مضمار جبل علي يحتفل بالذكرى الثلاثين في «سباق ديرة» السبت
أكمل مضمار جبل علي جاهزيته لحفل سباقه السادس ضمن برنامج سباقات الموسم «2021 -2022» يوم السبت المقبل، ويتألف السباق الذي أطلق عليه «ديرة»، والذي يتزامن مع احتفال المضمار بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسه، من سبعة أشواط، تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها المالية 470 ألف درهم، برعاية عدد من الشركات الوطنية.
وأكد أحمد سعيد الشحي، عضو اللجنة المنظمة لسباقات مضمار جبل علي، أن سباق «ديرة» يكتسب أهمية تاريخية، حيث يذكر بمرور 30 عاماً على تأسيس سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم للمضمار، الذي أصبح منارة في رياضة سباقات الخيل بالدولة. وقال إن المضمار استطاع خلال هذه السنوات أن يسهم في النهضة الشاملة في كل المجالات لدولتنا الحبيبة، وكانت الفعاليات التي يستضيفها جزءاً لا يتجزأ من إرث حققته الإمارات في مجالات تشييد مرافق بمستويات عالمية وتنظيم فعاليات وفقاً لأعلى معايير الجودة.
وأضاف إن المضمار إذ يحتفي بهذه المناسبة يتقدم بالشكر والتقدير لشركاء النجاح الذين أسهموا خلال 30 عاماً في صناعة هذا التطور والرقي، الذي أوصل المضمار إلى مصاف العالمية بجودة السباقات ورحابة المرافق، فضلاً عن التسهيلات الكبيرة التي يقدمها المضمار للجميع من مدربين وفرسان وملاك وجماهير عريضة. واختتم الشحي حديثه قائلاً: «المكانة الكبيرة التي وصل إليها المضمار كانت بفضل الله وبجهود حثيثة ودعم لا ينقطع من راعي المضمار ومؤسسه سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، والذي ظل متابعاً وموجهاً».
تاريخ طويل
بالنيابة عن سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، نقل المهندس شريف الحلواني المدير العام لمضمار جبل علي تحيات المضمار الأصفر بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إنشاء المضمار الأصفر، متقدماً بخالص الشكر والتقدير لجميع رعاة السباقات. وقال الحلواني: «هذا اليوم يذّكر بتاريخ طويل لمضمار عريق وبمسيرة حافلة بالنجاحات تمت بمتابعة دقيقة ورؤية ثاقبة لسمو الشيخ أحـمـد بـن راشــد آل مكتوم، وهذا الوقت من السنة يعيدنا إلى النظر في التاريخ الحافل بالإنجازات التي بدأت منذ العام 1991 وامتدت لثلاثة عقود ما جعل المضمار مقصداً جاذباً لعشاق سباقات الخيل من ملاك ومدربين وفرسان، وبالطبع فاكهة المضمار الجماهير الغفيرة، والتي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمضمارها مما أثمر عن إطلاق الاسم الغالي على قلوبنا جميعاً «المضمار العائلي»».
وأضاف: «نحن اليوم نتقدم بالشكر لشركاء النجاح على كل ما قدموه من دعم وعون لإدارة المضمار، ما أثمر عن تسطير التاريخ الثري لمضمارهم الحبيب، فشكراً لهيئة الإمارات لسباق الخيل، والتي كانت وما زالت معنا دائماً في سبيل تطوير السباقات بالمضمار الأصفر، وكل الشكر لمركز معلومات دبي لسباق الخيل والشقيقة جريدة العاديات، ولقد كان لكل فرد في هاتين المؤسستين الفضل والمشاركة في نجاحات المضمار».
وتقدم الحلواني بالشكر إلى وسائل الإعلام المقروء سواء الصحف أم المجلات التي تسهم بفعالية بنشر فنيات هذه الرياضة العريقة، وقال إن دور الإعلام المقروء والمرئي لا يمكن إغفال حقيقته، ففضلهم في كتابة سطور التاريخ العظيم للمضمار، والتي دونت في جميع الجرائد والمجلات الرياضية والمتخصصة، وبالطبع في قنوات التلفزيون دبي ريسينج وياس.
أعربت إدارة المضمار عن ترحيبها بالجمهور في السباق السادس للمضمار العائلي، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية باتباع بروتوكول «كوفيد 19»، وفقاً لتوجيهات الجهات المختصة، وتتضمن الإجراءات أن لا يزيد الحضور الجماهيري على 8 آلاف شخص بحد أقصى، مع ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء قناع الوجه في جميع الأوقات، كما يتوجب على الحضور كذلك إثبات الحصول على جرعتين من التطعيم، حيث لن يسمح بالدخول لمن لا يظهر إشارة المرور الخضراء عبر تطبيق الحصن.
رصدت اللجنة المنظمة لسباقات مضمار جبل علي 100 جائزة عينية للجمهور، عن طريق الكوبونات التي ستوزع مجاناً على البوابات، وسيتم السحب عليها خلال السباق، بالإضافة إلى الجوائز النقدية لمسابقة الترشيحات، والتي تمت زيادة المبالغ المخصصة لها.
ورصدت المؤسسات والشركات الراعية لسباق ديرة جوائز مالية للأشواط الستة، بلغت قيمتها الإجمالية 470 ألف درهم، موزعة كالتالي: الشوط الأول برعاية «الساحل للمقاولات» 60 ألف درهم، ويقام الشوط الثاني برعاية «الشعفار للاستثمار» وتبلغ قيمة جوائزه 60 ألف درهم، والشوط الثالث برعاية «الحذيفة للمفروشات» بقيمة 80 ألف درهم، وترعى «الشركة الاسكندنافية للتأمين» الشوط الرابع، وتبلغ قيمة جوائزه 80 ألف درهم، وخصصت 84 ألف درهم للشوط الخامس برعاية «شادويل»، والشوط السادس برعاية «بنك دبي التجاري» بقيمة 68 ألف درهم، أما الشوط السابع برعاية «مضمار جبل علي» بقيمة 60 ألف درهم.
كما تم رصد مبلغ 6 آلاف درهم لمسابقة أفضل الخيول مظهراً برعاية بطولة دبي الدولية للجواد العربي بواقع 1000 درهم في كل شوط.
