استعاد النجم البرازيلي ريكاردو كاكا، لاعب ميلان وريال مدريد والمنتخب البرازيلي سابقاً، أبرز اللحظات الصعبة التي مر بها خلال مسيرته الكروية، مؤكداً أن الهزائم شكلت جانباً مهماً في تكوين شخصيته داخل الملعب وخارجه.
وقال كاكا في تصريحات خاصة لـ«البيان» خلال حضوره حفل تدشين القرية الرياضية بمدرسة ريبتون دبي: الهزائم التي تعرضت لها كانت مؤلمة، لكنها كانت أيضاً محطات مهمة في حياتي الكروية.
وأوضح النجم البرازيلي أن خسارة فريقه السابق ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 أمام ليفربول في إسطنبول تبقى الأكثر مرارة بالنسبة له، قائلا: «كنا نتقدم 3–0، ثم استقبلنا ثلاثة أهداف في ست دقائق فقط، وتعادلوا ثم خسرنا بركلات الترجيح. كانت واحدة من أصعب اللحظات في مسيرتي».
كما تطرق كاكا إلى إخفاقات المنتخب البرازيلي في كأس العالم، قائلاً: «خروجنا أمام فرنسا بهدف دون رد في ربع نهائي مونديال ألمانيا 2006 كان مؤلماً جداً، وكذلك الخسارة أمام هولندا في ربع نهائي كأس العالم 2010، تلك الهزائم الثلاث كانت الأصعب بالنسبة لي».
وأشار اللاعب المعتزل إلى أن الدعم الذي تلقاه من مدربيه وزملائه كان عاملاً أساسياً في تجاوز تلك اللحظات: كنت حزيناً جداً، لكنني تعلمت أن هناك دائماً يوماً جديداً. في كرة القدم لا وقت للبكاء، بعد خسارة إسطنبول يوم الأربعاء لعبنا مباراة مهمة يوم الأحد. عليك أن تواجه الفشل وتمضي قدماً. وختم كاكا مؤكداً أن التعامل الصحيح مع الخسارة هو جزء لا يتجزأ من النجاح في كرة القدم والحياة على حد سواء. وأعرب كاكا عن تفاؤله بقدرة أنشيلوتي، الذي يعد أكثر مدرب حقق معه إنجازات في مسيرته الكروية، على النجاح مع المنتخب البرازيلي.
ولعب كاكا تحت قيادة أنشيلوتي 270 مباراة وهو أكثر مدرب عاصره صانع الألعاب المميز وحصد معه لقب الـ«سيري أي» موسم 2003-2004 ودوري أبطال أوروبا موسم 2006-2007.
وبرز كاكا مع فريق ميلان في الفترة ما بين عامي 2003 و2009 قبل أن ينتقل لفريق ريال مدريد الإسباني ثم عاد لميلان مجدداً وبعدها انتقل للعب في الدوري الأمريكي، حيث اختتم مسيرته الكروية الحافلة كلاعب في 2017 في سن الـ35 وهو آخر لاعب برازيلي ينال جائزة الكرة الذهبية (أفضل لاعب في العالم)، وذلك عام 2007.
