«السيدة العجوز» تســقط في ثلوج اسطنبول

غلطة سراي وليفركوزن وأولمبياكوس إلى الدور الثاني ومان سيتي يثأر من بايرن

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتهى مشوار يوفنتوس الايطالي ( السيدة العجوز) في مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم باكرا بعد ان ودع من الدور الاول بخسارته امام مضيفه غلطة سراي التركي صفر-1 أمس في المباراة المستكملة بينهما في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وسجل الهولندي ويسلي سنايدر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85.

وكانت المباراة مقررة الثلاثاء لكن الثلوج تسببت بايقافها بعد 31 دقيقة على صافرة البداية ثم استكملت امس وسط ظروف سيئة لملعب "علي سامي ين سبور كومبلكسي" حيث حالت الوحول دون تناقل الكرة بالشكل المطلوب.

9 أهداف

كم جهة أخرى تمكن رونالدو، ورغم هامشية المباراة بالنسبة لفريقه ريال امام مضيفه كوبنهاغن، من تدوين اسمه في سجل المسابقة كأفضل هداف في دور المجموعات بعد ان رفع رصيده الى 9 أهداف.

وكان رونالدو يتشارك هذا الرقم القياسي مع السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي غاب عن مباراة فريقه باريس سان جرمان مع مضيفه بنفكيا البرتغالي (1-2)، والهولندي رود فان نيستلروي (نسخة 2004-2005) والايطالي فيليبو اينزاغي والارجنتيني هرنان كريسبو (نسخة 2002-2003).

ورفع رونالدو بالمجمل رصيده الى 59 هدفا، معززا مركزه الثالث على لائحة افضل هدافي المسابقة منذ انطلاقها بصيغتها الحالية موسم 1992-1993، خلف الاسباني راوول غونزاليز (71 هدفا) وغريمه في برشلونة الاسباني النجم الارجنتيني ليونيل ميسي (65 هدفا).

وافتتح ريال التسجيل في الدقيقة 25 عبر كرة صاروخية رائعة اطلقها الكرواتي لوكا مودريتش من خارج المنطقة، قبل ان ينجح رونالدو في بداية الشوط الثاني من تعزيز تقدم فريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي بعد تمريرة من مواطنه بيبي (48)، مدونا بذلك اسمه في تاريخ المسابقة. وكان بامكان رونالدو ان ينهي الدور الاول بعشرة اهداف لكنه اهدر ركلة جزاء في الدقيقة 89.

تأهل ليفركوزن

وفي المجموعة الاولى، انتزع باير ليفركوزن الألماني البطاقة الثانية من شاختار دانييتسك الاوكراني بفوزه على مضيفه ريال سوسييداد الاسباني 1-صفر بفضل عمر توبراك الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49.

واستفاد ليفركوزن من الخدمة التي قدمها له مانشستر يونايتد الانجليزي بفوزه على ضيفه شاختار بهدف وحيد سجله فيل جونز في الدقيقة 67 من تسديدة "طائرة" اثر ركنية نفذها الهولندي العائد من الاصابة روبن فان بيرسي وفشل الدفاع في ابعادها بالشكل المناسب.

ورفع ليفركوزن رصيده الى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين عن شاختار الذي فشل في التأهل الى الدور الثاني للمرة الثالثة بعد موسمي 2010-2011 (وصل حتى ربع النهائي حيث انتهى مشواره على يد برشلونة) و2012-2013 (خرج من هذا الدور على يد بوروسيا دورتموند الالماني).

فوز معنوي

اما بالنسبة لمانشستر يونايتد فهو كان ضمن تأهله وأكد صدارته التي كانت مهددة من شاختار دانييستك لو تمكن الأخير فوزه الاول على الاطلاق في انجلترا.

وخرج فريق "الشياطين الحمر" الذي يمر بمرحلة صعبة في الدوري المحلي وآخر فصولها خسارته السبت امام نيوكاسل (صفر-1)، فائزا بجميع المباريات الثلاث على ارضه في دور المجموعات للمرة الاولى منذ موسم 2007-2008، علما بانه حسم تأهله الى الدور الثاني بفوزه في الجولة السابقة على ليفركوزن 5-صفر خارج قواعده.

بنفيكا إلى يوروبا ليغ

وفي المجموعة الثالثة، سيكتفي بنفيكا البرتغالي بالانتقال الى "يوروبا ليغ" رغم فوزه على مع ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي بهدفين للبرازيلي رودريغو ليما سجله من ركلة جزاء بعد خطأ من المالي خليفة تراوري على سيلفيو (45)، والارجنتيني نيكولاس غايتان بتسديدة من مسافة قريبة (58)، مقابل هدف للاوروغوياني ادينسون كافاني بعد تمريرة من جيريمي مينيز (37).

فوز سيتي على بايرن

وفي المجموعة الرابعة، انهى بايرن ميونيخ الالماني حامل اللقب دور المجموعات بسقوط على ارضه امام مانشستر سيتي الانجليزي 2-3 في مباراة كان متقدما فيها بهدفين نظيفين. ولم تكن المباراة مؤثرة على تأهل الفريقين لكنها كانت مهمة من ناحية الصدارة التي كانت سيخسرها النادي البافاري في حال سقوطه بفارق 3 اهداف وذلك لفوزه ذهابا 3-1.

وفشل فريق المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا، القادم من انتصار ساحق على فيردر بريمن (7-صفر) في الدوري المحلي، في تحقيق فوزه الحادي عشر على التوالي وتعزيز الرقم القياسي الذي حققه في الجولة السابقة على حساب سسكا موسكو (3-1) من ناحية الانتصارات المتتالية (الرقم السابق كان بحوزة برشلونة وسجله موسم 2002-2003).

الصحافة البريطانية: بيلغيريني حرم سيتي من الصدارة

 كان بالإمكان أفضل مما كان.. هكذا خرجت الصحافة البريطانية الصادرة أمس، بعد الملحمة التي خاضها مانشستر سيتي على ملعب بايرن ميونيخ وعودته في النتيجة بعد التأخر بهدفين لينهي اللقاء منتصرا بثلاثة أهداف، وتمكن في الوقت ذاته من رد الدين للملك البافاري الذي فاز ذهاب على ملعب الاتحاد 3 0.

وركزت الميرور وديل ميل وتلغراف على الهجوم على مانويل بيلغيريني مدرب القمر السماوي الذي أبعد هدافه سيرجيو اغويرو من اللقاء محتفظا به للقاء أرسنال يوم السبت في الدوري الانجليزي - حارما الفريق من قوة هجومية مؤثرة كانت كفيلة بمساعدته على الوصول إلى الرابع، وبالتالي التربع على صدارة المجموعة مبتعداً عن الأسماء الكبيرة في قرعة الدور ثمن النهائي لبطولة الاندية الأوروبية أبطال الدوري.

ووفق قواعد البطولة فإنه في حالة تساوي فريقين في النقاط كما حدث في المجموعة الرابعة بعد أن وصل سيتي إلى النقطة 15 بعد الفوز أول من أمس فإن الأفضلية تعود إلى الفائز في مجموع المواجهتين المباشرتين بين الفريقين وهو الفريق البافاري الذي تفوق على سيتي بفارق هدف "5 4 " في مجموع اللقاءين.

خطأ حسابي

واعتبر غراهام سونيس اسطورة ليفربول ومدربه الاسبق ان التشيلي لم يكن مدركاً بالفعل لقاعدة المواجهات المباشرة او لم يعرف بالتحديد عدد الأهداف المطلوبة لصدارته للمجموعة ولم يناقش الأمر قبل المباراة أو حتى خلالها مع مساعده براين كيد وبقية الجهاز الفني المعاون، وكان الأمر في غاية الوضوح عندما قال بعد نهاية اللقاء اذا أحرزت هدفا آخر كنت سأدفع بأغويرو...

وهذا يشير إلى ان بيلغيريني كان يعتقد بأن القمر السماوي عليه الفوز بفارق أكثر من ثلاثة أهداف، ماضيا أن الخطأ الحسابي واضح جدا في هذا الأمر إذ لم يكن مدركا لأفضلية الهدف على أرض الخصم أقدم قواعد المواجهات المباشرة.

من ناحيته قال غلين هودل مدرب منتخب إنجلترا الأسبق بنوع من السخرية : لم يكن يعرف بأنه يحتاج إلى هدف آخر لتأمين الصدارة، لذا طبيعي ألا يفكر في إجراء تبديل هجومي فهو لم "يكن في حاجة ملحة" للدفع بمهاجم يمكن ان يحرز هدفا يؤمن الصدارة.

وكان بيلغيريني قد قال بعد نهاية اللقاء انه كان سيطلب من اغويرو الإحماء اذا أحرز الفريق الهدف الرابع علما بأن الارجنتيني ظل في دكة البدلاء حتى النهاية وحتى التبديل الذي أجراه مدرب سيتي قبل دقيقتين من النهاية كان يشير إلى رغبة في الاحتفاظ بالفوز دون التفكير في تحقيق هدف الصدارة بعد ان استبدل المهاجم الصريح ادين دزيكو بلاعب المحور جاك ردويل لتأمين النتيجة.كاف بين هدف الفوز ق 62 - ونهاية اللقاء للوصول إلى الهدف الرابع.

مويس: أعدنا البسمة للجماهير

 أبدى ديفيد مويس المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم رضاه عن فوز فريقه 1/ صفر على ضيفه شاختار دونتسك الأوكراني، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء.

ونجح الفريق الانجليزي بهذا الفوز في الوصول لصدارة المجموعة الأولى ليلاقي أحد الفرق التي حلت في المركز الثاني في المجموعات السبع الأخرى في دور الستة عشر.

وقال مويس عقب المباراة "كنا نريد الصدارة، ونجحنا في تحقيق ذلك، الفوز يساعدنا دائما على تحسين أدائنا". وأضاف "كنت قاسيا مع اللاعبين خلال فترة الاستراحة، ولكننا كنا بحاجة إلى الفوز بالمباراة، ففريق بحجم مانشستر يونايتد ينبغي عليه أن يسعى للفوز باللقب، هذه هي مهمتنا، ويتعين على الفريق أن يكون أفضل بشكل مستمر، تخطينا إحدى المراحل الصعبة في هذه البطولة القاسية".

وأعاد مانشستر يونايتد بهذا الفوز البسمة إلى جماهيره مجددا بعد خيبة الأمل التي لحقت بهم من النتائج المهتزة للفريق في الدوري الانجليزي في الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها الخسارة في آخر مباراتين له بملعبه أمام إيفرتون ونيوكاسل.

Email