18 خيلاً تتنافس على كأس رئيس الدولة للخيول العربية في المغرب اليوم
يحتضن مضمار الدار البيضاء «انفا» بالمغرب اليوم فعاليات المحطة الـ13 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الـ30 والثالثة عربياً.
وتقام سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في إطار اهتمام سموه الكبير بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية، ودعم ملاك ومربي الخيل العربي في كل دول العالم، وتأكيد حرص الإمارات الدائم على الحفاظ على مسيرة الخيول العربية، باعتبارها إرثاً أصيلاً من تراث الإمارات الوطني، وامتداداً لنهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتقام منافسات الكأس الغالية ضمن الملتقى الدولي السنوي لسباقات الخيول على كأس الملك محمد السادس ملك المغرب، ويقام السباق لمسافة 1750 متراً في المضمار الرملي، بمشاركة 18 خيلاً من أفضل الخيول العربية الأصيلة بالمغرب وأوروبا، ويخصص للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق، ضمن فئة «ليستد»، وتحت إشراف وتنظيم اللجنة العليا لسباقات الكأس الغالية برئاسة مطر سهيل اليبهوني، وفيصل الرحماني مشرف عام السباقات، بالتعاون مع الجمعية الملكية للفرس في المغرب.
ويشهد السباق مشاركة مجموعة مميزة من نخبة الخيول العربية في المغرب وأوروبا، وتضم القائمة «ميسي، أبهار جرين، أمين جرين، أسراء أم ربيع، اسيكسار فال، شعلان آر ام، جيشان، مالك معمورة، موغير بي اس، مهيمن جرين، بريفالي، زين الحلا، زبير الميلز، فاتن، أماني أطلس، دهماء أطلس، مرجانا أطلس، فانيلا جري».
وقال فيصل الرحماني: فخورون بمواصلة سباقات الكأس الغالية تحقيق أهدافها، وترجمة رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لرعاية مسيرة التقدم والازدهار بالخيل العربي حول العالم.
وأكد أن تنظيم المحطة الـ13 في المغرب، يعكس الروابط المتينة التي تجمع الإمارات والمغرب في كل المجالات، والعلاقات التاريخية المميزة بين البلدين، وقال: المشاركة الكبيرة من نخبة الخيول وتجدد المنافسة في مضمار «انفا» بالدار البيضاء، يؤكد مكانة الحدث وقيمته التاريخية وريادته بين سباقات الخيول العالمية، إذ نجحت الجولات العربية للكأس الغالية، برؤية القيادة الرشيدة، في تحقيق إنجازات كبيرة للإمارات في مضامير الخيل الأوروبية والعالمية.
وأشار الرحماني إلى أن المحطة المغربية من أهم السباقات في أجندة الكأس الغالية، لما يمثله من قيمة كبيرة لدى ملاك ومربي الخيل في المغرب، معرباً عن ارتياحه للمشاركة المميزة في السباق، ما يؤكد مكانته لدى ملاك الخيل في المغرب والعالم.
