بتوجيهات حمدان بن راشد

تحويل كأس سعيد بن حمدان للبولو إلى مهرجان عالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، بتحويل كأس الشيخ سعيد بن حمدان للبولو 2019 إلى مهرجان عالمي وبأفكار إبداعية جديدة وباستقدام لاعبين عالميين على أعلى مستوى، بحيث يصل تصنيف الفريق الواحد إلى 30 جول ليصبح حدثا عالميا فريدا ولتتفرد دبي كعادتها بالأرقام القياسية العالمية في كافة المجالات ومنها الرياضية.

ثقة

وأعرب حميد بن دري أحد مؤسسي البولو في الإمارات عن شكره وتقديره لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على الثقة الغالية التي أولاها سموه للجنة المنظمة بتكليفها بتنظيم النسخة الثانية من كأس الشيخ سعيد بن حمدان للبولو 2020 بعد النجاحات التي تحققت في النسخة الأولى مما يلقي مسؤوليات جساماَ على كاهل اللجنة للخروج بنسخة 2020 التي تتزامن مع «إكسبو 2020» في أبهى صورها.

وقدم بن دري الشكر إلى الشيخ سعيد بن حمدان رئيس مجلس إدارة نادي النصر الرياضي، على رعايته الكريمة للحدث وللمرة الثانية على التوالي، مؤكداً أن اللجنة المنظمة ستبذل قصارى جهدها لكي تكون عند حسن الظن بها ولتعكس الوجه الحضاري والرياضي لدولة الإمارات، مشيرا إلى أن المهرجان سيتم تنظيمه على مدى يومين يتضمن اليوم الأول مباراة أو أكثر للمحليين من الهواة والمحترفين، بينما يشمل اليوم الثاني مباراة القمة بين المحترفين من خمسة أشواط والفعاليات المصاحبة.

فعاليات تراثية

وكشف بن دري النقاب عن بعض التفاصيل الخاصة بالحدث الأبرز عالمياً، مؤكداً أنه سيتم تحديد موعد المهرجان قبل وقت كاف حتى يتسنى للجميع الإعداد الجيد له، وقال: لدينا أفكار إبداعية حيث تتجه النية الى أن يكون لتراثنا والموروث الثقافي دور كبير في هذا الحدث من خلال تقديم عروض فنية وفلكلورية وموسيقية كرقصات العيالة والرزفة واليولة، إلى جانب استعراض الطيران الجوي والمظلات وغيرها الكثير من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب إقامة معرض فوتوغرافي عن البولو للمبدعين من المصورين على هامش المهرجان من خلال مسابقة دولية بجوائز مالية لتعريف الضيوف ومحبي وعشاق رياضة البولو بهذا الجانب المهم في حياتنا.

وأضاف: البنية التحتية للعبة البولو في الإمارات لا تضاهى، فملاعب نادي ومنتجع الحبتور للبولو ونادي غنتوت ونادي دبي للبولو ونادي ومنتجع ديزرت بالم وإسطبلاتها من الأفضل في العالم وأصبحت قبلة لنجوم اللعبة العالميين واللعبة بدأت تستقطب المزيد من اللاعبين المواطنين لممارسة رياضة الملوك والنبلاء.

نقلة نوعية

وأكد بن دري أن وجود سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد بساحات اللعبة شكل نقلة نوعية للعبة وأسهم بدرجة كبيرة من الإثارة والتحدي بين جميع اللاعبين في ساحات اللعبة، وقال: يجب علينا أن نستثمر وجود سموها بساحات اللعبة الذي حفز العنصر النسائي،وهذا ما لمسناه على ارض الواقع خلال الموسم بتواجد الشيخة علياء آل مكتوم والشيخة موزة آل مكتوم في العديد من البطولات. وتمنى بن دري وجود أكاديميات عدة لهذه الرياضة، وقام محمد الحبتور بإنشاء الأكاديمية الأولى في منتجع ونادي الحبتور للبولو، وتولى أحمد الغرير إقامة مركز لهذه الرياضة.

إنشاء أكاديميات

وحول ممارسة اللعبة وما تتطلبه من خيول ومعدات وإسطبلات وأجهزة فنية وإدارية وطبية قال حميد بن دري: رياضة البولو مكلفة ويحتاج كل لاعب في كل مباراة إلى 8 جياد على الأقل، تتمتع بمواصفات خاصة للعبة والتي لها دور كبير في تقديم العروض وتحقيق النتائج بنسبة تتجاوز 65% والباقي يتحمله الفارس، ومن هذه المعطيات فإن الجياد تحتاج لفريق عمل متكامل من الناحية الفنية والصحية أي الطبية والتغذية وأماكن خاصة من الاسطبلات وملاعب للتدريب.

وأضاف: اللعبة تشهد انتشاراً أوسع في منطقتنا ودولتنا على وجه التحديد، وخاصة بتواجد العديد من اللاعبين من أبناء الإمارات بساحاته، بعد أن كانت معتمدة على الأغنياء ورجال الأعمال، حيث قد يصل ثمن خيل واحدة لأكثر من 360 ألف درهم.

دور كبير

ثمن حميد بن دري الدور الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس نادي غنتوت للبولو والفروسية راعي رياضة البولو وبطولاتها، والحريص على توفير كل متطلبات النجاح للجميع، مؤكداً أن المبادرات الرائعة التي يقدمها سموه بتسخير منشآت نادي غنتوت لاحتضان وتنظيم العديد من البطولات التي نقلت رياضة البولو من المحلية إلى العالمية، وأصبحت تتواجد بقوة في معظم المحافل الدولية.

Email