المدرب المواطن حضور مميز في رياضة القدرة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق المدرب المواطن نجاحات كبيرة في رياضة القدرة والتحمل، قادت إلى اعتلاء منصات التتويج في مختلف البطولات العالمية، ويعكس النجاح الكبير لابن الإمارات، حجم الدعم اللا محدود الذي تحظى به رياضة الآباء والأجداد من القيادة الرشيدة في الدولة.

وبلغ عدد المدربين المسجلين الفعالين في اتحاد الإمارات للفروسية والسباق في الموسم الماضي، 684 مدرباً، حيث تجاوزت نسبة المواطنين 50 % من إجمالي عدد المدربين في الدولة، بينما تحققت معظم الإنجازات والبطولات، إن لم تكن جميعها، بإشراف مدربين مواطنين في الموسم الماضي، وغيره من المواسم الأخرى، ما يؤكد حجم التطور الكبير لرياضة القدرة، ويترجمها ريادة فرسان الإمارات على مستوى العالم، إلى جانب تميز الكوادر الوطنية الأجهزة الإدارية والفنية، التي تشهد حضوراً مميزاً لابن الإمارات في هذه الرياضة العالمية.

دعم كبير

أكد المدرب المخضرم إسماعيل محمد، أن نجاح المدرب المواطن في رياضة القدرة، يرجع إلى عدة أسباب، أبرزها دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وأصحاب السمو الشيوخ، الذين اهتموا بهذه الرياضة العريقة، مشيراً إلى أن الكفاءة المميزة، تعتبر أحد عوامل النجاح للمدرب المواطن، التي قادت إلى التألق من موسم لآخر.

وأضاف إسماعيل محمد لـ «البيان الرياضي»، المدرب المواطن اكتسب من الخبرات والمعرفة التي قادته إلى التميز والتفوق، وتحقيق الإنجازات في هذه الرياضة، من خلال الاحتكاك بمختلف المدارس في أوروبا، وغيرها من دول العالم، ونجح أبناء الإمارات في تطوير مهاراتهم بصورة سريعة، بالمقارنة مع المدربين الأجانب، موضحاً أن إقبال الشباب المواطنين على التدريب، يعتبر ثمرة الدعم الكبير لهذه الرياضة، حيث نلاحظ حضوراً مميزاً للوجوه الشابة والواعدة في الأجهزة الفنية، خلال مونديال القدرة للشباب والناشئين، وغيرها من بطولات العالم، والاستحقاقات الدولية الأخرى.

وعن تجربته الشخصية، باعتباره من أقدم المدربين في رياضة القدرة، قال إسماعيل محمد، إن مشواره التدريبي بدأ في رياضة القدرة عام 1992، وفي سباقات السرعة عام 1993، عبر سباقات الخيول العربية، والتي حقق فيها نجاحات، أبرزها الفوز في سباقات الفئة الأولى، وعلى رأسها سباق كحيلة كلاسيك للخيول العربية الأصيلة، ضمن أمسية كأس دبي العالمي في ند الشبا، قبل الانتقال إلى مضمار ميدان، فضلاً عن النجاحات الأخرى على مستوى رياضة القدرة في إسطبلات MRM، بفضل الدعم والاهتمام من «فارس العرب»، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تميز وإبداع

من جانبه، قال المدرب عمير البلوشي من إسطبلات الريف-العين، إن ابن الإمارات قادر على تحقيق التميز والإبداع في شتى المجالات، على غرار ما تشهده رياضة القدرة والتحمل، التي أصبح فيها رقماً صعباً على مستوى العالم، عازياً سبب تألق المواطنين في رياضة القدرة، أكثر من سباقات السرعة، كون المجال الأخير يحتاج إلى دراسة وإلمام كبير بعدة جوانب مهمة، فيما تتطلب رياضة القدرة، عدة مواصفات ومهارات للمدرب، إلى جانب الخبرة والقدرة على التحمل والجلد والصمود، لمتابعة أدق التفاصيل في السباق، لمدة تقارب 12 ساعة.

ولفت عمير إلى أن سباقات السرعة، بمثابة بحر عميق، إلا أنه ثمة نماذج إماراتية ناجحة بامتياز في هذا المجال، أبرزهم المدرب سعيد بن سرور، ويتميز ابن الإمارات بروح التحدي في ميدان التنافس، بخلاف الأجانب، مبيناً أن المدرب المواطن، أثبت جدارته في عملية التدريب بصورة متكاملة، من حيث امتلاك الفكر التدريبي والتغذية والعلاج، وغيرها من العناصر التي تندرج تحت مفهوم التدريب الناجح.

وذكر أن الثقة كبيرة بالمدرب المواطن في رياضة القدرة، وبات يملك مستوى عالياً من الاحتراف في البطولات العالمية والمشاركات الخارجية، ونجح في استثمار الفرصة والدعم والتطوير من نفسه، ليثبت تميزه، من خلال إعداد الخيول وتجهيزها بصورة مثالية، منوهاً بأن نجاح وريادة المدرب المواطن، أدى إلى محاربته من أقطاب خارجية، خاصة بعد أن ترجم ابن الإمارات نجاحاته، بتحقيق النتائج الإيجابية، وانتزاع المركز الأول في مختلف المحافل والاستحقاقات الخارجية.

Email