4 جلسات في ختام «دولي دبي للفروسية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يختتم اليوم مؤتمر دبي الدولي للفروسية، والذي يقام على هامش بطولة دبي الدولية للجواد العربي، ويقام المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية.

وبالتعاون والشراكة مع مركز دبي التجاري العالمي ومعرض دبي الدولي للخيل، وبدعم من مجلس دبي الرياضي، وقدم الدكتور سعد بن ناصر الشثري، المستشار بالديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية، أمس، محاضرة بعنوان «سباقات الفروسية وأحكامها في الشريعة الإسلامية».

وتناول عقد السباقات الرياضية، وأحكام جميع أنواع المسابقات، وأكد مكانة الخيل في الإسلام، وأنه لا يوجد ما يمنع إذا كانت السباقات وفق أحكام الشريعة. 

ودعا الشثري، ملاك الخيل احتساب الأجر فيما يقومون به من إطعامهم للخيل، وعند إقامة المسابقات ووضع الجوائز، وأن يعاملوا الخيول بالرحمة. 

كما دعا لإقامة دورات تدريبية لمنتسبي الفروسية لتدريبهم على الأحكام الفقهية فيما يتعلق بالتعامل مع الخيل.

وعن حكم الشرع في زكاة الخيل، أجاب د. الشثري، أنه إن كانت الخيل معدة للبيع فتجب عليها الزكاة، وإذا لم يكن من قصد مالكها بيعها فليس عليها زكاة، ومقدار الزكاة بحسب قيمتها السوقية ثم يخرج اثنان ونصف في المئة، كما ذكر أن الزكاة توجب من وقت نية مالك الخيل بيعها على أن تكمل سنة كاملة، أما إذا باعها قبل أن تكمل السنة من وقت نية البيع فليس عليها زكاة.

4 جلسات

من ناحية أخرى يتضمن ختام المؤتمر 4 جلسات، الأولى بعنوان «مشاركة المرأة الخليجية في سباقات السرعة»، وتتحدث فيها صالحة الغرير، وهي أول مدربة سباقات السرعة في الإمارات، وسارة القحطاني، وهي أول مدربة سباقات السرعة بالسعودية، وماريا المبارك، مالكة اسطبلات ماريا المبارك بالسعودية.

ومضاوي القحطاني، فارسة سباقات السرعة بالسعودية، وسليمة الطالعي من سلطنة عمان، أول فارسة عربية في تاريخ سباقات الخيول العربية الأصيلة وأول فارسة عربية في السباقات الأسترالية، وعائشة الفقاعي من الإمارات، مؤسس النادي الثقافي للفروسية والشعر وخريجة الدفعة الأولى من مسار جودلفين، ويحاورهن حمزة العجلاني من وزارة البيئة والمياه والزراعة بالسعودية. 

وتقام الجلسة الثانية بعنوان «إرشادات عامة لمنتسبي الفروسية في ظل جائحة «كوفيد 19»، ويقدمها الدكتور علي الدويرج، مدير عام إدارة الصحة والرقابة البيطرية في وزارة البيئة والمياه والزراعة بالسعودية، وتبحث الجلسة الثالثة «تأثير فيروس كورونا على الخيول»، ويقدمها الدكتور علي الطويسي، رئيس قسم البيطرة لدى اتحاد الإمارات للفروسية.

ويقدم الجلسة الأخيرة محمد القاسم، باحث في شؤون أبحاث الخيول من دولة الإمارات، ويتناول موضوع «الطبيعة الفيزيولوجية للأفراس في فترة اللقاح والتحديات التي يواجهها ملاك الخيول في موسم الإنتاج».

 
Email