في احتفال ختام النسخة العاشرة بحضور 90 دولة

مهرجان منصور بن زايد يكرم شركاء النجاح

كبار الحضور والمكرمون على هامش ختام الحفل | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، أن أبوظبي أصبحت البيت الثاني للفرسان والفارسات من كل قارات العالم، بسبب الدعم الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمه المهرجان العالمي أول من أمس بفندق ريتز كارلتون أبوظبي بمناسبة ختام نسخته العاشرة، وتم خلاله تكريم شركاء النجاح وبطلات الجولات الختامية من مونديال العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات، وبطولات مونديال «أم الإمارات» للفرسان المتدربين، وأبطال الجولة الختامية من بطولة العالم للشيخة لطيفة بنت منصور بن زايد للخيول الصغيرة «البوني»، بحضور عدنان سلطان النعيمي مدير عام نادي أبوظبي للفروسية، ومبارك النعيمي مدير الترويج الدولي في دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة، وخلود النعيمي ممثل الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق، ومسلم العامري مدير ياس لإدارة سباقات الخيل، وأحمد سعيد المرزوقي ممثل دائرة القضاء بأبوظبي، ومحمد عبدالله مدير المبيعات بشركة المسعود للسيارات - نيسان، ونهاد لحد ممثل طيران الإمارات وضيوف المهرجان الذين يمثلون 90 دولة من جميع قارات العالم.

وقام مبارك النعيمي، مدير الترويج العالمي بدائرة الثقافة والسياحة، ولارا صوايا بتكريم المحتفى بهم، تقديراً للجهد الذي بذلوه في النسخة العاشرة، ما كان له الأثر في النجاح الكبير الذي تحقق.

رؤية ثاقبة

وتحدثت لارا صوايا في الحفل، وقالت إن النجاح الذي حققه المهرجان يعود لرؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ودعمه اللامحدود للخيول العربية في العالم، بجانب دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، مشيدة بمستويات الفرسان والفارسات في الجولات الختامية من بطولات المهرجان المختلفة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي بنادي أبوظبي للفروسية.

بدوره توجه مبارك النعيمي، مدير الترويج العالمي بدائرة أبوظبي للثقافة والسياحة، بالشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعم سموهما للمهرجان الذي أعاد البريق للخيول العربية في العالم، وكذلك إفراز فرسان وفارسات جدد من خلال مونديال «أم الإمارات» للسيدات والفرسان المتدربين، وأكد أن المهرجان لعب دوراً رائعاً ومميزاً في الترويج للعاصمة أبوظبي عبر جولاته حول العالم.

فيما أكد مسلم العامري مدير ياس لإدارة سباقات الخيل أن الإمارات تدعم الرياضة بكل أنواعها، سواء كانت فروسية أو غيرها من الرياضات، وأضاف: هذا التجمع العالمي من 90 دولة حول العالم يمثلون جميع القارات يؤكد السمعة العالمية للمهرجان الذي نفتخر ونعتز به للدور الكبير الذي يقوم به في سبيل رفعة الخيول العربية الأصيلة، التي بات العالم يعرفها جيداً بفضل ما يقوم به المهرجان.

بدوره أكد أحمد سعيد المرزوقي ممثل دائرة القضاء أن الحضور العالمي في المهرجان يدل على قوة الحدث، وقال: في كل سنة المهرجان يتحفنا بالجديد.

وترعى المهرجان شركة أيادي وجلوبال يونايتد لخدمات الطب البيطري، وشركة حياتنا، والوثبة ستاليونز، ونادي صقاري الإمارات، ونادي أبوظبي للصقارين، ومدرسة محمد بن زايد للصقارة، وفراسة الصحراء، ومركز أبوظبي للمعارض «أدنيك»، وشركة العواني وكابال، وعمير بن يوسف للسفريات، ومختبرات فاديا كرم لمستحضرات التجميل، وقناة ياس، وريسنج بوست، وباريس تيرف، والوثبة سنتر، والاتحاد النسائي العام، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ولجنة رياضة المرأة، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، والمعرض الدولي للصيد والفروسية، وشركة نيرفانا للسياحة والسفر، ونادي أبوظبي للفروسية، وأجنحة القرم الشرقي جنة، ومنتجع اننتارا وسبا.

دعم

يدعم المهرجان دائرة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي والشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق الشريك الأساسي، والأرشيف الوطني الشريك الرسمي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، وبالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل، والاتحاد الدولي لخيول السباق العربية «إفهار»، وجمعية الخيول العربية الأصيلة، وبدعم وزارة الخارجية والهيئة العامة للرياضة.

عدنان النعيمي: 10 سنوات من الإبداع والنجاح

ذكر عدنان سلطان النعيمي مدير عام نادي أبوظبي للفروسية أن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، حقق خلال 10 سنوات ماضية نجاحاً يفوق الوصف، مع الإبداع في تنظيم البطولات المختلفة، وصنع مكانة عالمية للخيل العربي، وأضاف: الفرق واضح وكبير جداً بين مكانة الخيول العربية قبل وبعد المهرجان الذي نجح في تحقيق أهدافه بالكامل، بفضل الدعم المتواصل من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعم واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».

وأشار النعيمي إلى أن النسخة العاشرة كانت متميزة في كل شيء، مبيناً أنها نالت التميز عندما ارتبطت بعام زايد 2018. وأضاف: يكفي أنها أقيمت في عام زايد لتنال قدراً كبيراً من التميز وتحقق النجاح اللافت الذي حققته في كل البطولات المختلفة، التي كان ختامها مسكاً بنادي أبوظبي للفروسية وسط حضور كبير جداً جذبته فعاليات المهرجان وسمعته الطيبة.

مكاسب واضحة

وأكد عدنان سلطان النعيمي أن المهرجان بخلاف تطوير سباقات الخيول العربية وتعريف العالم بها، فإنه أيضاً حقق مكاسب واضحة جعلت من أبوظبي عاصمة للخيول العربية، وجذبت إلى عاصمة الدولة الملايين من عشاق الخيول، وأضاف: في كل عام يستقبل المهرجان أعداداً كبيرة جداً من المشاركين والضيوف والفرسان، وهذا مكسب كبير من دون شك.

وتمنى مدير عام نادي أبوظبي للفروسية أن يواصل المهرجان في أعوامه المقبلة بذات القوة وأن يسير على درب تألقه وتطوره ونجاحاته ليبقى في القمة دائماً.

وأثنى النعيمي على جهود لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان وفريق العمل القائم على المهرجان، ذاكراً أن هنالك مجهودات كبيرة تبذل من الجميع وأن هذه المجهودات محل تقدير واحترام.

فخر واعتزاز

أكدت خلود النعيمي ممثل الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق في المهرجان العالمي، أن تواجد الشركة ضمن المهرجان كأحد الرعاة يعد مصدر فخر للشركة لأنها تساهم في النجاح الكبير الذي تحقق، وأضافت: لكن المؤكد أن كل النجاح تحقق بسبب توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي يمنح الخيل اهتماماً كبيراً، ويقدم كل الدعم اللازم، بجانب دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».

وحرصت خلود النعيمي على توجيه الشكر إلى «أم الإمارات» على دعمها للمرأة الإماراتية وتشجيعها على ممارسة الرياضة ورياضة الفروسية، مؤكدة أن سموها داعمة باستمرار للمرأة في مختلف المجالات، وداعمة للمهرجان وأن دعمها له تأثيره الإيجابي على النجاح الذي تحقق في السنوات الماضية.

نشر التراث

وأشارت خلود النعيمي إلى أن وجود الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف ضمن الرعاة يجعلها تساهم في نشر الثقافة التراثية من خلال سباقات الخيول العربية التي تطوف كل قارات العالم، باعتبار أن الاهتمام بالخيل جزء من تراث دولة الإمارات لأن الفروسية رياضة الآباء والأجداد، وبذلك فإن المهرجان يساهم ويشجع على التمسك بهذا التراث ونقله من جيل إلى جيل ونشره في كل مكان، وأضافت: أيضاً المهرجان ساعد على تطوير الخيول العربية وجعلها أكثر جاذبية، وكلها من ضمن مكاسب كثيرة تحققت في الأعوام الماضية.

وأشادت خلود النعيمي بمستوى السباقات والبطولات التي يتضمنها المهرجان، وقالت إنها تشهد منافسات قوية سعياً للوصول إلى النهائيات، كما أنه يشجع الفرسان المتدربين على الاهتمام بالتدريبات والعمل على تطوير مستوياتهم.

Email