تأجيل مهرجان محمد بن زايد للقدرة بسبب الأمطار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدت الأمطار التي هطلت في أبوظبي منذ مساء أول من أمس، إلى تأجيل بقية جولات مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للقدرة، الذي كان قد انطلق صباح أول من أمس بسباق السيدات بقرية الإمارات العالمية للقدرة في الوثبة. وكان يفترض أن يشهد أمس الجولة الثانية بإقامة كأس الإسطبلات الخاصة، على أن يختتم المهرجان بالسباق الرئيس، لكن الأمطار أدت إلى تأجيل الجولتين، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت صباح أمس لانطلاق السباق وسط ترقب كبير.

وقال محمد الحضرمي مشرف الفعاليات ومدير السباقات بقرية الوثبة إن الأحوال الجوية حالت دون استكمال المهرجان حسب البرنامج المحدد، مبيناً أن اللجنة التحكيمية وكافة الجهات المشاركة في التنظيم رفعت تقريراً مكتوباً إلى مسلم العامري مدير عام القرية رئيس اللجنة المنظمة بصعوبة إقامة السباقات لأنها تشكل خطراً على الفرسان.

أرضية المسار

وأضاف الحضرمي: رأينا أن أرضية المسار تشكل خطراً على الفرسان والخيول، إضافة إلى أن منطقة الفحص البيطري وهي من التربة الطينية تحولت إلى «وحل» ما يجعل عرض الخيل لإجراءات الفحص صعباً جداً ويؤثر على النتائج وبه ظلم للمشاركين، أيضاً المسارات المخصصة للسيارات أصبحت «موحلة» و«زلقة» الشيء الذي يهدد سلامة الأطقم والمتابعين للسباق، وبناء على ذلك كان القرار بتأجيل سباق الإسطبلات الخاصة والسباق الرئيس لأن سلامة الفرسان وكل الأطقم الإدارية والفنية والخيول أولوية.

وأكد مشرف سباقات قرية الوثبة أن قرار التأجيل كان حتمياً رغم رغبة الجميع بإقامة سباق الأمس، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تم بذلها حتى يقام السباق في موعده بعد الترتيبات الإدارية الجيدة التي تمت في الفترة السابقة، وأضاف: لكن الظروف الطبيعية المتمثلة في هطول الأمطار، وسوف يتم تحديد موعد جديد لإكمال المهرجان.

محاولات

وحاولت إدارة القرية إقامة سباق الإسطبلات الخاصة في موعده أمس بتأجيل البداية والعمل بصورة مكثفة لتجهيز المسار وتجفيفه من المياه لكن بعد محاولات عديدة تبين، حسب رؤية المختصين، صعوبة إقامة السباق وأن المسار يتطلب فترة زمنية أطول تضمن سلامة كافة المشاركين ما أدى إلى صدور قرار التأجيل.

Email