موقعه من أجل هدف واحد وهو رقي الوطن وازدهاره.

استضافة

وحول إمكانية استضافة الإمارات للأولمبياد، قال «دولتنا قادرة على استيعاب أية أحداث مهما كان تصنيفها واستضافتها بالشكل الناجح الذي يعكس مكانتها العالمية في تنظيم كبرى المحافل والتي قطعت مشواراً طويلاً فيها بالفعل، ما يضاعف حظوظها لتحقيق هذا النجاح وإقامة الدورة الأولمبية على أرض الإمارات.

كما أن أبناء الإمارات يملكون قدرات عالية في التنظيم خاصة أن دولتنا استضافت العديد من البطولات العالمية على مستوى كل الألعاب ولدينا من المنشآت ما يكفي لتنظيم دورة أولمبية أو أي حدث عالمي، ودائما ما يكون تنظيم الأحداث في الإمارات على درجة عالية من الاحترافية».

المشاركة النسائية

وعن التواجد التاريخي للعنصر النسائي بالدورة، قال: «ليس هناك شك بأن المرأة الإماراتية لها صولات وجولات في كافة الميادين ليست الرياضية فحسب..

والعالم يضرب اليوم المثل ببنات الإمارات وتفوقهن البارز على الصعد المختلفة، ووجود 4 لاعبات للمشاركة في أولمبياد ريو يترجم حرص قيادتنا الرشيدة على تمكينها والارتقاء بقدراتها لتكمل طريقها نحو حصد الإنجازات وتسجيل النجاحات المتتالية، وهو ليس بالأمر الجديد على بناتنا اللاتي ينتظرن الفرصة للتعبير عن حب الوطن وتقديم الغالي والنفيس له دائما».

تسهيلات

وفيما يخص الترتيبات والتسهيلات التي اعتمدتها السفارة للوفد الرياضي المشارك بالحدث، قال: «وجودنا كسفارات لخدمة الدولة ومواطنيها والاطمئنان عليهم دائما، وهذا واجبنا تجاههم وقد خصصنا فريقا دبلوماسيا مرافقا للبعثة طوال فترة تواجدها في ريو دي جانيرو لتسخير كافة الإمكانيات والسبل أمام الوفد كاملا، والتأكد من توافر كافة المتطلبات التي من الممكن أن يحتاج إليها الرياضيون، لأننا لدينا توجيهات مباشرة من قيادتنا الرشيدة للبحث عن كافة السبل التي تضمن راحة أبناء الوطن ».

Email