جيرارد يودّع ملعب أنفيلد في آخر مباراة غداً

■ جيرارد خلال مباراة إيفرتون | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ستسيطر أجواء عاطفية على استاد انفيلد غداً عندما يخوض ستيفن جيرارد قائد ليفربول مباراته الأخيرة في ملعب الفريق أنفيلد بعد أكثر من 700 مباراة و17 عاماً دافع خلالها عن ألوان النادي.

وتباع التذكرة - التي تكلف عادة 47 جنيها استرلينيا (73.52 دولاراً) - عبر الإنترنت مقابل 1300 جنيه في ظل إقبال كبير لرؤية آخر مباراة لجيرارد في انفيلد ضد كريستال بالاس بعد مسيرة استثنائية.

والأسبوع الماضي وقف قائد إنجلترا السابق في صفي شرف لتحية لاعبي تشيلسي الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ويتوقع أن يصطف لاعبو كريستال بالاس لتحيته وهو يقود الفريق إلى ملعب انفيلد للمرة الأخيرة.

وبعد مباراة الغد ستتبقى لليفربول مباراة واحدة في ضيافة ستوك سيتي في اليوم الختامي للموسم في 24 مايو وحينها سيودع جيرارد الذي سيكمل 35 عاما في نهاية الشهر الجاري مشجعيه العاشقين لينتقل لصفوف لوس أنجليس جالاكسي الأميركي.

قرار

وقال جيرارد في مطلع هذا الأسبوع إن فكرة الرحيل جاءته حين أبلغه المدرب بريندان رودجرز إنه لن يحصل على دور كبير في المستقبل.

وأضاف «حين يستدعيك المدرب لمكتبه ويقول إن دورك سيتغير وإنك لن تشارك كثيرا.. حينها يكون عليك اتخاذ قرار.

«ليس في هذا أنانية لكن المشاركة كبديل ليست بنفس البريق.. الأشياء تغيرت هذا العام».

وبعدما حسم تشيلسي اللقب وتأكد هبوط بيرنلي وكوينز بارك رينجرز تتبقى أشياء قليلة لم تحسم بعد بينها الفريق الثالث الذي سيهبط للدرجة الثانية والفرق الثلاثة التي ستتأهل لمسابقة الدوري الأوروبي.

وسيقتنص ليفربول أحد هذه المراكز لو فاز على بالاس صاحب المركز الثاني عشر والذي يسعى لتحقيق أفضل مركز منذ بدء مشاركته في الدوري الممتاز.

بل إن ليفربول لا يزال يملك فرصة حسابية محدودة لاقتناص أحد مراكز المربع الذهبي المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لكن وأيا كان المركز الذي سيحتله في النهاية فإن جيرارد بلا شك يستعد لنهاية مشواره بالرداء الأحمر.

Email