اكتمال استعدادات تأمين الحدث العالمي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأس اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، رئيس لجنة تأمين الفعاليات، الاجتماع النهائي للجنة تأمين فعاليات كأس دبي العالمي للخيول 2023 في فندق ميدان، بحضور اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة المدير العام لنادي دبي لسباق الخيل، ومدير مركز شرطة الخيالة.

والعميد راشد خليفة بطي الفلاسي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بالوكالة، والعميد عبدالله خادم المعصم، مدير مركز شرطة بردبي، والعميد حارب الشامسي، مساعد المدير العام لشؤون الإدارة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والعميد نبيل عبدالله الرضا، مدير إدارة الطوارئ بالوكالة، وأعضاء لجنة تأمين الفعاليات من جميع الهيئات والمؤسسات في حكومة دبي.

جهود

وبارك اللواء الغيثي لجميع الحضور بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك راجياً أن يكون شهر خير وبركة للجميع، وأكد أن كأس دبي العالمي للخيول يعد من أهم الفعاليات التي تنظمها إمارة دبي، ويشغل حيزاً عالمياً لافتاً إلى أن كل وسائل الإعلام العالمية تسلط الأضواء على ميدان، مكان الحدث الرئيسي، وتنقل مجريات السباق في مقدمة أخبارها العالمية لما له من أهمية، فهو يعد السباق الأغلى عالمياً.

موضحاً أن الآلاف من عشاق هذه الرياضة يحضرون إلى إمارة دبي لمشاهدة ومتابعة أحداث هذا السباق العالمي، وهو بذلك أصبح من أهم مقومات السياحة.

وهذا يتطلب من لجنة تأمين الفعاليات مضاعفة الجهود والتنسيق ووضع الخطة الأمنية الكفيلة بتأمين الحدث تأميناً محكماً يليق بسمعة شرطة دبي، لافتاً إلى أن لجنة تأمين الفعاليات أصبحت تمتلك الدراية والخبرة الكافية لتأمين الأحداث العالمية، ولكن ذلك لا يمنع من الاستمرار في البحث والتطوير واستغلال كل الإمكانات والتقنيات الحديثة وعدم التهاون.

موضحاً الاختلاف في عامل الوقت لهذا العام، حيث يأتي السباق في شهر رمضان المبارك، ولكن ذلك لا يمنع من أداء الواجبات والمهام على أكمل وجه وعكس مظهر حضاري مشرّف يليق بسمعة شرطة دبي.

وقدم العقيد عيسى حمزة، مدير إدارة أمن وحماية الشخصيات بالوكالة، المنسق العام للجنة تأمين الفعاليات، عرضاً مفصلاً للخطة الأمنية الموحدة لتأمين الحدث.

وفي ختام الاجتماع طالب الغيثي كل اللجان الفرعية بعقد اجتماعات ثنائية بهدف التنسيق والتواصل والعمل المشترك كفريق واحد، منوهاً أن الضغط الأكبر سيكون على إدارة المرور وهيئة الطرق، ولا بد من بذل جهد مضاعف وإيجاد وسائل بديلة في حال الاختناقات المرورية أو توقف الحركة لأي سبب من الأسباب، ودعا الجميع إلى جولة ميدانية للتعرف على مرافق ميدان والاطلاع على بعض التعديلات والإضافات.

Email