«أديب» بطل من الطراز الرفيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

توجهت أنظار محبي سباقات الخيول، أول من أمس، إلى مضمار «آسكوت» العريق الذي شهد انتصاراً كبيراً للجواد «أديب» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم في سباق «شامبيون ستيكس»، كاسراً بذلك الترشيحات التي رجحت كفة «ماجيكال» حاملة لقب النسخة الماضية، وبطل الديربي الفرنسي «مشرف» للأمير عبد الرحمن بن عبد الله الفيصل .

«أديب» مارس هوايته المحببة له هذا الموسم وهو تحقيق الانتصارات الكبيرة، إذ ثأر من «ماجيكال» عقب أن حل ثانياً في ذات السباق الموسم الماضي، ليخطف فوزاً قوياً.

أداء مميز

المدرب وليام هاجس أبدى سعادته بالإنجاز الكبير قائلاً: (إنه جواد استثنائي وكان على قدر التحدي، ليضيفه لتميزه طيلة الفترة السابقة، وأنا سعيد لجميع فريق العمل بهذا الفوز العظيم). وأضاف: «الجواد تمركز منذ البداية بشكل جيد وأبرز قوته وإمكاناته، وأحب الأرضية، كل هذه العوامل ساعدت في الفوز».

وقال هاجس: (لقد قدم البطل أداء ذكياً في أستراليا، ولكن لم يفز بسباقات من الفئة الأولى في إنجلترا، مكتفياً فقط بمركز الوصافة، لذا فإن سعادتي عظيمة بتحقيق اللقب) .

سر التألق

ومن جانبه، أكد الفارس المتألق توم ماركواند أن سر تألقه هذا الموسم يعود الفضل له بشكل كبير إلى البطل «أديب» قائلاً: (لقد أسهم في رفع مستوى حياتي المهنية بشكل كبير إلى مرحلة لم أكن أتوقعها، وجاءتني الفرص من كل مكان بسبب هذا البطل المتألق).

وأضاف: (إنه حصان مميز لم أكن أحلم به في حياتي، شارك في أستراليا وحقق لقبين من الفئة الأولى وعاد إلى هنا وفرض هيمنته).

رحلة كبيرة

وكان البطل «أديب» قد بدأ موسمه في أستراليا شهر مارس الماضي، إذ كانت البداية عبر سباق «رانفت ستيكس» لمسافة 2000 متر «الفئة الأولى»، والذي أقيم على مضمار (روزهيل بمدينة سيدني الأسترالية، وبعدها بشهر جاء الانتصار الثاني باقتناصه لقب «كوين إليزابيث ستيكس» لمسافة 2000 متر «الفئة الأولى» في ثاني سباقات «خريف راندويك»، في مدينة سيدني الأسترالية.

وعقب نجاح حملته في أستراليا عاد البطل إلى إنجلترا للمشاركة في مهرجان «رويال آسكوت» الملكي، الذي أقيم في شهر يونيو الماضي إذ حل ثانياً في سباق «برينس أوف ويلز ستيكس» لمسافة 2000 متر «الفئة الأولى».

وفي الشهر الماضي تمكن البطل من تحقيق لقب «دونسايد كب ستيكس» لمسافة 2000 متر على مضمار «آير»، ليكون ختامها مسكاً مع لقب «شامبيون ستكيس» لمسافة 2000 متر «الفئة الأولى».

Email