ثلاثية تاريخية لليفربول بعد 18 عاماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح ليفربول في تسجيل ثلاثة أهداف من خارج منطقة الجزاء، خلال آخر مباراتين للفريق ليكسر حاجزاً فشل في التعامل معه لثمانية عشر عاماً على التوالي.

 «الريدز» يتخصصون في الأهداف بعيدة المدى

أظهر ليفربول قوته أخيراً بعد أن بات أفضل فريق في الدوري خلال آخر 11 جولة، في الوقت نفسه تمكن «الريدز» من العودة إلى التسجيل من خارج منطقة الجزاء للمرة الثالثة على التوالي وهي المرة الأولى منذ 18 عاماً.

ونجح ليفربول في الحصول على 29 نقطة ممكنة من أصل 33 في آخر 11 جولة، ليصبح «الحمر» أكثر الأندية في الدوري جمعاً للنقاط خلال هذه الفترة، وهو الوحيد الذي نجح في تفادي الخسارة بالفوز في تسع مباريات والتعادل مرتين، أما خلال العام الجديد فقد نجح ليفربول في الحصول على 23 نقطة كأكثر فريق في الدوريات الخمسة حصداً للنقاط.

وشهدت اخر مباراتين للفريق نجاحه في العودة إلى التسجيل من خارج منطقة الجزاء فبعد هدفيه في مرمى مانشستر سيتي في الجولة الماضية، عاد في هذه الجولة وتمكن من التسجيل أيضا في شباك بيرنلي من كرة بعيدة المدى عن طريق هيندرسون لينجح في الوصول إلى شباك منافسيه بهذه الطريقة للمرة الثالثة – من أصل أربعة أهداف سجلها في هذه الفترة - وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها الليفر من القيام بهذا الأمر منذ عام 1997.

 أهداف

ولم يكن اندرو تاوسند لاعب توتنهام يعتقد ان هدفه في مرمى سوانسي سيدخل إلى تاريخ الكرة الإنجليزية، فبعد ان تمكن النجم الإنجليزي الدولي من اضافة ثالث أهداف فريقه في اللقاء الذي جرى على ملعب السبيرز وكان هدف تأمين الانتصار، اظهرت السجلات الرسمية للدوري الإنجليزي أن هذا الهدف هو رقم « 700» هذا الموسم في البريميرليغ، ليدخل تاوسند التاريخ، حيث يتم توثيق الأهداف التي تأتي على رأس المئة بالإضافة إلى الهدف الأول كل موسم.

 ظاهرة

نجح تشيلسي في الفوز بديربي جديد، عندما عاد منتصراً بهدف ادين هازارد من ابتون بارك التابع لويست هام اللندني، وحمل اللقاء الكثير من الظواهر التي تستحق التوقف عندها، ولعل أبرزها أن صاحب الأرض فشل للمرة الخامسة في آخر ست مواجهات له مع تشيلسي على هذا الملعب في الوصول إلى شباك الضيوف، بينما كان هدف المباراة الوحيد هو الرابع على التوالي لهازارد بعيداً عن ستنافوبيردج معقل البلوز، وهو المتوقف عن التسجيل على أرضه وبين انصاره بعد ان سجل 11 هدفاً على التوالي في ستنافوبيردج دون ان يسجل لتشيلسي بعيداً عن معقله في تلك الفترة.

 أضعف

اذا كان ليفربول هو الأقوى في الفترة الأخيرة فإن جاره في المدينة، إيفرتون هو الأضعف على مستوى مبارياته بعيداً عن ملعبه، فبعد الخسارة من ستوك 0 – 2، توقف رصيد ايفرتون عند ثلاث نقاط من أصل 27 ممكنة في آخر تسع مباريات بعيداً عن ملعبه غوديسون بارك.

 نجم

استحق اوليفر جيرو نجم أرسنال لقب نجومية هذه الجولة بعد أن وضع نفسه على رأس قائمة الهدافين في المباريات العشر الأخيرة، وتحديداً التي دخل فيها إلى الملعب ضمن التشكيلة الأساسية، فقد تمنكن جيرو من تسجيل 8 اهداف بعد هدفه في مرمى كوينز بارك رينجرز، ليتقدم عن اقرب منافسيه هاري كين نجم توتنهام بفارق هدفين، وعرفت الجولة أيضا وصول دانيل ستورديج نجم ليفربول إلى رقم خاص بعد ان تمكن من التسجيل للمرة العاشرة خلال آخر 11 مباراة لعبها على ملعب أنفيلد التابع لليفر.

 تأخر

كان هدفاً مهماً للغاية وحسم به مانشستر يونايتد صراعه مع مضيفه نيوكاسل، وقبل دقيقة من النهاية، لكن هذا الهدف الغالي اعاد للأذهان السؤال عن فعالية نجم يونايتد أشلي يونغ صاحب الهدف، فقد غاب النجم الإنجليزي الدولي عن التسجيل لصالح مانشستر يونايتد في الدوري لـ 400 يوم قبل ان يعود ويحسم موقعة سانت جيمس بارك، وهو أكثر المهاجمين تأخرا في الوصول إلى شباك المنافسين هذا الموسم.

 خطأ

طبيعي ان تتركز الأنظار على الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، أغلى صفقات الموسم الإنجليزي الحالي، فبعد انتقاله من ريال مدريد إلى مانشستر يونايتد، انتظر الكثيرون ان ينجح صانع اللعب في اعادة يونايتد إلى الصدارة ولكن ظل مستواه في تراجع خاصة في الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من ان أهم مميزات صانع اللعب هي التمرير الصحيح، إلا ان دي ماريا كان الأسوأ في هذه الجولة بعد أكمل فقط 64 % من تمريراته إلى بقية لاعبي يونايتد، وكان الأقل دقة بينهم خلال لقاء نيوكاسل.

 

فرايبورغ لم يهدد منافسيه في 16 شوطاً

يقبع فرايبورغ في المركز قبل الأخير بعد أن جمع 22 نقطة مع نهاية الجولة 23 من البندسيلغا، ويبدو أن الفريق في طريقه إلى مغادرة أعلى درجات الكرة الألمانية، فالبقاء بين الكبار يحتاج إلى انتصارات، والأخيرة لا تأتي إلا بعد ان تنجح على الأقل في التسجيل، واذا اردت ان تسجل عليك ان تحاول على مرمى الخصم، ولكن يبدو ان فرايبورغ لا يعرف هذا الأمر بعد فشل في التصويب تجاه مرمى ليفركوزن طوال الشوط 16 من جملة 46 شوطاً لعبها حتى الآن ولم يحاول تجاه مرمى منافسيه.

 أهداف

نجح الهولندي أرين روبين في الوصول إلى شباك كولون في مباراة افتتاح الجولة، ليرفع رصيده إلى 17 هدفا هذا الموسم، وهــو أكبــر عدد من الأهداف سجله في موسم واحد من قبل على الرغم من تبقي 13 جولة هذا الموسم.

 نجم

مباراة بايرن ميونيخ وكولون عرفت ظاهرة أخرى منحتنا نجومية هذه الجولة، فقد تمكن الفرنسي فرانك ربييري من التسجيل للمرة الثالثة على التوالي وهو أفضل سجل له منذ 2008 عندما تمكن من التسجيل في ست مباريات على التوالي في موسمه الثاني مع بايرن ميونيخ.

 ظاهرة

ما يقدمه باس دوست نجم ويلفسبورغ هذا الموسم وتحديداً منذ بداية هذه السنة يشكل ظاهرة، ولكن ما قام به في مبارياته الأربع الأخيرة هو شيء لا يمكن تصديقه، فبعد ان بات ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا في السنة الجديدة وصل دوست إلى رقم قياسي في جميع الدوريات وتمكن من النجاح بنسبة 90%، بعد ان سجل 9 أهداف في آخر أربع مباريات ومن 10 محاولات فقط على المرمى.

 أقوى

بعد نجاحه في الفوز على شالكه بات بروسيا دورتموند أقوى فرق البندسيلغا في السنة الجديدة وهو يصل إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات على التوالي في أفضل سجل له علما بأن الفريق فاز في أربع مباريات فقط في كامل مرحلة الذهاب.

 جدل

إلى متى سيظل ماينز يعتمد على لاعب وسطه النمساوي يوليان باومغارتلينغر، هذا هو التساؤل الذي فرض نفسه بقوة عقب خسارة الفريق أمام مضيفه هوفنهايم 0 – 2 ليفشل في تحقيق أي انتصار في مباراة يغيب عنها النمساوي الذي كان مشاركا في المباريات الخمس التي فاز فيها فريقه هذا الموسم وتعرض للخسارة في 79 % التي غاب فيها باومغارتلينغر عن التشكيلة الاساسية.

 خطأ

تعرض مارتن هارنيك للطرد في مباراته رقم 163 مع شتوتغارت عندما شاهد البطاقة الحمراء في الدقيقة الأخيرة من لقاء هانوفر، لكنه حالة طرده الوحيدة هذه تسببت في سجل سيئ للغاية لفريقه الذي بات أكثر الأندية التي عرفت البطاقة الحمراء بعد ان طرد 124 لاعباً من شتوتغارت كأكثر الأندية في تاريخ البندسليغا.

 نتيجة

قد يكون التعادل خارج الأرض من النتائج الجيدة ، خاصة لفريق يعاني من أجل البقاء ، لكن تعادل شتوتغارت صاحب المركز الأخير مع مضيفه هانوفر 1 – 1 ، ابقى الفريق في المركز الأخير ، ليظل شتوتغارت ولأول مرة في تاريخه ضمن المراكز المؤدية للهبوط مباشرة لأربع جولات على التوالي ، وهو ما لم يعرفه النادي العريق من قبل .

إشبيلية وأتلتيكو.. العنف أولاً

لا يوجد وصف أدق مما حصل في مباراة إشبيلية وضيفه اتلتيكو مدريد من «تشويه» تاريخ الليغا، فقد كانت عبارة عن منافسة على العنف والخروج عن السلوك الرياضي، ففي الوقت الذي توقع فيه الجميع مباراة مميزة بين حامل لقب «يوروبا ليغ» الحالي وبطل الدوري الإسباني، تفاجأ جميع المتابعين بمباراة بها الكثير من الالتزام الدفاعي والحذر، وعدم الرغبة في الهجوم بل لم تعرف المباراة سوى 4 محاولات على المرميين في الوقت نفسه، ركز الفريقان على العنف غير المشروع حتى وصل عدد الإنذارات في اللقاء إلى 11 بطاقة صفراء، والمدهش حقاً أن 6 من هذه الإنذارات خرجت خلال 8 دقائق فقط، بينما بلغ عدد المخالفات المرتكبة في اللقاء 37 مخالفة بمتوسط مخالفة كل دقيقتين ونصف الدقيقة.

 نجم

هدف قبل دقيقتين من النهاية من ضربة جزاء منح اليتشي التعادل مع مضيفه سيلتا فيغو، فقد نجح المدافع ديفيد لومبان في ترجمة ضربة جزاء في الوقت القتال من المباراة بنجاح، ليستحق دفاع إليتشي نجومية هذه الجولة بعد ان بات أكثر خطوط الدفاع تسجيلا مقارنة بعدد الأهداف التي تحصل عليها فريقه وهو يحصل على نسبة 32 % من الأهداف التي سجلها إليتشي هذا الموسم حتى الآن.

 ظاهرة

استحق ألبرتو بوينو أن يكون ظاهرة هذه الجولة، فقد اعاد للأذهان قدرات المهاجمين الإسبان وهو يتمكن من تسجيل أول سوبر هاتريك لرايو فاليكانو خلال مباراته أمام ليفانتي، ليصبح أول إسباني يسجل سوبر هاتريك في الليغا هذا الموسم، بل في المواسم الأحد عشر الأخيرة بعد انجاز سيرجيو بيكون الذي قام بالانجاز ذاته عام 2004 عندما سجل سوبر هاتريك في شباك اتلتيك بالباو عندما كان لاعبا في خيتافي.

 أقوى

حصلت خطوط الهجوم في الأندية العشرين في هذه الجولة على لقب الأقوى، فببساطة على الرغم من تفوق فيكانو في عدد الأهداف المسجلة إلا ان الجولة شهدت 258 محاولة على المرمى من الأندية العشرين وهو أكبر عدد من المحاولات في جولة واحدة في الليغا ليس هذا الموسم فقط بل لخمسة مواسم من قبل.

أضعف

على الرغم من تميز الجولة من ناحية المحاولات على المرمى إلا أن ريال سوسييداد لم يصوب تجاه مرمى فالنسيا في الشوط الأول من مواجهة الفريقين وان حاول أربع مرات في الشوط الثاني ليكون صاحب أضعف هجوم، ويبدو ان عقدة فالنسيا مرسخة لدى سوسييداد الذي لم يتمكن من الفوز على ملعب الخفافيش في أعلى درجات الكرة الإسبانية حتى الآن.

 أسرع

فرض لويس سواريز نفسه بقوة في الفترة الأخيرة، بعد أن بدأ الهداف المميز في التأقلم مع الليغا وبرشلونة ولكن لم يكن أحد يتوقع منه هذا الإنجاز الخاص وبهذه السرعة، فقد خطف سواريز خلال المباريات التي لبعها مع البارسا أسرع من يتألق في صناعة اللعب، فبعد أن صنع هدفاً أمام غرناطة وصل سواريز إلى 9 تمريرات تؤدي إلى أهداف ويصبح الأفضل في هذه الفئة، وهو ينجح في صناعة هدف كل 136 دقيقة مقارنة بمجموع الدقائق التي شارك فيها حتى الآن «مجموعها 1224 دقيقة».

 جدل

أخيراً نجح الدنماركي مايكل كرون ديلي جناح سيلتا فيغو في التسجيل ليعيد الجدل حول جدوى الصفقة التي اعلن عنها النادي قبل 3 سنوات، عندما ضم الدنماركي إلى صفوفه، ورغم ان الهدف منح سيلتا نقطة بالتعادل مع اليتشي إلا ان مسار الجدل هو ان ديلي أكثر لاعب يفشل في التسجيل، اذ ان هذا الهدف جاء بعد ان فشل في 43 محاولة على المرمى في الجولات السابقة.

 خطأ

طبيعي أن يكون الميريا في المركز السادس عشر ويصارع من أجل البقاء اذ كان تركيز لاعبيه منصباً على حصد البطاقات الملونة، فخلال لقاء الفريق الذي انتهى بالتعادل السلبي مع لاكرونا تلقى لاعبو الفريق 6 انذارات وحالتي طرد ليرتفع مجموع حالات الطرد إلى 6 حتى الآن وهو الأسوأ سلوكاً.

 نتيجة

ضرب رايو فايكانو العديد من العصافير بالحجر نفسه خلال مباراته أمام ليفانتي وهو يحصد 3 نقاط، ويسجل نجمه ألبرتو بوينو سوبر هاتريك، لكن الأهم أنها المرة الأولى التي يتمكن فيها فياكانو من تحقيق انتصارين على التوالي على أرضه بعد ان فاز على فياريال في الجولة قبل الماضية 2 – 0.

رومــا يرفــض الانتصار على أرضه

استحقت مباراة روما الوصيف وضيفه يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب أن تكون أكثر مباريات الجولة جذباً للأنظار ليس قبل بدايتها وحسب بل حتى بعد النهاية بالتعادل 1 -1، فقد فرضت هذه النتيجة على أصحاب الأرض أسوأ أرقامهم التاريخية في عدد مرات عدم الفوز، وتحديداً في عدد مرات التعادل على التوالي في مبارياتهم في ملعب الأولمبيكو بعد أن حقق الذئاب سادس تعادل لهم على التوالي على أرضهم في حالة لم تعرف من قبل في تاريخ النادي الساعي لإبعاد السيدة العجوز عن زعامة الكالشيو.

 أهداف

مباراة القمة شهدت تقدم يوفنتوس عن طريق كارلوس تيفيز، والجديد أنها المرة الأولى منذ قدومه إلى الكالشيو التي ينجح فيها تيفيز في التسجيل من ضربة حرة، ولكن هدف الأباتشي لم يكن وحده اللافت للنظر في هذه الجولة اذ دخل نجم اويدنيزي اليخاندرو رودوريغيز التاريخ بعد أن سجل الهدف رقم 2000 الذي تستقبله شباك شيزنيا.

 نجم

كانت الفرحة مضاعفة لفيرونا العائد بانتصار مهم من ملعب كالياري 2 -1، فقد عرفت الدقيقة 9 من بداية اللقاء حدثاً مميزاً عندما تمكن المخضرم لوكا توني أن يصل إلى شباك أصحاب الأرض معلناً عن أول أهداف فريقه وهدفه العاشر هذا الموسم، لينجح في تحقيق انجاز خاص وهو يسجل على الأقل 10 أهداف في ثمانية مواسم متتالية في الكالشيو.

 ظاهرة

يعتبر نابولي صاحب المركز الثالث أكثر الفرق تسجيلا ومحاولة على مرمى المنافسين من داخل منطقة الجزاء، لذا فإن ظاهرة هذه الجولة تركزت على إخفاق أبناء الإسباني رفائيل بنتيز في الاستمرار بتكتيكهم المعروف بعد ان فشل الفريق في توجيه أية محاولة من داخل منطقة الجزاء طوال زمن مباراته مع مضيفه تورينو.

 أقوى

اللقاء نفسه شهد أقوى أداء دفاعي من نجم تورين كاميل غليك، فبعد ان تمكن المدافع البولندي من تسجيل هدف المباراة الوحيد وضع نفسه بين أفضل المدافعين تسجيلا في الدوريات الخمسة وهو يعتلي القمة بوصوله إلى هدفه السادس هذا الموسم.

 أضعف

نعم فيورنتينا فاز على انتر ميلانو بهدف لمحمد صلاح ولكن توقيت هذا الهدف بالتحديد هو الذي جعل فريق مدينة فلورنسا صاحب أضعف خط هجوم في الشوط الأول، إذ وبعد هدف صلاح في الدقيقة 56 وصلت نسبة الأهداف المسجلة للفريق في الشوط الثاني إلى 61 % من مجموع الأهداف ليصبح الفريق صاحب أقل نسبة تسجيل في الشوط الأول 39 %.

أسرع

يعتبر المصري محمد صلاح أسرع لاعب جديد يصل إلى النجومية بعد ان تمكن من المشاركة في خمسة أهداف خلال أربع مباريــات، حيث سجل ثلاثة أهداف وصنع هدفين.

 جدل

ثار الجدل حول الظلم الاعلامي الذي ياعني منه لاعب الوسط المميز فليبي اندرسون ان يتوج نجماً وهو يصبح أكثر اللاعبين تأثيراً .

بعد ان تمكن من المشاركة في 12 هدف لفريقه خلال أخر سبع مباريات بتسجيله 6 وصناعة العدد نفسه لبقية لاعبي نسور العاصمة .

مونبلييه يقلب الطاولة

ربما لم يُفكّر لوكاس برايوس في أنه سيكون سبباً بكتابة واحدة من اللحظات التاريخية في مسيرة ناديه مونبلييه عندما منح أصحاب الأرض هدف الفوز على نيس عقب نجاح زميله دابو في معادلة النتيجة، فعند نهاية المباراة بفوز الفريق المحلي لم يصدق أحد من جمهور النادي الذي يحتل المركز السادس ما حدث وان لعنة التأخر قد انتهت أخيرا، فقد كانت هي المرة الأولى هذا الموسم التي ينجح فيه مونبلييه بالخروج منتصراً بعد ان تأخر في النتيجة.

 أهداف

جذبت ظاهرة أخرى في المباراة السابقة الأنظار، فقد افتتح اريك أهداف اللقاء وتحديداً سجل هدف نيس الذي يحتل المركز الثالث عشر، وكان هذا طبيعياً، لكن الرجل دخل بهذا الهدف في سجلات النادي التاريخية بعد ان بات أول من يسجل 15 هدفاً بقدمه اليسرى من أصل عشرين هدفاً سجلها لفريقه في آخر موسمين.

 مباراة

كانت المواجهة بين باريس سان جيرمان ومضيفه موناكو منتظرة ليست في فرنسا وحدها بل في أوروبا كلها من واقع مكانة الفريقين والتنافس بينهما خاصة في السنوات الأخيرة بعد ان أصبحا الأثرى في فرنسا، لكن هذه المباراة دخلت سجلات التاريخ بفضل نهايتها السلبية وتحديداً عندما عجز الفريق الباريسي عن تحقيق الفوز للمرة العاشرة على التوالي على أرض موناكو وهو حدث غير مسبوق في تاريخ حامل لقب الدوري الفرنسي.

 نجم

نجومية هذه الجولة ذهبت بشكل غير معتاد إلى لاعب احتياطي وتحديدا السنغالي سليمان كمارا لاعب مونبلييه، فعلى الرغم من عدم تسجيله هدفا أو التسبب في هدف، إلا أن نزوله إلى ارض الملعب منحه النجومية بعد أن بات أكثر لاعب يحل بديلاً في الدوريات الخمسة الكبرى خلال القرن الـ 21، حيث حل بديلاً للمرة 136 في ليغ 1 مع الأندية التي لعب لها.

 أقوى

استحق باريس سان جرمان لقب أقوى فريق في هذه الجولة بعد ان تفادى للمرة السادسة الخسارة أمام أحد الاندية الخمسة الكبار، من أصل ست مباريات لعبها في مواجهتها هذا الموسم بالتعادل في 3 والفوز مثلها.

 أضعف

بالمقابل كان نيس هو الفريق الأضعف في الجولة، حيث وصل إلى 413 دقيقة متواصلة دون أن يتمكن من التسجيل.

 تأخر

«إن تأتي متأخراً أفضل من أن لا تأتي»، يبدو أن هذا هو شعار مهاجم رين عبد الله ديكوريه الذي انتظر 1018 دقيقة حتى يصل إلى أول أهدافه هذا الموسم، فكان أكثر المهاجمين تأخراً في التسجيل.

 خطأ

استحق نانت وغانغان خطأ الجولة بعد حصول ستة لاعبين من الفريقين على بطاقات صفراء في شوط اللقاء الأول.

Email