الفارس سعيد الحـربي يهـدي حمدان بن محمد أغلى الألقاب

محمد بن راشد يشهد إنجاز F3 بكأس رئيس الدولة للقدرة في الوثبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صباح أمس، بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 160 كلم «دولي 3 نجمات»، بمشاركة 313 فارساً، بحضور ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والذي نظمه نادي أبوظبي للفروسية، بالتعاون مع قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، وبالتنسيق مع اتحاد الإمارات للفروسية، وإشراف الاتحاد الدولي، وبحضور الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الإمارات، نائب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية، والدكتور غانم الهاجري الأمين العام للاتحاد، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية وعدنان سلطان مدير نادي أبوظبي للفروسية وعدد كبير من محبي وعشاق الخيول.

وانتزع الفارس سعيد أحمد الحربي لقب البطولة الغالية، على صهوة «لو كيليا ستار وود كوميت» من إسطبلات F3، العائدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تلقى التهاني فور وصول البطل خط النهاية، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، في تصريحات، لحظة الأفراح والاحتفالات بالكأس الغالية، أن البطل سار حسب الخطة، ونجح في التتويج باللقب، وأضاف: حققنا هدفنا الرئيس، بتقديم الأفضل في أغلى كأس، والحمد لله، هذا توفيق من الله.

وعن أقوى المراحل، قال سموه: لم تكن 6 مراحل، ولكنها كانت 6 معارك قوية، لكن الرابعة والخامسة كانتا الأصعب، لأن السرعة كانت أكثر، مع وجود خيول قوية، مثل 8minute التي رفعت مستوى السباق.

وعن عدم نجاح 8minute في السباق، قال سموه: كل بطل يمر بظروف صعبة، وهذه الظروف تمر حالياً على 8minute.

وأكد ولي عهد دبي، أنه تأكد من فوز «لوكيليا» بلقب السباق، وأنه أصبح البطل، بعد وصوله خط النهاية، في إشارة منه إلى قوة المنافسة، ذاكراً أن الفوز تحقق، نتيجة جهد كبير، والتزام بالخطة، وأضاف سموه: القادم أفضل إن شاء الله.

البطل: فخور باللقب للمرة الأولى

وعبّر الفارس سعيد الحربي عن سعادته بالبطولة الغالية، ذاكراً أنه فخور بتحقيق لقب كأس رئيس الدولة لأول مرة، ويعتبر ذلك إنجازاً كبيراً في مسيرته الرياضية، وأكد الحربي أنه شعر بوصوله لمنصات التتويج منذ بداية السباق، لأن الخيل البطل قوي، وأضاف: نجحنا في تقديم أداء جيد، وسنحقق العديد من الإنجازات في المستقبل بإذن الله.

وعقب الإعلان عن النتيجة رسمياً، تم تتويج الفائزين الثلاثة عشر الأوائل، الذين أكملوا السباق، بواسطة اللواء أحمد ناصر الريسي، عدنان سلطان النعيمي، لارا صوايا، محمد عبد الله «ممثل المسعود للسيارات»، والشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، حيث تم تتويج الفائز الأول بسيارة مرسيدس بينز، والثاني بسيارة رنج روفر سبورت، ومن الثالث حتى العاشر بسيارات نيسان باترول، مع حافز مالي 100 ألف لبقية الذين أكملوا المنافسة حتى خط النهاية.

أقوى سباق

وبالعودة إلى السباق، جاء فوز البطل «لوكيليا» بعد منافسة قوية، في واحد من أجمل وأقوى سباقات القدرة بقرية الوثبة، والذي شد انتباه الحضور داخل القرية وخارجها، عبر شاشة التلفزيون، نتيجة الإثارة والندية والحماس، كما شهد السباق بعض المفاجآت، ففي الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى فوز عبد الرحمن الغيلاني على صهوة «سراب» لإسطبلات الوثبة باللقب، نتيجة تقدمه حتى قبل وصوله خط النهاية بمسافة قليلة جداً، جاء البطل «لوكيليا» قادماً من الخلف بثبات، ليحتل المقدمة، وينتزع اللقب باقتدار، في زمن قدره 6:14:12 ساعات.

وحل ثانياً «سراب»، الذي قدم أيضاً مستوى رائعاً في السباق، وأظهر قدراته العالية في زمن قدره 6:14:49 ساعات، وجاء ثالثاً سالم سعيد العويس على صهوة «كاستلبار» من إسطبلات F3، بزمن قدره 6:21:8 ساعات،

وحل رابعاً الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، على صهوة «ضاحي» من إسطبلات M7 للقدرة.

مراحل السباق

وخلال مراحل السباق، تصدر الفارس سالم حمد سعيد الكتبي، المرحلة الأولى من السباق باللون الأزرق لمسافة 40 كلم، على صهوة الجواد «شباب»، العائدة لإسطبلات M7، قاطعاً المسافة في زمن قدره 1:29,02 ساعة. وحلت خيول إسطبلات الريف في المركزين الثاني والثالث، حيث جاء هزاع عبد الله خميس ثانياً على صهوة «بيرديبيرغ راستا»، في زمن قدره 1:30:18 ساعة، وثالثاً محمد علي الشعفار، على صهوة «كيرا» في زمن قدره 1:30:46 ساعة، ورابعاً الأرجنتينية ديانا ياميل، على صهوة «بريسك» لإسطبلات الوثبة، في زمن 1:30:57 ساعة.

وحافظ سالم الكتبي على صدارة المرحلة الثانية لمسافة 33 كلم باللون الأصفر، في زمن جيد، بلغ 2:45:44 ساعة، كما حافظ هزاع عبد الله على مركزه الثاني، ولكن بفارق زمن أطول، بلغ 2:48:08 ساعة، فيما جاء ثالثاً حميد مطر المرزوقي على صهوة «أوكيندو» من إسطبلات M7، في زمن 2:48:53 ساعة، وحل رابعاً منصور خميس، على صهوة «فورست نزل» من إسطبلات دوباوي، في زمن 2:49:16 ساعة.

وفي المرحلة الثالثة، ذهبت الصدارة إلى عبد الرحمن الغيلاني على صهوة «سراب» من إسطبلات الوثبة، قاطعاً مسافة السباق 24 كلم، التي تم ترسيمها باللون الأحمر، في زمن قدره 3:47:15 ساعات، وصعدت خيول إسطبلات F3 إلى المركزين الثاني والثالث، عن طريق الفارسين غانم سعيد العويس، على صهوة «ادغار»، في زمن قدره 3:47:16 ساعات، وسالم سعيد العويس، على صهوة «كاستلبار»، في زمن قدره 3:47:19 ساعات، وتراجع حميد مطر المرزوقي إلى الترتيب الرابع، بزمن قدره 3:47:26 ساعات.

ونجح عبد الرحمن الغيلاني في المحافظة على صدارته خلال المرحلة الرابعة، لمسافة 23 كلم باللون الأخضر، بزمن قدره 4:43:48 ساعات، وجاء ثانياً، كما حافظ العويس إخوان على المركزين الثاني والثالث، بوصول سالم العويس في زمن 4:44:12 ساعات، وغانم في 4:44:24 ساعات.

ولم يتغير الوضع كثيراً في المرحلة الخامسة، لمسافة 20 كلم باللون البني، بمواصلة الغيلاني في الصدارة، بزمن 5:32:41 ساعات، ومحافظة سالم العويس على الترتيب الثاني بزمن قدره 5:35:27 ساعات، وثالثاً سعيد أحمد جابر الحربي على صهوة «لوكيليا» من إسطبلات F3، بزمن قدره 5:35:31 ساعات، ورابعاً الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، على صهوة «ضاحي» من إسطبلات M7، بزمن قدره 5:36:48 ساعات.

السباق يرسخ قيم التسامح

أكد الفرسان والفارسات الأجانب، الذين شاركوا في سباق بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، أمس، أن السباق يرسخ قيم التسامح والأخوة والترابط بين الدول، من خلال وجود العديد من الجنسيات في هذا المحفل المهم، ويؤكد أيضاً تميز دولة الإمارات وتطورها، مع تفوقها الواضح في سباقات القدرة عالمياً.

وقال الفارس جواو مورا من «البرتغال»، إنه سعيد بالوجود للمرة الثانية على التوالي في سباق كأس رئيس دولة الإمارات، ذاكراً أنه شارك في النسخة الماضية، ولم يحالفه التوفيق في إحراز مركز متقدم، لكنه نجح في إكمال السباق، وقال: الأجواء رائعة في الإمارات، وكل شيء بها جيد، هذا الحدث يمثل فرصة كبيرة لنا، ويجمعنا بفرسان من كل العالم، نشكر الجميع على الترحيب الذي نجده، والتعاون الكبير من القائمين على أمر السباق، الذين يمنحوننا دافعاً كبيراً للتألق.

فيما عبّرت الفارسة الفرنسية مايا شارلس «19 عاماً»، عن سعادتها بزيارة الإمارات، ومشاركتها في السباق، ذاكرة أن لديها عشقاً خاصاً للإمارات، وأنها تخطط لمواصلة دراستها الجامعية في جامعة السوربون أبوظبي، مبينة أنها تدرس إدارة الرياضة في فرنسا، وقالت إن الترابط الذي تتميز به الدولة، والمحبة بين الناس، كلها أشياء محفزة ومشجعة للإقامة بها، وأشادت مايا بالسباق، ذاكرة أنه جرى في طقس معتدل، وأضافت: أشعر بسعادة كبيرة، لكوني واحدة من مجموعة متميزة من الفرسان، وفي سباق بهذا البلد، الذي نحظى فيه باحترام كبير من الجميع، وأتمنى أن تتكرر مشاركاتي خلال السنوات المقبلة في هذه البطولة، التي كنت أسمع عنها الكثير.

وأثنت الفارسة البلجيكية كولين باستيلا على السباق، والروح الطيبة التي تسود الجميع، وأضافت: السباق مميز جداً، لقد كانت المشاركة فيه بالنسبة لي أمنية، وأنا فخورة بأن أكون ضمن مجموعة من الفرسان الذين يمتلكون خبرة كبيرة، وبالتأكيد، استفدت منهم كثيراً، ومن المشاركة في البطولة.

وقالت الفارسة البلجيكية إنها تشارك للمرة الأولى، بعد أن شجعتها شقيقتها الكبرى على الوجود في السباق، وقالت: لقد أحببت الأجواء العامة في الإمارات، رغم حرارة الطقس، أنا سعيدة بالمشاركة، وحزينة لأن الحظ لم يحالفني في الفوز، لقد غادرت السباق مبكراً، وسأكرر المحاولة العام المقبل.

160

ذكر حسن بن علي مدرب الخيول المخضرم، أن سباقات الـ 160 كلم، كانت صعبة بعض الشيء في البداية، لعدم التعود عليها، ولكن مع مرور التجارب، أصبحت أسهل بكثير عن السابق، ذاكراً أن ذلك تأكيد على التطور، خاصة أن البطولة أصبحت جاذبة للجميع، ويشارك فيها نخبة النخبة من الخيول القوية المتمرسة، التي تمتلك القدرة على التنافس، مشيراً إلى أنها مع كل موسم تكون أفضل من النسخة السابقة.

300

اعتبر الفارس عبد الله خميس مدرب إسطبلات الريف، أن مشا٢ركة أكثر من 300 فارس وفارسة، دليل على تطور السباق وتقدمه، نتيجة الاهتمام الذي يحظى به من قبل القيادة الرشيدة، والدعم المقدر الذي تحظى به الفروسية. وقال خميس صاحب أول لقب في بطولة كأس رئيس الدولة، عام 2000، إن البطولة تحمل اسماً غالياً، الشيء الذي يشجع كل الملاك على الوجود في هذا المحفل.

الريسي: الإمارات أكدت قدرتها على التنظيم

قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية، إن الإمارات أثبتت، من خلالها تنظيم بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، قدرتها على التنظيم وتفوقها، مؤكداً أن البطولة حققت نجاحاً كبيراً، من حيث عدد المشاركين والتنظيم الجيد، وأضاف: نحن فخورون بهذا النجاح، الذي يترجم عطاء القيادة الرشيدة لرياضية الفروسية، حتى وصلت الإمارات إلى مرحلة متقدمة من التميز، وأصبحت سباقاته جاذبة لكل الفرسان من مختلف دول العالم.

وأشاد الريسي بالمستوى الذي قدمه الفرسان والخيول، مشيراً إلى قوة التنافس، ومشيداً أيضاً بالالتزام بالقانون، وأضاف: هنالك اهتمام بالقانون، والتعامل بشفافية في كل السباقات بشكل مشجع للفرسان، ويحفظ حقوق الجميع.

لارا صوايا: السباق حقق نجاحاً كبيراً

قالت لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل «إيفهرا»، مدير عام الوثبة ستاليونز، رئيس لجنة سباقات السيدات في الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية «إفهار»، إن تشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لسباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، منح المتسابقين قوة ودفعة معنوية، تطلعاً للفوز باللقب الغالي، وأنه انعكس على السباق بطريقة إيجابية، وزاد من قوة التنافس، وكذلك كان هنالك تأثير كبير لحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، مقدمة التهنئة لسموه، بمناسبة الفوز بلقب البطولة الغالية.

الاتحاد الدولي يثمن دور الإمارات

أثنى الاتحاد الدولي للفروسية، على سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في تطوير رياضة الفروسية عالمياً.

وقال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس الاتحاد، إن السباق كان متميزاً في كل شيء، مؤكداً أنه يحرص سنوياً على متابعة هذا الحدث المهم، والاحتفال بنجاحه، ذاكراً أن كل العرب يفخرون بنجاح الإمارات في رياضة الفروسية.

313

شارك في السباق 313 فارساً وفارسة، ينتمون إلى 38 دولة، من بينهم 8 دول عربية، وكان لافتاً تفوق الهند، بمشاركة عدد كبير من الفرسان، بجانب مجموعة فرسان من إسبانيا وفرنسا، بينما حضر من أوروبا بدعوة من اللجنة المنظمة، حوالي 50 فارساً وفارسة، من 14 دولة، نالوا شرف الوجود في السباق الأشهر والأبرز عالمياً.

النعيمي: متابعة محمد بن راشد ضاعفت أهمية السباق

ثمّن عدنان سلطان النعيمي مدير عام نادي أبوظبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباقات قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للسباق، ذاكراً أن حضور سموه، زاد من أهمية السباق وقوته، وحفز الفرسان والفارسات على تقديم أداء متميز أمام فارس العرب، مشيراً إلى اهتمام سموه بالسباق، والذي كان واضحاً من خلال حضوره للتحضيرات يوم الجمعة، وأضاف: هذا دليل على عشق سموه الكبير للخيول، ودعم معنوي للجميع، يسهم في رفع قيمة أي سباق، وبالتأكيد، نحن سعداء بوجوده في قرية الوثبة، التي تتشرف دائماً بحضوره المحفز لنا جميعاً.

وأشاد النعيمي بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ومتابعته للسباق، ذاكراً أنهم سعداء أيضاً باهتمام سموه، وحرصه على متابعة البطولة الغالية، كاشفاً أن سموه نقل له إشاداته بالتنظيم، معتبراً أن هذه الإشادة مصدر فخر كبير لهم.

ووصف رئيس اللجنة المنظمة، السباق بالممتاز، وقال إنه تميز بالانضباط والالتزام من قبل الفرسان والمدربين وكل المشاركين، كما تميز بالقوة والتنافس بين المتسابقين، وحقق النجاح المطلوب.

العامري يهنئ حمدان بن محمد

قدّم مسلم العامري مدير إسطبلات الجزيرة 1 و2، التهنئة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بمناسبة فوز إسطبلات F3، العائدة لسموه، باللقب الغالي، ذاكراً أن السباق كان قوياً، وبه أفضل الخيول، وشهد منافسات ساخنة وتنوعاً في المراكز، واستمر التنافس حتى اللحظات الأخيرة في المرحلة السادسة.

وأرجع العامري قوة المنافسة، إلى أهمية السباق، والاسم الكبير الذي يحمله، والغالي على الجميع، وأضاف: لكن بالتأكيد حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منح السباق ألقه، ورفع من درجات الاهتمام به، وانعكس بطريقة إيجابية على أداء الفرسان.

Email