إجراءات أمنية مشددة تسبق مباراة اليوم

جماهير سسكا البلغاري تفضل الخسارة أمام بوتيف لضرب ليفسكي

جمهور سسكا يركز على هبوط ليفسكي أكثر من لقب الدوري - ارشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يملك سسكا صوفيا نفس رصيد متصدر الدوري البلغاري الممتاز لكرة القدم لكن بعض جماهيره طالبت اللاعبين بخسارة مباراته المقبلة حتى يساهم ذلك في دخول الغريم ليفسكي إلى منطقة الهبوط.

ويتطلع سسكا للفوز بلقب الدوري للمرة 32 ويحتل المركز الثاني برصيد 44 نقطة من 21 مباراة ومتأخرا بفارق الأهداف عن لودوغوريتس المتصدر وحامل اللقب.

لكن لو خسر تشسكا أمام بوتيف صاحب المركز السادس اليوم فإن ليفسكي الذي يحتل المركز السابع متأخرا بنقطتين عن بوتيف سيستكمل الموسم مع فرق النصف الثاني من جدول الدوري في محاولة لتجنب الهبوط للدرجة الثانية.

أمر معتاد

ولا تعد الدعوة غريبة على جمهور الفريقين فقد سبق ان طلب جمهور ليفسكي من لاعبي فريقه مساعدة الأندية المنافسة لسسكا ، و« تفويت» مباريات أمامها حتى لو كان فوز ليفسكي بها يمكن ان يمنحه أحد المراكز الأربعة الأولى ، بل وصل الحال ان ليفسكي كان بمكانه ان ينهي الدوري في المركز الثاني لكن الجمهور طالب بخسارة مباراة أمام أحد الاندية المهددة بالهبوط لمنحه أمل البقاء ..

والذي سيصبح رهينا في هذه الحالة بفوزه على سسكا مما يفتح الباب أمام المنافس التقليدي على اللقب لودوغوريتس لخطف البطولة .

وبعد انتهاء جولات الدوري تنقسم فرق المسابقة إلى نصفين بواقع ستة فرق لتحديد البطل وستة فرق لتحديد الفرق التي ستهبط.

عنف

ولمباراة القمة بين تشسكا وليفسكي تاريخ حافل بأعمال العنف. وقتل رجل عمره 30 عاما بعد تفجير قنبلة في 2000 ووقعت العديد من أعمال العنف منذ ذلك الحين إضافة إلى عمليات احتجاز مشجعين.

وقال ألكسندر توموف رئيس تشسكا لوسائل إعلام محلية رغم تأكيده على محاولة تحقيق الفوز «التقيت مع بعض الجماهير المتعصبة وحاولوا إقناعي بأنه ينبغي علينا التحلي بالذكاء ومحاولة التسبب في وجود ليفسكي في آخر ستة فرق بكل الطرق الممكنة.»

مراقبة

وأعلن الاتحاد البلغاري أنه سيرسل خبيرا لمراقبة المباراة والتأكد من احترام بوتيف وتشسكا لقواعد اللعب النظيف.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض مشجعي تشسكا قرروا اقتحام الملعب والتسبب في إلغاء المباراة إذا تقدم فريقهم بهدف وهو ما سيفرض عقوبة اعتبار الفريق خاسرا بنتيجة 3-صفر. وبعد انتشار هذه التقارير قرر بوتيف تشديد الإجراءات الأمنية.

Email