سعيد بن سرور: طموحات كبيرة للمنافسة على المراكز الأولى في كأس دبي العالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع المدرب العالمي سعيد بن سرور منافسة مفتوحة بين مختلف الخيول في أمسية كأس دبي العالمي بعد غدٍ السبت.. وقال إن النسخة الـ27 تشهد طموحات كبيرة للمنافسة على المراكز الأولى.

وبمرور نحو 3 عقود على بداية انطلاقته في عالم التدريب عام 1993، حقق بن سرور نجاحات متتابعة وكبيرة مع جودلفين، وضعته بين أفضل المدربين على مستوى العالم.

وعبر سعيد بن سرور عن سعادته بنجاحه كمدرب في الحصول على 9 ألقاب في كأس دبي العالمي للخيول ..وقال : "نستمد القوة والعزيمة من رؤية ثاقبة لقيادتنا الرشيدة، ونحرص على رفع رايات دولتنا الغالية في مختلف ميادين السباقات على مستوى العالم بتوجيهات قادتنا ودعمهم.

وبعد أكثر من عقدين على انطلاق كأس دبي العالمي للخيول لأول مرة في 1996 بميدان ند الشبا لسباقات الخيل في دبي، يرسخ السباق العالمي رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لتعزيز مكانة الإمارات في استضافة الفعاليات الدولية، وريادتها غير المسبوقة في الاهتمام بالخيل.

و يعد الحدث ملتقى ثقافيا وحضاريا، يكرس مبادئ التعايش والتسامح في دولة الإمارات التي تجمع أكثر من 200 جنسية من شعوب العالم على أرضها، وتغرس في نفوسهم قيم التآلف والاحترام، ويؤكد مكانة دبي كموقع استراتيجي في الخليج العربي، لجذب الخيول من مختلف قارات العالم.

ويجتذب هذا السباق نخبة الخيول العالمية، وأفضل الفرسان وملاك الخيول والإسطبلات على مستوى العالم، للفوز بجوائزه الكبيرة، والاستمتاع بالأجواء المتميزة التي يوفرها من خلال الفعاليات المتنوعة.

ويتخطى مضمار ميدان الفكرة التقليدية، لأنه ليس قاصراً على مجرد مكان لإقامة السباق، بفضل الرؤية الاستراتيجية التي حولته إلى أحد أهم المعالم الحضارية البارزة في العالم، بمكوناته وبعده العمراني والاقتصادي، لجذب السياحة العالمية وتأكيد ريادة دبي الهائلة في إطلاق المبادرات الرائدة.

ويجسد هذا المشروع عبقرية الابتكار والفكرة لجذب عشاق الخيول والملاك والفرسان، بعد أن شهد عام 2007 العرض الأول لهذا المشروع في كأس دبي العالمي للخيول، حيث بات ميدان الذي يتسع لنحو 80 ألف متفرج واجهة حضارية عملاقة بما يضمه من معالم رياضية حديثة، ومضامير لسباقات الخيول ومنشآت فخمة، ومرافق متعددة.

ومنذ افتتاح ميدان عام 2010، جذب إليه انتباه العالم، حيث يعد مضمار السباق هو المرفق المحوري للمشروع المتكامل، والذي تقام فيه مواسم كاملة من سباقات الخيل رفيعة المستوى، أبرزها كأس دبي العالمي.

ويعد "ميدان" أضخم مضمار لسباقات الخيول، حيث يضم مسارين، أحدهما عشبي بمحيط تبلغ مسافته ميلاً ونصف الميل /2400 متر/، والآخر رملي طبيعي بمحيط 1750 متراً، أما منصة المضمار فهي فريدة من نوعها ولا تضاهيها أي منصة أخرى في مضامير سباقات الخيل العالمية.

كما يضم "ميدان" أضخم شاشة عرض خارجية في العالم بطول 353 قدماً وعرض 27 قدماً يتم من خلالها نقل أحداث السباقات والفعاليات، ومتاجر، ومرافق أخرى من بينها فندق ميدان، ومكتب نادي دبي لسباق الخيل، وملعب الجولف الذي صمم بمواصفات عالمية، والمطاعم.

Email