تحت رعاية أحمد بن راشد

«زعبيل 2» يودّع موسم «جبل علي» الجمعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تختتم الجمعة المقبل، سباقات مضمار جبل علي لهذا الموسم، والتي تقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، الأب الروحي للمضمار الأصفر، ويشهد السباق الختامي، الذي يقام تحت اسم «زعبيل 2»، تنظيم بطولة مضمار جبل علي، التي تم تدشينها العام الماضي، بمناسبة اليوبيل الفضي للمضمار.

وأعلنت اللجنة المنظمة، برئاسة المهندس شريف الحلواني نائب مدير عام مكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد

آل مكتوم، مدير المضمار، تفاصيل المهرجان الختامي، من خلال مؤتمر صحافي عقدته ظهر أمس بفندق «حياة ريجنسي»، في منطقة الشندغة بدبي، بحضور ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وياسر مبروك ممثل هيئة الإمارات لسباق الخيل، وجهاد نادر مدير الجامعة الأميركية في دبي، وعدد من ممثلي الشركات والمؤسسات الراعية للسباقات في مضمار جبل علي.

رعاية

وتحدث ميرزا الصايغ، نيابة عن المؤسسات الثلاث لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وهي «إسطبلات شادويل وديرنزتاون وشادويل فارم»، فأكد استمرار التعاون مع مضمار جبل علي، ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد، الذي يولي اهتماماً خاصاً بالمضمار العائلي، سواء في الرعاية أو مشاركة خيول سموه، أو المتابعة الدائمة لما يجري في السباقات، وقال الصايغ إن وجود المؤسسات الثلاث لسموه، سيكون مستمراً الموسم المقبل، ويضعون أنفسهم رهن إشارة اللجنة المنظمة، وقدم الصايغ، الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، حيث كان لاهتمام ورعاية سموه للمضمار العائلي، أثرها في النجاحات التي تحققت على مدار أكثر من 25 عاماً، معرباً عن سعادتهم الكبيرة بأن يكونوا ضمن منظومة المضمار العريق.

وأشار الصايغ، إلى تكامل الأدوار لجميع المشاركين في التنظيم، وعلى رأسهم المهندس شريف الحلواني، واللجان العاملة خلف الكواليس، كما نوه بالدور الفني المؤثر لهيئة الإمارات لسباق الخيل، عبر ممثلها، ياسر مبروك، مؤكداً أن جميع المُلاك والفرسان والمدربين، لهم قدر معروف في هذا النجاح، بالإضافة للدور المقدر للإعلام بمختلف وسائطه، وكذلك الجمهور الذي يعتبر فاكهة السباقات في المضمار العائلي، موضحاً إن تميز السباقات بفعالياتها المتنوعة، جعل الـ 6 أشهر من الموسم، تنقضي سريعاً، وأصبح الجميع في شوقٍ للموسم المقبل، مثمناً الدور الذي يقوم به الرعاة، مؤسسات وشركات وجامعات.

نتائج

وتحدث مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، عن النتائج في السباقات، فقال إن سباقات الخيل، تسبقها دائماً توقعات وترشيحات تزيد من شغف الجمهور، وترفع من درجات الإثارة، ولكن تبقى النتائج في النهاية محكومة بقدرة الخيول في المضمار، خاصة في إنهاء السباقات خلال الـ 200 الأخيرة، وعلى هذا الأساس، شهدت سباقات هذا الموسم، كثيراً من المفاجآت التي تصب في قوة التنافس، مشيراً إلى أن جميع المُلاك والمدربين والفرسان، يدركون هذه الحقيقة، ويتقبلون النتائج مهما كانت.

وأوضح الصايغ أن الاستعدادات تجري على قدم وساق، للانتقال لموسم السباقات في الخارج، حيث تقوم اللجنة المنظمة، التي تضم عبد الله الأنصاري ومحمد طه ومسعود صالح، بتنسيق كبير مع الجهات ذات الصلة، وعلى رأسها سفارات الدولة بالخارج، لتنظيم سباقات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وستكون البداية من روما في مضمار كابانيللي في مهرجان «يوم دبي»، بمشاركة مضمار جبل علي، ثم تنتقل السباقات إلى فرنسا والسويد، قبل المهرجان السنوي الكبير في «نيوبري»، ويختتم الموسم أوروبي بسباق في إسكتلندا.

وكشف عن مباحثات لتنظيم سباقات في ملبورن بأستراليا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، وتحدد فعلياً سباق في تشيلي يوم 4 سبتمبر المقبل، موضحاً إن هذه الوجهات العالمية، توضح حرص سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في الاهتمام بالخيول العربية، ونشر ثقافتها في جميع قارات العالم.

6 سباقات

وأوضح ميرزا الصايغ، إن اللجنة المنظمة، بدأت تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في تنظيم 6 سباقات للخيول العربية في كل من السعودية والبحرين والأردن ومصر والسودان والمغرب، وهي المبادرة التي أطلقها سموه، بعد الملف الخاص الذي أعده ونشره «البيان الرياضي» نهاية العام الماضي، عن الخيول العربية وسلالاتها.

موضحاً أن البداية ستكون في السعودية نهاية العام الحالي، حيث تم التنسيق مع الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، خلال وجوده بداية هذا الأسبوع في معرض دبي الدولي للخيل، وبطولة دبي الدولية للجواد العربي، وقال إن السعودية تهتم كثيراً بالخيل العربية وسلالاتها النقية، بدليل وجود أكثر من 27 ألف حصان عربي فيها، وقال إن اللجنة المنظمة تنتظر خطوات مماثلة في التنسيق مع بقية الدول المستهدفة. وقال إن مبادرة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في هذا الصدد، جزء من الدور الرائد لدولة الإمارات في الاهتمام بالخيل العربية، والبحث عن السلالات النقية فيها.

«أميركية دبي»

كما تحدث جهاد نادر مدير الجامعة الأميركية في دبي، معرباً عن سعادته بالوجود في سباق ختام موسم جبل علي، مشيراً للعلاقة الوطيدة التي تربط الجامعة بمؤسسات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وهي علاقة استراتيجية، تسهم في إضافة الكثير من قيم الثقافة للجامعة، وقدم الشكر إلى ميرزا الصايغ وللجنة المنظمة لمضمار جبل علي، برئاسة المهندس شريف الحلواني.

لقاء صحافي

أوضح ميرزا الصايغ، أن هناك ترتيبات تتم لتنظيم جلسة إعلامية مع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بمناسبة اقتراب النسخة 23 لكأس دبي العالمي للخيول، المقرر 31 مارس الحالي، لتلبية رغبة الإعلاميين في الحصول على آراء سموه في الحدث العالمي.

79 خيلاً تتنافس على 750 ألف درهم

أوضح ياسر مبروك ممثل هيئة الإمارات لسباق الخيل أن 104 خيول تم تسجيلها للسباق الختامي وتم اعتماد 79 منها للمشاركة في 6 أشواط بجوائز مالية تبلغ 750 ألف درهم، أعلاها جائزة الشوط الثالث على بطولة جبل علي «250 ألف درهم».

وأضاف، الشوط الأول يشارك فيه 16 خيلاً ومسافته 1800 متر بينما تشارك 5 خيول منتقاة في الشوط الثاني لمسافة 1950 متراً و12 خيلا في الشوط الثالث لمسافة 1400 متر و16 خيلا في الرابع لمسافة 1400 متر أيضا و9 خيول في الشوط الخامس لمسافة 1000 متر و16 خيلا مع 4 في الاحتياطي لمسافة 1200 متر في الشوط الأخير.

كما أوضح مبروك أرقام وإحصائيات السباقات على مدار الموسم في مضمار جبل علي، ومنها مجموع الجوائز الذي وصل «6 ملايين و980 ألف درهم».

حسم الصدارة في السباق الأخير

استمرت المنافسة قوية على الصدارة في قوائم المُلاك والمدربين والفرسان في موسم جبل علي، ليصبح السباق الأخير بمثابة الحسم بعد التقارب الكبير في القوائم، ففي قائمة المُلاك تساوت خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم مع خيول محمد خليفة البسطي وفريق بيرلي في عدد مرات إحراز المركز الأول «6 مرات» لكل منهم مع أفضلية البسطي بتحقيق المركز الثاني 4 مرات.

Email