فيصل الرحماني: دعم منصور بن زايد ساهم في إعلاء شأن الخيل العربي عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة «إفهار» الدعم اللامحدود لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والذي ساهم في إعلاء شأن الخيول العربية الأصيلة وسباقاتها في السنوات الماضية على الصعيد العالمي. وأضاف خلال الجلسة الإعلامية التي أقيمت في قلعة الرمال في دبي على شرف الإعلاميين في مجال الفروسية، إن سباقات الخيول العربية تعيش عصرها الذهبي بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، التي كانت واضحة منذ اللحظة الأولى لتولينا رئاسة الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة والتي شهدت نقلة نوعية هائلة على كافة المستويات، بداية من التنظيم الإداري المؤسسي، ومروراً بزيادة عدد السباقات والأشواط والجوائز على المستوى العالمي وتأسيس أكبر قاعدة معلومات في تاريخ تلك الرياضة وإعادة الكثير من الاتحادات الوطنية المهمة إلى مظلة الاتحاد الدولي، وانتهاء بفتح الآفاق أمام زيادة الاستثمارات والمداخيل لإنعاش خزينة الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى اتساع قاعدة إنتاج الخيول العربية. 

إكمال العمل 

وكشف فيصل الرحماني خلال الجلسة الإعلامية عن أبرز نقاط حملته للترشح في الدورة الثانية لرئاسة الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، وهي إكمال العمل الصعب الذي قمنا به خاصة خلال جائحة كورونا في الدول التي بدأت من الصفر في هذا المجال، وباتت في تطور مستمر، واستمرار ثبات الجوائز والسباقات، وتسهيل وتعليم المضامير كيفية استقطاب جميع الفئات من الخيول، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الدول الجديدة على كافة المستويات. 

وأكد فيصل الرحماني بأن الإمارات قدمت الكثير على فترة رئاسته للاتحاد الدولي والذي يأتي تأكيداً على الدعم الذي توليه الدولة للخيول العربية استمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. 

وأضاف بأن منذ بداية رئاسته في العام 2017 تم اعتماد الكثير من البرامج التي تخدم الاتحادات والهيئات والملاك والمربين للخيل العربي في العالم، وفق استراتيجية تطوير شاملة تراعي توحيد الأسرة الدولية، وتمهد الطريق لإعادة السباقات المعتمدة لأهم الدول المرتبطة بعراقة وتاريخ الخيل العربي، كما استفدنا من القوة الناعمة لدولة الإمارات في لم شمل أسرة الخيول العربية الأصيلة في العالم، وإشاعة روح عمل جديدة تعتمد على المشاركة والتعاون. 

العمل الميداني 

وقال فيصل الرحماني إنه منذ اللحظة الأولى لتوليه رئاسة الاتحاد الدولي لم يعتمد على الاجتماعات والمؤتمرات، بل اعتمد على العمل الميداني ومتابعة المجريات على أرض الواقع والتي ساهمت في تحقيق الأهداف التي وضعناها لتطوير الخيول العربية. واعتبر الرحماني أنه على الرغم من جائحة كورونا والتي عطلت الأنشطة الرياضية في مختلف أرجاء العالم، إلا أن الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة واجه الصعوبات بكل ثقة عبر خطط قوية ساهمت في استمرار السباقات ونجاحها، إذ لم يتم تأجيلها أو إلغاؤها خلال الفترة الصعبة التي مر بها العالم. 

وأضاف بأن سنة 2020 على الرغم من صعوبتها إلا أنها كتبت بداية جديدة لتطور الخيول العربية حيث أصبح الاهتمام بالسلالات على حسب التخصص بالمسافات أو الأرضية أو اختلافات المضامير. 

وأعلن الرحماني في ختام حديثه مع الإعلاميين عن عدد من المفاجآت والتي سوف يتم الكشف عنها في وقت لاحق تتمثل في إضافة عدد من المحطات الجديدة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، للخيول العربية الأصيلة، في نسختها الـ28 والتي ستواصل تميزها وقوتها في المضامير العالمية.

Email