نقاش إيجابي وتفاعل كبير في جلسة السباقات والتدريب

اختلاف حول العمر المناسب لبداية تدريب الخيل

عدد من ملاك الخيول بقيادة النابودة شاركوا في الملتقى | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت الجلسة الثانية من الملتقى العالمي التي كانت بعنوان «السباقات والتدريب» نقاشاً مستفيضاً بمشاركة نخبة من المدربين والفرسان، تفاعل معها الحضور من ملاك ومهتمين بطرح العديد من الأسئلة، خاصة فيما يتعلق بعمر الخيل لبداية تدريبه وتجهيزه للسباقات والتي اختلف حولها المتحدثون مع التأمين على أهمية التأكد من جاهزية الخيل قبل بداية تدريبه والدفع به في السباقات.

وقدم ضيوف الجلسة من على المنصة شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على دعمه واهتمامه بالخيل، بجانب تسجيل صوت شكر إلى لارا صوايا مشيرين إلى أنها سبب تلاقي الجميع في الملتقي.

وقال المغربي عز الدين سدراتي في هذا الإطار إنه يحمل احتراماً كبيراً لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على تطويره للخيل العربية وتنفيذه لرؤية الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، مبينا أنه كان شاهدا في سنوات سابقة على مجهودات الوالد المؤسس في هذا المجال.

واعترف سدراتي بأن هنالك مشكلة في تدريب الخيول لأن البعض يبدأ تدريبها في سن صغيرة قبل اكتمال نمو عظامها للدفع بها في السباقات، وأشار إلى أن الخيل العربي ليس قويا بما يكفي لتحمل التدريب المبكر، داعيا إلى ضرورة التدريب بطريقة صحيحة وفي سن مناسبة.

فيما ذكرت نيلي فيليبيوت من بلجيكا أن التدريب يتوقف على قوة تحمل الخيل والمنطقة التي يتدرب فيها وأن هنالك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها لتجهيز الخيول، وذكر سكوت بول بداية تدريب الخيل في أميركا من عمر عامين فقط، وذكر الفرنسي فيتريجانت أن البداية في فرنسا من 4 سنوات.

ومع اختلاف الآراء وتباينها في العمر الذي يجب أن تبدأ منه الخيل كان الاتفاق الأهم على أن نوعية الخيل والتغذية والمكان الذي يتدرب عليه بجانب المدرب هي التي يمكن أن تحدد سن البداية للتدريب.

واتفق المتحدثون على أن استعجال إشراك الخيل في السباقات بهدف كسب المال يشكل خطراً على الخيل لأن التوقيت المناسب هو الأهم بعد التأكد من جاهزيته بشكل جيد ومقدرته على التنافس.

تواصل الجلسات

وتتواصل الجلسات في اليوم الثاني للمؤتمر ابتداء من الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت الإمارات، بالجلسة الرابعة عن وزن الفارس والحوادث والتأمينات، والجلسة الخامسة بعنوان وسائل الإعلام والعلاقات العامة، تليها مباشرة الجلسة السادسة بعنوان المرأة في السباقات.

وتحظى الجلسات بحضور كبير من كل قارات العالم من قبل المهتمين بالخيول، للاستفادة من النقاشات المثمرة والنصائح التي يقدمها الخبراء والأطباء بشأن الخيول.

Email