مان سيتي يسعى لانقاذ موسمه المخيب

يونايتد يستضيف «البلوز» في كأس إنجلترا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه الانظار غداً الأحد إلى ملعب "اولدترافورد" حيث يتواجه مانشستر يونايتد مع ضيفه تشلسي بمعنويات مهزوزة، فيما يسعى جاره مانشستر سيتي إلى انقاذ موسمه المخيب من بوابة بارنسلي من الدرجة الاولى، وذلك في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم. في المباراة الاولى، يدخل مانشستر يونايتد إلى موقعته النارية مع ضيفه تشلسي حامل اللقب .

وهو يبحث عن تناسي الخيبة التي مني بها الثلاثاء الماضي في مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد أن خرج من الدور الثاني على يد ريال مدريد الاسباني بالخسارة امامه على أرضه 1 - 2 في الاياب بعد أن عاد بتعادل ثمين من "سانتياغو برنابيو" 1 - 1 في لقاء الذهاب.

وشكل الخروج من المسابقة الاوروبية الأم ضربة قاسية لرجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغسون الذي لم يكن راضيا عن قرار الحكم التركي شاكير وبدا الغضب عليه لدرجة أنه لم يجر المؤتمر الصحافي التقليدي بعد المباراة وناب عنه مساعده مايك فيلان الذي قال: "لا أعتقد بأن المدرب في حالة تسمح له بالتحدث إلى الصحافيين بعد ما حدث خلال المباراة. أعتقد بأن ما شاهدناه كان قرارا قاسيا ولا يصدق في تلك الفترة من المباراة".

ذكريات 2007 ومصير روني

و يسعى فيرغوسون للتعويض على حساب تشلسي في مواجهة تعيد إلى الاذهان نهائي 2007 حين خرج النادي اللندني فائزا بعد التمديد بهدف لمهاجمه العاجي ديدييه دروغبا. "شعرت بأننا لم نكن محظوظين عندما خسرنا نهائي 2007،" هذا ما قاله فيرغوسون لمجلة "اينسايد يونايتد، مضيفا "سجل ديدييه دروغبا في الدقيقة الاخيرة (116) من الوقت الاضافي بعد أن حرمنا من ركلة جزاء. أعتقد أن كرة راين غيغز تجاوزت خط المرمى أيضا ولم يحتسب الهدف. كان ذلك صعبا علينا ولكن هذه هي كرة القدم، احيانا تفوز واحيانا تخسر".

وسيكون الترقب سيد الموقف لمعرفة إذا كانت تشكيلة فيرغوسون لمباراة الاحد ستضم المهاجم واين روني الذي بدأ مباراة الثلاثاء امام ريال مدريد على مقاعد الاحتياط، ما عزز الشائعات حول احتمال رحيله عن "اولد ترافورد" في نهاية الموسم بسبب علاقته المتوترة بمدربه لان الاخير غير راض عن الوضع البدني للاعبه الذي نشرته له بعض الصور في الصحف المحلية تظهره وهو يدخن.

وبغض النظر عن مشاركة روني من عدمها، ستكون المواجهة مع تشلسي نارية بكل ما للكلمة من معنى لان الفريق اللندني يسعى بدوره إلى تعويض تنازله عن لقبه بطلا لدوري ابطال اوروبا وفقدانه الامل بمنافسة يونايتد على لقب الدوري المحلي كونه يتخلف بفارق 19 نقطة عن "الشياطين الحمر".

لقاء ميسور للسيتيزنز

وفي المباراة الثانية على "استاد الاتحاد"، تبدو الفرصة سانحة أمام مانشستر سيتي لمواصلة مشواره في المسابقة ومحاولة انقاذ موسمه المخيب، وذلك لانه يستضيف اليوم السبت منافسا من الدرجة الاولى هو بارنسلي في أول لقاء بين الطرفين منذ الدور الثاني لمسابقة كأس رابطة الاندية عام 2002 حين خرج الـ"سيتيزينس" فائزين بنتيجة كاسحة 7 - 1. وستكون مسابقة الكأس الفرصة الاخيرة لسيتي من أجل انقاذ موسمه، وذلك بعد أن أصبح من الصعب جدا عليه الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي كونه يتخلف بفارق 12 نقطة عن جاره يونايتد.

وبعد أن ودع دوري أبطال اوروبا من الدور الاول وكأس رابطة الاندية من الدور الثالث. ويفتتح الدور ربع النهائي بلقاء ايفرتون، الساعي بقيادة مدربه الاسكتلندي ديفيد مويز إلى لقبه الاول منذ 1995، وضيفه ويغان اثلتيك الذي يعاني كثيرا في الدوري المحلي. وسيكون هناك ممثل للدرجة الاولى في الدور نصف النهائي على اقل تقدير، وذلك بعدما اوقعت القرعة بلاكبيرن روفرز في مواجهة مضيفه ميلوول.

Email