هدف

عصام عبدالله: ندعم الملاك الشباب لتحقيق الأهداف الكبرى للخيل العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عصام عبدالله مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية أن الجمعية برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ونائبه الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، مصممة على الرفع من مستوى خدماتها لمصلحة مجتمع الخيل العربية في الإمارات بكافة أطيافه وشرائحه.

ووصف المرحلة الراهنة في تطور مجتمع فروسية الجمال واتساع عمل الجمعية وتواصلها مع الملاك والمربين الأساسيين والشباب بأنها مرحلة هامة تترجم حجم النمو في هذا القطاع سواء من حيث تزايد أعداد الخيل أو الملاك الشباب الذين يبذلون جهوداً تستحق التقدير.

وقال عصام في لقاء أجرته معه مجلة صباح الخيل إن هذا النمو تظهره بوضوح نسبة ارتفاع أعداد الخيل المسجلة في بطولة المربين التي تجاوزت نسبة 35% خلافاً للسنوات الماضية التي اقتصر النمو فيها على نسبة لم تتجاوز 15%.

وأشار عصام عبدالله إلى أن الجمعية تعتزم إنشاء قاعة للعروض ستلعب دوراً أساسياً في تطوير البطولات واستيعاب العدد المتزايد للخيول التي تنتجها المرابط والملاك الذين يتزايد عددهم أيضا باستمرار.

كما ستتيح القاعة الخاصة للعروض مجالا أوسع لزيادة عدد البطولات أو تمديد مدتها دون التقيد بجدول الميادين التي تقام فيها حاليا، لا سيما مع اعتبار تأثير نمو القطاع على مدة العروض التي كانت لا تتجاوز يومين فأصبحت تتم في 4 أو 5 أيام.

أوضح عصام أن هذا التطور يدعو للفخر وأن الإمارات تتصدر أعلى نسبة نمو للخيل العربية في العالم، مما يستدعي عملاً متواصلاً على تطوير منظومة العروض وآلياتها واستخلاص عصارة التجارب العالمية في الظهور بمظهر حضاري وتلبية احتياجات كثافة المرحلة.

واستشهد بمكانة الإمارات عالميا بين أربعة محاور تتمثل في محور أميركا التي تضم نطاقاً يمتد إلى البرازيل ومحور أوروبا والشرق الأوسط الذي يضم الإمارات ومحور أستراليا ومحور جنوب أفريقيا، وأن الإمارات تستلهم النمط الأوروبي باعتباره الأقرب والأنسب.

Email