أحمد صقر: الاستمرار في الملاعب مرهون بالعطاء

عميد اللاعبين.. إنجازات كثيرة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد صقر والذي يطلق عليه عميد لاعبي كرة اليد المواطنين أن استمراره في الملاعب مرهون بقدرته على العطاء وليس بعمره، مضيفاً أنه يتطلع لاستمراره بساحات لعبة الأقوياء حتى وصوله إلى عامه الخمسين، وهو الآن على أعتاب الـ 47 عاماً، وكان قد بدأ ممارسته للعبة والتي يعتبرها معشوقته الأولى منذ عام 1979 وهو بعمر 11 عاماً، من بوابة نادي الوصل والتي كانت شاهداً على مسيرته المميزة وتدرجه بسرعة لفتت الأنظار وهو يسابق الزمن في رحلة النجاح بخطى ثابته خلال المراحل السنية وصولاً لفريق الرجال بالقلعة الصفراء وانضمامه بنفس الوقت لمنتخبات المراحل السنية وصولاً للفريق الأول كلاعب ثم قائد له للعديد من السنوات، والتي عاصر فيها اكثر من جيل حتى اصبح قدوة يحتذى بها كلاعب مميز وخلوق، ويذكر أن احمد ينحدر من عائلة رياضية وله 4 أشقاء جميعهم لعبوا ضمن صفوف فرق اليد بالقلعة الصفراء.

وأوضح انه لا يفكر حالياً في الاعتزال، وقال: «لا زلت قادراً على العطاء في الملعب، طالما أنني أتمتع بالمواصفات التي تتطلبها اللعبة من جميع النواحي «النفسية والبدنية والفنية»، وأضاف أن الكبار في الدوري يملكون الخبرة واستمرار اللاعب في الملاعب ليس مرتبطاً بعامل السن بل بالعطاء داخل الملعب والاستمرار بالشكل المطلوب في الأداء، وأرى أن اللاعبين الكبار في أندية اليد يمثلون عامل الخبرة في ظل عدم وجود أجيال جديدة واعدة وقادمة على الطريق، لأن القاعدة في الأندية بشكل عام ضعيفة، إلا ما رحم ربي في عدد ليس يرقى للطموح في بعض الأندية. وأعرب صقر عن سعادته بمواصلته بساحات اللعبة.

مستقبل

وأكد أحمد صقر أنه لم يحدد وجهته بعد الاعتزال وهل سيتجه للتدريب أو الإدارة، وقال: «حصلت على العديد من الدورات التدريبية كمدرب، إضافة لكوني حكماً أحمل الشارة القارية منذ عام 2006، مضيفاً أنا وشقيقي علي كنا الأصغر للحصول على الشارة الدولية في المنطقة، ورغم ذلك لم أحدد اتجاهي بعد الاعتزال، ولكنني بالتأكيد لن ولم ابتعد عن ساحات اللعبة «معشوقتي».

Email