10 قواعد غيّرت وجه كرة القدم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكن لعبة كرة القدم التي تسحر الملايين وتملأ حياتهم إثارة وشغفاً بشكلها الحالي فكرة رجل عبقري ابتدعها في يوم واحد، وإنما خضعت لتطورات وتغييرات كبيرة حولتها من لعبة بسيطة القوانين في بداياتها إلى الرياضة الأولى لشعوب العالم بقوانينها الحديثة. فقبل قرن من الزمن كانت كرة القدم أشبه بالعبث، تصوروا اللعبة دون حكم وبلا ضربات جزاء ولا بطاقات صفراء وحمراء والتبديل ممنوع وحارس المرمى يمسك الكرة بيده في أي مكان من الملعب !!

«البيان الرياضي» ينبش تاريخ الساحرة المستديرة ويرصد 10 محطات ثورية غيّرت وجه اللعبة من مجرد 22 رجلاً يركضون وراء كرة الى رياضة فيها تنافس قوي ورهان كبير تستند إلى منظومة متطورة من القوانين التي تتغير بتغيز الزمن لتواكب العصر حتى استسلمت للتكنولوجيا وأقرت جهاز مراقبة خط المرمى.

 

1891

ظهور الحكم

 

بعد 30 عاماً من ميلاد لعبة كرة القدم أدرك أهل الساحرة المستديرة ضرورة لاعب محايد يدير المباراة وتم تسميته بالحكم. ولكن كيف كان تتم إدارة المباريات من قبل؟

بكل بساطة كان كابتنا الفريقين يتخذان القرارات الخاصة بالمخالفات عن طريق التوافق ولكم أن تتصوروا الفوضى التي يمكن أن تحصل.. وربما لهذا لم يدم العمل بهذه الطريقة طويلاً، حيث أصبح الحكم عنصراً جديداً في لعبة كرة القدم.

 

1912

تقنين دور حارس المرمى

 

خلال الأعوام الأولى من عمر كرة القدم كان حارس المرمى يتمتع بحرية مطلقة على الميدان وله صلاحية مسك الكرة بيده في أي مكان من الملعب ولا يرتبط بمنطقة 18 متراً. الحارس كان أشبه بالجوكر، حيث يغادر مرماه المتمثل في خشبتين دون شباك ويشارك اللاعبين التنافس على الكرة في وسط الملعب ويرتمي على الكرة بيده متى وأينما أراد. ولكن عام 1912 تم وضع قانون يجبر الحارس على مسك الكرة بيده إلا في منطقة الجزاء وأي لمس للكرة خارج خط الـ 18 يكافؤ بركلة حرة للفريق المنافس.

 

1925

قانون التسلل

 

بعد قانون السماح بتمرير الكرة إلى الأمام عام 1866 وتشريع ضربة الجزاء عام 1891 شهدت كرة القدم تغييراً جذرياً جديداً تعلق بالتسلل. فبعد ما كان يحتسب إلا في حاله تواجد ثلاثة لاعبين أمام المرمى ومتقدمين على آخر مدافع من الفريق الخصم تم التراجع في هذا القانون. ولكن هل لكم أن تتصوروا ما الجديد؟ في حالة كان لاعبان مقدمان على خط دفاع المنافس لا يحتسب التسلل وتعتبر العملية شرعية.

وهل تعلمون أن التسلل بقوانيه الحديثة الحالية والذي يحتسب كلما تقدم لاعب بقدمه أو رأسه أو ركبته على آخر مدافع ولو كانا على نفس الخط لم يبدأ العمل به سوى عام 1990.

 

1958

التبديلات

 

في السابق لم يكن بوسع المدب أن يجري تبديلات على مستوى التشكيل أثناء المباراة مثلما هو الحال اليوم. التبديل لا يسمح به إلا في حال تغيب لاعب عن عملية المناداة التي تسبق انطلاق المباراة. وتطورت القوانين لاحقاً لتسمح بتبديل حارس المرمى ولاعب آخر في حال الإصابة فقط ولاغيرها.

وفي عام 1958 تغيرت القوانين وأصبحت أكثر مرونة، حيث بات بوسع المدرب أن يقوم بثلاثة تغييرات تكتيكية وليست اضطرارية لإخراج لاعب أصيب.

1970

البطاقات

 

تعود فكرة إدراج البطاقات الصفراء والحمراء في لعبة كرة القدم إلى الإنجليزي كين أستون الذي أصر على تطبيق هذا الإجراء المعمول به في رياضات أخرى. وكانت الغاية من الانذار والطرد منح صلاحية أقوى للحكم وتبرز دوره كعنصر أساسي في اللعبة.

وفي ذات العام 1970 تم العمل بهذا القانون الجديد في نهائيات كأس العالم، حيث ظهرت البطاقات الصفراء والحمراء للمرة الأولى، ومنذ ذلك الوقت لم يتم تطوير الفكرة حتى اليوم.

 

1992

الحارس لا يمسك كرة

 

مثل قانون منع حارس المرمى من استلام الكرة بيده عندما يمررها له زميله ثورة كبيرة في عالم كرة القدم عام 1992. فقد أنهى اللعب الرتيب والروتيني وحرم الفرق التي تعمد الى إضاعة الوقت ورفع اللعب الهجومي.

والقرار كان يهدف بالأساس إلى التشجيع على اللعب الهجومي وفعلاً كانت نتائجه إيجابية جداً للعبة بعد مرور عقدين من إقراره. وكانت الفرق الإيطالية أكثر المتضررين من هذا القانون نظراً لاعتمادها على أسلوب لعب دفاعي في الغالب.

 

1996

الهدف الذهبي

 

لم يغير قانون الهدف الذهبي من شكل لعبة كرة القدم ولكنه منحها مزيداً من الإثارة والجمال. وبدأ العمل بالهدف الذهبي أولاً في أصناف الشبان وتحديداً في يورو 1996 للناشئين، ثم دخل حيز التطبيق في جميع المسابقات الدولية. ففي حال نهاية المباراة بالتعادل بين فريقين يتم اللجوء الى حصتين إضافيتين. وينتهي الشوط الإضافي عندما يسجل أحد المتنافسين هدفاً (لذلك سمي بالهدف الذهبي).

 

2012

تكنولوجيا المراقبة

 

سعياً من «الفيفا» إلى إنهاء الجدل الذي يحيط بقرارات الحكام بشأن الأهداف التي تتجاوز فيها الكرة للخط النهائي للمرمى تقرر الاستعانة بآلة صغيرة تشبه الساعة تبين تجاوز الكرة لخط المرمى من عدمه.

وسيبدأ العمل رسمياً بهذه التكنولوجيا في كأس القارات تمهيداً لاعتمادها في مونديال البرازيل 2014. يذكر أنه تم تجريب تكنولوجيا خط المرمى في عدد من مباريات أبطال أوروبا الموسم الحالي.

وفي المقابل رفض بلاتر الاعتماد على الفيديو في كرة القدم حتى يبقي على الطابع التقليدي للعبة.

1866

تمرير الكرة إلى الأمام

 

قبل عام 1866 لم تكن قوانين كرة القدم تمسح بأن يمرر اللاعب الذي بحوزته الكرة إلى زميل يتقدم عليه إلى الأمام ولو بمتر واحد. بأكثر وضوح كان تمرير الكرة الى أمام ممنوعاً تماماً مثلما تنص عليه قوانين لعبة الرجبي.

وكل لاعب يتسلم الكرة وهو متقدم عن اللاعب الذي مررها له يعتبر تسللاً حتى لو كان في وسط الميدان أو في مناطق فريقه.

وانطلاقاً من عام 1866 تغيرت القوانين وبات يسمح لحامل الكرة أن يمررها للاعب الذي يتواجد أمامه في أي مكان من الملعب.

 

1891

ميلاد.. ضربة الجزاء

 

عندما تجسدت فكرة لعبة كرة القدم على أرض الواقع في انجلترا لم تتطرح فرضية اللعب الخشن أو التحايل،. ولكن مع مرور الزمن لاحظ الفنيون أن بعض اللاعبين يرتكبون أخطاء جسيمة أمام المرمى لمنع المنافس من التسجيل فوقع سن قانون ينص على منح الفريق المتضرر من الخطأ ما سمى في ذلك الوقت بـ«ضربة الموت» أي ضربة الجزاء، وكان ذلك عام 1891. وحتى 1902 كانت ضربة الجزاء تنفذ من أي مكان في الملعب يختاره اللاعب قبل أن يحسم الأمر بتنفيذها من مكان واحد يبتعد عن خط المرمى 9 أمتار و 15 سنتيمتراً.

Email