اللجنة المنظمة لـ«ألعاب الفروسية» تسابق الزمن لإكمال المنشآت

الحمادي: الإمارات علامة فارقة في التنظيم العالمي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تسابق اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب الفروسية، التي تنطلق غداً بمدينة تريون بولاية نورث كارولينا الأميركية، الزمن لتكملة المنشآت الخاصة ببعض الألعاب ومن بينها سباق القدرة التي ما زالت بعض مرافقها غير جاهزة.

وأكد الحكم الدولي أحمد علي الحمادي مدير مشروع تطوير قوانين القدرة والتحمل في اتحاد الإمارات للفروسية، أن مشاركة الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، تعتبر إضافة لبطولة العالم لألعاب الفروسية، وقال إن منتخب الإمارات بقيادة الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، يسعى إلى الدفاع على اللقب، الذي حققه سموه في النسخة الأخيرة من الألعاب العالمية في نورماندي بفرنسا 2014.

وتطرق الحمادي إلى أسباب التأخير في تجهيزات البطولة وقال إن السبب هو عدم وضوح إجراءات وآلية التنظيم من قبل الاتحاد الدولي للفروسية، مشيراً إلى أن مستوى التنظيم في السباقات المحلية و العالمية في الدولة تعتبر أفضل من بطولات العالم المختلفة للقدرة سواء المقامة حالياً في أميركا أو النسخة الماضية في فرنسا 2014 أو غيرها، مشيداً بريادة دولة الإمارات في رياضة القدرة سواء على صعيد التنظيم أو النتائج المميزة التي حققها فرسان الإمارات أو الإدارة الفنية القوية لأبناء الدولة، والتي أصبحت علامة فارقة في التنظيم العالمي .

المرشح الأقوى

وقال الحمادي: إن الدول الأخرى تضع فريق الإمارات تحت المجهر باعتباره المرشح الأقوى بعد سلسلة الإنجازات العالمية، التي تحققت بفضل رؤية ودعم فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لرياضة القدرة والتحمل على مستوى العالم، مضيفاً: إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي قادر على المحافظة على اللقب، الذي اكتسح من خلاله جميع المشاركين من نخبة فرسان العالم رغم الظروف الصعبة.

وأضاف الحمادي: إن منتخب الإمارات يعتبر رقماً صعباً في عالم سباقات القدرة والتحمل، ما جعل اللجنة المنظمة في البطولة الماضية بنورماندي في فرنسا، تعد محاور صعبة ومعقدة في السباق، إلا أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أثبت تألقه وقدرته على قهر جميع التحديات بعد أن انفرد بالصدارة في المرحلة الأخيرة بعيداً عن أقرب منافسيه، بفضل خبرة سموه الكبيرة، لينتزع اللقب عن جدارة واستحقاق ويضيف إنجازاً جديداً إلى سجل رياضة الإمارات عموماً والقدرة على وجه التحديد.

وكشف الحمادي أن بطولة العالم استضافتها مدينة تريون بولاية نورث كارولينا هذا العام بعد اعتذار كندا عن التنظيم بسبب ضعف الميزانية، ثم جاءت المفاضلة بين إقامة البطولة في الإمارات أو سلوفاكيا ليختار الاتحاد الدولي للفروسية سلوفاكيا، والتي اعتذرت أيضاً عن استضافة الحدث نتيجة خلافات حول البث التلفزيوني، لينتقل ملف الاستضافة إلى مدينة تريون الأميركية، التي تسابق الزمن حالياً من أجل إنهاء جميع التجهيزات الخاصة بالبطولة.

سلبيات

وعن تأخر تجهيز موقع البطولة لافتتاح الحدث بعد أقل من 48 ساعة، قال الحمادي: إن التأخير ينعكس سلباً على البطولة وثمة قصور من الاتحاد الدولي للفروسية الذي دائماً ما يوجه اللوم إلى الجهات، لافتاً إلى أن البطولة تقام في وقت غير مناسب بسبب ارتفاع حرارة الطقس، ما يتعارض مع سياسة الاتحاد الدولي في الاهتمام بسلامة الخيل، فضلاً عن اختيار موقع لا يخدم البطولة نظراً لإقامة مسار السباق في غابات ومرتفعات تشهد رطوبة عالية ما يهدد سلامة الخيول المشاركة.

وأوضح الحمادي أن جميع من يدخل التحدي مع فريق الإمارات فهو في رهان خاسر، لأن فرسان الإمارات يعتبرون أبطالاً حققوا إنجازات كبيرة ويمتلكون خبرات طويلة خاصة أن حظوظهم في البطولة الحالية أقوى خاصة في ظل قيادة الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.

تأخير

واختتم الحمادي، إنه من الأفضل منح البطولة لجهة قامت بتنظيم سباقات قدرة في السابق، وقال: رصدنا حالة استياء من أغلب الفرق المشاركة بسبب التأخير، وللأسف مجتمع الفروسية الدولي دائماً ينتقد رياضة القدرة وإقامة النسخة الحالية من المونديال بمستوى ضعيف يؤثر سلباً على رياضة القدرة، ونحن كوننا رياضيين في هذا المجال نتمنى التوفيق للجنة المنظمة كما نشعر بالفخر والاعتزاز للمستوى الذي وصلت إليه رياضة القدرة والتحمل بفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

Email