«سباق العين الشعبي للخيل» ينطلق السبت
تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة يستضيف نادي الخيالة في مدينة العين «سباق العين الشعبي للخيل» والذي ينطلق السبت، ويهدف إلى الحفاظ على رياضة الفروسية وتقاليدها العريقة التي أسسها الآباء والأجداد.
ويتضمن السباق 3 أشواط متتالية وفي كل شوط سيشارك 12 خيلا لاجتياز مسافة ثلاثة أمتار، من خلالها يوجب على الفارس معرفة متى يتوجب عليه التنويع في سرعة الخيل للحفاظ على سلامته وسلامة الخيل الى أن يتمكن من اللحاق والتقدم على الخيول المشاركة.
كما تضم الفعاليات عدد من الأنشطة المتنوعة مثل مهارات الفرسان في سرعة فك وتجميع أجزاء اللجام ومسابقة أسرع مسرج للخيل، وسيتم طرح أسئلة التي تعكس مدى الإلمام بثقافة الفروسية لدى الفرسان من مختلف نوادي الدولة المشاركين في الفعالية وكذلك الجماهير، ومن ثم تقديم المعلومات النظرية الأهم في تلك الرياضة مع عقد حلقات تدريبية سريعة للجمهور من قبل المدربين المحترفين، وفي نهاية الفعالية سيتم تكريم الفائزين.
وتعد الفعالية فرصة ممتازة لنوادي الفروسية المشاركة في استعراض فرسانهم وخيولهم وأساليب تدريباتهم المتميزة، ليس هذا فحسب بل إتاحة الفرصة لمحلات بيع مستلزمات الفروسية بالمشاركة في عرض منتجاتهم المتميزة وترويجها.
وقالت رائدة الأعمال ومنظمة الفعالية الفارسة عنود السويدي إن رياضة الفروسية هي من ضمن اهتمامات القيادة الرشيدة في سبيل ترسيخ التراث الإماراتي، كما استطاعت فروسية الإمارات من أن تستقطب العالم، وتحقق الكثير من الإنجازات العالمية في سباقات الخيول والفروسية.
وأضافت: «نسير على خطى الوالد المؤسس لدولتنا الغالية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»طيب الله ثراه«الذي كان الداعم الأول للفروسية، كما ألهمنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي»رعاه الله«حبه للخيل من خلال السباقات المحلية والعالمية».
وعن فعاية السبت قالت عنود السويدي بأنه سيتم مراعاة صحة وسلامة الفرسان والجمهور، وأضافت: «ألزمنا الجميع بإتمام فحص كورونا وإبراز النتيجة قبل موعد السباق بـ48 ساعة وسيتم إلزام الجميع بالتباعد الجسدي ولبس الكمام للوقاية».
ومن جانبها قالت أمل على الصايغ مالكة شركة «دير» لملابس ومستلزمات الفروسية «من دواعي سروري أن أشارك في هذه الفعالية، فهي لحظه لقاء بين الماضي والحاضر، بين الموروث الشعبي والتحضر المستمر للفروسية في دولتنا، أود أن يتمثل اسم مشروعي (دير) لملابس الفروسية وهي كلمة باللغة الإنجليزية تعني الشغف والتحدي والشجاعة التي طالما تحلى بها فرسان وفارسات الإمارات».
