سالم ملهوف: جاهز لخوض التحدي والدفاع عن لقب مونديال القدرة
أكد الفارس سالم حمد سعيد ملهوف حامل لقب النسخة الماضية من بطولة العالم للقدرة التي استضافتها مدينة بيزا بإقليم توسكانا بإيطاليا، جاهزيته البدنية للمنافسة على المركز الأول بمونديال القدرة الذي تستضيفه قرية بوذيب العالمية يوم 25 فبراير الجاري.
وتقام البطولة لمسافة 160 كلم بمشاركة 129 فارساً من 37 دولة في 6 مسارات، حيث تبلغ مسافة المرحلة الأولى 33 كم، والثانية 30 كم، والثالثة 29 كم، والرابعة 28 كم، والخامسة 20 كم، والسادسة 20 كم.
وحصد الكتبي الكثير من المراكز الأولى على مستوى البطولات المحلية والدولية، لاسيما لقب بطولة القدرة في راشفورد بمنطقة نورفوك ببريطانيا لمسافة 160 كلم على صهوة الجواد "أحمد دور بارتاس"، في 2022، وكأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة لمسافة 120 كلم في 2019 على صهوة الجواد "بلاك ريدج انديغو"، وكأس الإسطبلات الخاصة في مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، ولقب كأس سمو ولي عهد دبي للقدرة لمسافة 119 كلم، بالإضافة إلى لقب كأس ملك البحرين للقدرة لمسافة 120 كلم، وغيرها من الألقاب الأخرى.
وأوضح الكتبي أنه سيختار أحد الفرسين " هالة" أو "أحمد دور بارتاس" من إسطبلات "إم 7"، للمنافسة على اللقب في بطولة العالم للقدرة مستلهماً القدوة من ريادة دولة الإمارات العالمية، وتواجدها المستمر بالمراكز الأولى في شتى المجالات،
وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بأن يكون "الرقم 1 " هو الهدف الذي يجب أن يسعى لتحقيقه حتى تتواصل مسيرة التفوق والإنجازات على جميع المستويات.
وقال: "الفرس " هالة" نجمة السباقات القوية وسبق أن أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات في مختلف المنافسات على مستوى العالم، ودونت اسمها في سجلات الأبطال، وهي قوية لمواجهة حجم المنافسة المتوقعة، كما أن الفرس " أحمد دور بارتاس" كان بمستوى المنافسة في أول مشاركة له في بطولة القدرة العالمية التي أقيمت في راشفورد ببريطانيا، وشهدت تتويجي بالمركز الأول، وتوقعاتي بأن يكون جميع فرسان الإمارات على قدر التوقعات، وفي أفضل درجة من الجاهزية البدنية لإظهار المستوى الذي يؤهلهم للمنافسة على المركز الأول".
وأشار الكتبي إلى أن إقامة البطولة على أرض دولة الإمارات يمثل دافعاً قوياً وكبيراً لهم للمضي قدماً في مسارات المنافسة وصولاً إلى المركز الأول، لاسيما أن خيولنا المشاركة معتادة على جميع الأرضيات في ميادين السباقات بالدولة، كما أتمنى أن تكون الأجواء جيدة ومناسبة في يوم السباق، وثقتي بلا حدود في قدرة فرسان الإمارات على تقديم الجديد في الحدث العالمي الكبير.
وتوجه الكتبي بالشكر والتقدير إلى مدربه محمد السبوسي، وجهوده الكبيرة التي كان لها الأثر الكبير في وصوله إلى هذه المحصلة المشرفة من الألقاب، وتعزيز الكثير من القيم المرتبطة بالشخصية القوية والمفاهيم الإيجابية، لاسيما أن رياضة القدرة والتحمل تحتاج العقل والقلب والجهد والفرس، حيث يتميز السبوسي بشخصيته الفذة التي ساعدته على مواجهة كل التحديات في البطولات المختلفة داخل وخارج الدولة، بالإضافة إلى أنه صاحب تجربة مهنية كبيرة ومشرفة في عالم الخيول من خلال وجوده كفارس سابق قبل أن يتحول إلى مجال التدريب.
