ارتبط تألقه بالإنجازات مع مربط دبي

المرازيق: إنتاج الخيل في الإمارات الأفضل عالمياً

مهور مربط دبي في القمة دائما ـــ البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبد العزيز المرازيق المدير التنفيذي لمربط دبي للخيول العربية، أن إنتاج الخيل في الإمارات هو الأفضل على الساحة العالمية، ويعد المرازيق واحداً من الوجوه اللامعة في عالم الخيل والفروسية، وتحديداً في عالم جمال الخيل العربي منذ سنوات، ارتبط تألقه بالإنجازات المحلية والعالمية لمربط دبي الذي حاز لمرات عدة لقب أفضل مربط وأفضل منتج للخيول العربية في العالم، فضلاً عن الإنجازات القياسية في الإنتاج والفوز بالألقاب في أقوى مسابقات جمال الخيل العربي الأصيل.

وقصة النجاح المشهود الذي حققه الكابتن عبد العزيز المرازيق رفقة القيادي الحكيم المهندس محمد التوحيدي، لتحقيق الصورة البهية لمربط دبي في العالم، جعلت منه مرجعاً في تطوير صناعة الخيل العربي إنتاجاً وإنجازاً، كما جعلت منه خبيراً معتمداً في تقييم مستويات الخيل العربي، لينطلق في الميادين حكماً دولياً، برؤية وفلسفة لتطوير الخيل العربية وتطوير ملاكها ومنتجيها.

بداية

وكانت بداية عبد العزيز المرازيق مع الخيل إبان المرحلة الدراسية في الولايات المتحدة، في العام 1992 عندما امتطى صهوة الخيل أول مرة. يسجل المرازيق هذه اللحظة التاريخية في علاقته مع الخيل بقوله: «تلك لحظة خاصة، دار خلالها حديث بيني وبين نفسي. وأدركت أن ركوب الخيل كان الشيء الوحيد الذي ينقصني في حياتي.

وعند عودتي للوطن في العام 1994 اشتريت حصاناً لأول مرة، لتبدأ قصة حب وحياة مع الخيل إلى اليوم. لقد مارست رياضات الفروسية مع خيول القدرة والتحمل وخيول القفز وخيول السباق وانتهيت إلى خيول الجمال العربي الأصيل الذي يختزل في نفسي كل مبادئ ومشاعر الحب والعمل والحياة».

علاقة قديمة بين عبد العزيز المرازيق والخيول | البيان

 

نظرة

يرى المرازيق أن تراكم خبرة السنوات والعمل على مسارات الإنتاج، وتنويع النظر في عالم الخيل بوجه عام والخيل العربي خاصة مع كثرة الاحتكاك بسلالاته، هو ما يمنح المختص نظرة فاحصة وبصيرة حول كيفية انتقائها والتمييز بين أعدادها.

ويؤكد المرازيق أن كثيراً من الناس يتحدثون عن أهمية الشهادات والأنسال، لكن ذلك في نظره لا يضيف شيئاً جوهرياً وإن كان ميزة مساعدة. فمعرفة الأنسال ليست أساساً لانتقاء الخيل أو إنتاجه، لأن ذلك عنصر ثانوي بينما معرفة الخيل نفسها هي العنصر الأساس في انتقائها وإنتاجها.

مواصفات

ثمة اختلاف مشهود في تقييم الخيل العربي اعتماداً على مواصفات قد يرجحها البعض خلافاً لغيره، مما يؤدي إلى اختلاف في عملية التقييم ونتائجها. فهل يمتد هذا الاختلاف بوضوح حاد بين المحكمين في عملية التقييم الميداني في المسابقات؟

يؤكد عبدالعزيز المرازيق ذلك بالإيجاب قائلا: «نعم يحدث ذلك وبقدر كبير. ولذلك ينبغي التركيز على المواصفات العامة للخيل العربي. إن لكل منها تكوينها الخاص، وإن لها مواصفات ومعايير عامة ومميزات خاصة ضمن إطار السلالات العربية. وكل سلالة تتميز بميزة من أصالتها.

وعليك أن تعرف ما تريد من كل سلالة للوصول إلى أرقى شكل للخيل العربية الأصيلة المنحدرة من الكحيلان والصقلاوية والعبية والمعنقية. ولذلك تلاحظ التركيز على المعنقية في سباقات السرعة، ومنها تدرجت خيول القدرة. بينما تم تركيز وجود الصقلاوية والكحيلان أكثر في مجال الجمال، إضافة إلى الهدبان والسلالات الأخرى البسيطة».

مثالية

ويظل التطلع إلى خيل مثالي تمتزج فيه مواصفات ومحاسن سلالات الخيل العربية الأصيلة على اختلافها. ذلك ما يفسره عبد العزيز المرازيق بالسعي الدائم لاستخلاص أبرز المواصفات من كل سلالة. يقول: «إننا نريد من كحيلان عنصر الجمال المقترن بالقوة، فهي تمتاز بالمتانة وقوة القوائم والحركة مع قامتها القصيرة وأيضاً بطول الرأس.

بينما تمتاز الصقلاوية بجمال الرأس القصير والجبهة العريضة. وهما يتميزان بتفاصيل بسيطة عن فصيلة العبيان. ويمكن الاشتغال بخلط الكحيلان على خطوط خيول صقلاوية مثلاً. غير أن المشكلة تكمن في اختلاط الأنسال. ولا يمكن في ظل هذا التطور الجزم بإنتاج خيل خالص تماماً، فالأنسال تتمايز وتتداخل وتتشعب».

ويوضح المرازيق هذه القضية بقوله: «يرى الناس أن الخيل البولندية تتميز بصعوبة في الإنتاج، نظراً لأن أساسها كحيلان. وبالتالي يتطلب الاشتغال على خليطها أساساً آخر. فالأمر يشبه تطعيم شجرة معينة بشجرة غيرها لتحسين نسلها. وقد نحتاج في تحقيق هدف هذه العملية إلى الاعتماد على الجيل الثاني أو الثالث، والذي قد يكون أفضل من الجيل الأول».

ربح

أوضح عبد العزيز المرازيق أن المالك الجديد لخيول من إنتاج الأفحل الجيدة عملية رابحة في كل الأحوال، شرط أن تتوفر المساحة الزمنية المناسبة.

Email