400 خبير يحررون شهادة النجاح للملتقى العالمي

مؤتمر مدريد للخيول يثمن عطاء منصور بن زايد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حرر أعضاء الملتقى العالمي للخيول، الذي نظمه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، في العاصمة الإسبانية مدريد، على مدى ثمانية أيام واختتم أول من أمس، بحضور 400 مشارك من مختلف دول العالم، ينتمون إلى القارات الست، يمثلون نخبة خبراء الخيول، شهادات النجاح والتميز للملتقى، والبرنامج الحافل الذي صاحبه، بداية بإقامة 7 جلسات متتالية، ناقشت العديد من قضايا الخيول العربية وكيفية تطورها، بجانب تنظيم سباقات السرعة والقدرة على مستوى عالٍ من القوة، وثمن أعضاء الملتقى من خبراء الخيول «الملاك والمربين والفرسان والفارسات والحكام والأطباء البيطرين»، بجانب الوفود الإعلامية المختلفة، عطاء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، المستمر، وما يقدمه من أجل الخيول العربية، الذي يعتبر امتداداً لعطاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه.

أدلة قاطعة

وقدم الجزائري أحمد الريان، مدير مضمار الخروبة بالعاصمة الجزائر، أدلة قاطعة بالأرقام على الدور الكبير الذي لعبه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي في تطوير الخيول العربية، وتقدمها ولفت الانتباه لها، وذكر الريان أن المستوى الذي يسير عليه المهرجان سيجعل من سباقات الخيول العربية رقم 1 على مستوى العالم في الوقت القريب.

وقال: قبل انطلاقة المهرجان كانت الخيول العربية لا تحظى بالاهتمام الكافي، وذكر مثالاً على ذلك أن فرنسا كان بها 15 سباقاً في العام الواحد، ولكن بعد انطلاقة المهرجان الذي منح الخيل العربي حقها من الاهتمام وأعاد إليها البريق وصل العدد إلى 80 سباقاً.

وأضاف الريان: نحن في الجزائر كان لدينا 20 سباقاً فقط خلال فترة الثمانينات، وبعدها زادت قليلاً، ولكن المهرجان ساهم في تطورها حتى بلغ عددها الآن 430 سباقاً سنوياً، وهنالك الكثير من الدول التي أصبحت تهتم بالخيل العربي، ونقول صراحة أن هذا التطور كان نتاج الدعم الكبير، من قبل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد، لذلك نحن نشكر سموه على ما يقدمه ونشكر أيضاً لارا صوايا على المجهود الكبير الذي تبذله وإدارتها الناجحة للمهرجان.

تطور الخيول

وأكد الريان أنه بجانب سباقات الخيول العربية حول العالم، فإن المهرجان ساهم أيضاً في تطور مستويات الخيول وشجع الملاك على المزيد من الدعم والاهتمام خاصة أن المهرجان يقدم جوائز مالية عالية، وأشار الريان إلى نجاح الملتقى، وقال إن رضاء جميع الضيوف والكلمات التي ألقوها خلال فترة الملتقى تجعله يكتفي بما قالوا، ذاكراً أن نجاح الملتقى فاق التوقعات.

نجاح الملتقى

بدوره قال المغربي عز الدين سدراتي مالك ومربي الخيول إن النجاح الذي حققه الملتقى لم يكن مفاجئاً له، لأنها ليست المرة الأولى التي يتابع فيها مثل هذا الحدث، مشيراً إلى إقامة الملتقى السابق في مراكش.

وقال: الجديد في هذا العمل الضخم أنه يتطور من عام إلى آخر بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي تولى إنابة عن العرب مهمة تطوير الخيول بجهد مقدر ومبالغ مالية عالية، لذلك نحن نعجز تماماً عن تقديم الشكر لسموه، وكذلك لارا صوايا التي أبدعت في التنظيم وأحسنت استقبال وكرم الضيوف.

وأكد سدراتي أن مواصلة المهرجان العالمي بطريقته التصاعدية من عام إلى آخر شيء مفرح، لأن مثل هذا العمل الناجح يتراجع في الكثير من المشاريع والبرامج، ولكن لأن التخطيط سليم ولأن من يقف عليه سمو الشيخ منصور بن زايد المؤمن بالفكرة فإنه يمضي من أفضل إلى أفضل.

Email