الفارسة فاطمة المري تحصد المركز الأول في بوذيب

سلطان بن زايد يشهد سباق كأس رئيس الدولة للقدرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، صباح أمس، في قرية بوذيب العالمية للقدرة بمدينة الختم جانباً من فعاليات سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة لركوب القدرة والتحمل الذي ينظمه النادي تحت رعاية سموه، وتستمر فعالياته حتى الغد بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الإمارات للفروسية، وبرعاية إعلامية رئيسية من أبوظبي للإعلام.

وحضر سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، جانباً من منافسات سباق السيدات لمسافة 100.51 كيلومتر، الذي شاركت فيه 68 فارسة، كما قام سموه بجولة تفقدية في مرافق قرية بوذيب التقى خلالها بعدد من المشرفين والمدربين وطواقم التحكيم ورؤساء اللجان الفنية واطمأن منهم على سير الإجراءات المتعلقة بالسباق، كما استمع منهم إلى تقييمهم لنتائج الالتزام بتطبيق بروتوكول بوذيب المعتمد لسباقات قرية بوذيب.

حيث أبدوا جميعا ارتياحهم لهذا النظام والنتائج الإيجابية التي حصل عليها مختلف الفرسان لحماية خيولهم والمحافظة عليها بطريقة مستدامة، وقد أثنى سموه على جهودهم مشددا على أهمية التطوير والعمل الجاد لإنجاح هذه السباقات والمحافظة على صحة الخيل والفرسان.

حرص

ويأتي هذا الاهتمام حرصا من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، على الوقوف على كافة الإجراءات وعمل اللجان التي من شأنها تشكيل دعم للمشاركين وتحفيزهم نحو رياضتهم وقوانينها الجديدة وفق بروتوكول بوذيب، إذ تشكل سباقات قرية بوذيب لركوب القدرة والتحمل محطات مهمة في سباقات القدرة وعلى كافة المستويات.

وتأتي في إطار توجيهات ودعم سموه لتأكيد الاهتمام الكبير بفروسية الإمارات وفرسانها، لا سيما فئتا الناشئة والشباب، لإكسابهم المزيد من الخبرات والمهارات لتأهيلهم للدخول إلى المنافسات الكبرى والدولية بثقة ومستوى عالياً يعكس الصورة المثلى والمستوى المتقدم لرياضة القدرة في الدولة، خاصة بعد التقدم الكبير الذي شهدته سباقات القدرة التي تحتضنها قرية بوذيب.

والتي تقام وفقا لبروتوكول بوذيب الذي يركز على التنافس الشريف والحفاظ على صحة الخيل وسلامتها.

تتويج

على جانب آخر، توج الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، الفارسة فاطمة جاسم سعيد المري على صهوة الجواد «ادل اكبر ايكو» من إسطبلات دباوي الفائزة بالمركز الأول بكأس صاحب السمو رئيس الدولة لركوب القدرة والتحمل للسيدات لمسافة 100.51 كيلومتر، وفقا لبروتوكول بوذيب،.

كما توجا الفائزة بالمركز الثاني الفارسة ميرة جاسم محمد الأنصاري على صهوة الجواد «يورش روكتليد» من إسطبلات البراري، إضافة إلى تتويج الفارسة مارتينا التي حلت ثالثا على صهوة الجواد «رهيب» من إسطبلات العاصفة 2.

كما شهدت فعاليات الأمس، السباق التأهيلي لمسافة 80.47 كيلومترا، تأهل في ختام مراحله العشرات من الفرسان والفارسات الذي زاد عدد المشاركين فيه على تسعين مشاركا، وكانت فعاليات الكأس التي انطلقت بعد ظهر أمس الأربعاء قد بدأت بالسباق التأهيلي لمسافة 40.2 كيلومتراً، الذي شارك في منافساته 118 فارسا وفارسة، تأهل منهم 105 فرسان وفارسات.

حضر الفعاليات سنان أحمد المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في النادي، وعلي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، ومنصور سعيد عمهي المنصوري نائب المدير العام لمركز سلطان بن زايد، ومحمد مهير المزروعي مدير قرية بوذيب وعدد من المسؤولين في النادي وممثلي الإسطبلات والأندية المشاركة في السباق.

دعم

بدورها، قالت بطلة السباق الفارسة فاطمة المري: فخورة بالفوز بالسباق الذي اعتبره الأفضل في مسيرتي، وأعتز بفوزي في «بوذيب» التي تعد من أرقى قرى القدرة لما تتميز به من مرافق بمواصفات دولية، وأجواء صحية مناسبة لخوض المنافسة بثقة. كما وصفت الفارسة ميرة الأنصاري السباق بالرائع، على مستوى المنافسة والتحكيم.

مؤكدة أن الدعم الذي يتلقاه السباق من سمو الشيخ سلطان بن زايد، وراء النجاحات.

ختام

يبدأ برنامج اليوم الأخير الجمعة من منافسات السباق، الساعة السادسة والنصف صباحا بالسباق الدولي «نجمتان» للشباب والناشئين لمسافة 120.7 كيلومتراً، وعلى أربع مراحل، يليه سباق الخيول ذات الملكية الخاصة لمسافة 100.51 كيلومتر.

وعلى أربع مراحل، كما تزينت قرية بوذيب العالمية للقدرة كعادتها لاستضافة فعاليات الكأس من خلال تجهيز كافة مرافق القرية، لا سيما القرية التراثية المصغرة التابعة للنادي، المقامة على هامش السباق، وشملت خيمة إصدارات مركز زايد للدراسات والبحوث من الكتب المتعلقة بالخيل.

فحص

أوضح أحمد علي القايدي المدرِّب والحكم الدولي للقدرة أن التحكيم يكون في كل تفاصيل السباق، حيث يبدأ من مرحلة فحص الخيل من قبل الأطباء البيطريين والحكام للتأكد من أنها مؤهلة للمشاركة في السباق، مبيناً أن هناك حكاماً يتواجدون عند المسارات وعند الانطلاق من أجل متابعة الخيل والفرسان على طول المسار.

موضحاً أنه بعد عودة الخيل من السباق يتم تبريدها لعشر دقائق، من أجل تأهيلها للفحص الذي يكون بحضور الطبيب والمدرب وساسة الخيل، حيث يفحص الطبيب معدل ضربات القلب، ويبحث عن أية إصابات محتملة.

Email