محمـــــد بن راشـــــد فــي تصريحــــــات خاصة لـ « البيان الرياضي»:

كــأس دبـــي العالمــــي بــــــات ملتقى شعوب الأرض

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستمضي قدماً في البناء على الإنجازات التنموية المتحققة في كافة المجالات، وصولا لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء والازدهار للأجيال المقبلة.

وقال سموه في تصريح خاص لـ ( البيان الرياضي) بمناسبة انطلاقة النسخة الـ21 من كأس دبي العالمي: »تمثل الفعاليات والأحداث عالمية المستوى التي يتم تنظيمها في البلاد، على غرار سباق كأس دبي العالمي للخيول جزءاً محورياً من رؤيتنا التنموية الرامية لإحداث مزيد من العمق والتنوع والتكامل ضمن قطاعات الاقتصاد المحلي، بحيث تنعكس الآثار الإيجابية للأحداث التي يتم تنظيمها في أي قطاع بشكل إيجابي على القطاعات الأخرى، بما يساهم في إعطاء مزيد من الزخم لنمو الاقتصاد الوطني«.

صدارة

وقال سموه: حقق سباق كأس دبي العالمي للخيول نمواً مدهشا على مدى العقدين الماضيين، فإلى جانب ترسخ مكانته في صدارة أبرز سباقات الخيول في العالم، بات السباق حدثاً يتفوق في تنظيمه واتساع نطاق مشاركة الخيول من مختلف القارات فيه على مختلف السباقات الأخرى، ما أتاح له استقطاب أشهر الخيول والمالكين من مختلف أرجاء المعمورة.

مشيراً سموه إلى أن تجمع عشرات آلاف المشاهدين في ميدان، وقيام عشرات الملايين من عشاق الخيول في مختلف أنحاء العالم بمتابعته عبر شاشات التلفزيون يؤكد المكانة العالمية الرفيعة التي وصل إليها.

وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن كأس دبي العالمي بات ملتقى لشعوب الارض اكتسب ثقة مالكي خيول السباق وعشاق الفروسية في مختلف أرجاء المعمورة.

النجاح الحقيقي

وأضاف سموه »لا ننظر إلى الفوز والخسارة في هذا السباق، فنحن نؤمن بأن النجاح الحقيقي لهذا الحدث في المستوى الرفيع لحجم ونوع المشاركة وليس في كسب اللقب، ونسعد سنوياً بهذا الحضور الكبير سواء من أشهر ملاك ومدربي الخيول والفرسان في العالم، أو من الجماهير في مضمار »ميدان« الاسم المفعم بالدلالات، والذي يصف طبيعة المكان، باعتباره مكاناً للالتقاء والتنافس«.

صفحة جديدة

وقال سموه »نشهد اليوم صفحة جديدة من صفحات قصة أغنى سباق للخيل في العالم، انطلق من رمال الصحراء وتطور ليصبح إحدى أكثر المنافسات أهمية في رياضة سباقات الخيل« مشيرا سموه إلى أن اتساع نطاق مشاركة أهم خيول السباقات في العالم في الحدث تجسد الثقة بدولة الإمارات وسباقاتها العالمية المتطورة، ما يشكل رصيداً استراتيجياً يضمن مواصلة مسيرة هذا الحدث عبر السنين، وأن يتبوأ دائماً مواقع الصدارة والريادة.

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إلى أن ذلك انعكس جلياً في المشاركة العالمية غير المسبوقة طوال السنوات الماضية والتي تكتسب زخماً أكبر هذا العام بعودة الخيول الأميركية بقوة والمشاركة الواسعة لاسطبلات إيرلندا وأستراليا واليابان وجنوب إفريقيا ودول أخرى.

جني للثمار

قال سعيد الطاير، رئيس مجلس إدارة »ميدان«، إن العالم يجني ثمار ما زرعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي »رعاه الله«، ومازال يغرس في كافة المجالات ويبهرنا بأفكاره الجديدة.

فارس العرب.. معانقة المستحيل ورحلة السعادة

بثت قناة »ياس« فيلماً وثائقياً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حمل عنوان »معانقة المستحيل ورحلة السعادة« وضح فيه الدور الذي لعبه فارس العرب لتحقيق حلم وضع دبي على خارطة سباقات الخيل العالمية، حتى وصلنا إلى ما وصل إليه كأس دبي العالمي من تألق وإشعاع دولي جعله يتبوأ المركز الأول في سباقات الخيول، وأصبحت أمسية كأس دبي العالمي الأغلى والأقوى في الساحة الدولية.

ففي الوقت الذي كان العالم يموج بأحداث مضطربة، متشابكة، رسمت على صفحة الأرض عبر كل حدود، جنوناً من حرب، وحزن، وفقر، بعض هذه الأحداث غادرت معناها، ومهدت لواقع ووقائع، من التمزق والخلاف، والضياع.

في هذا الوقت كان هناك رجل يجلس في مكتبه ومرات على مقربة من الشاطئ، هادئاً متأملاً فيما يجري، في هذه المعارك الشوهاء، كان ولا يزال مؤمناً أن الخيال كالنور، والهواء كالماء والسماء، وكان يعرف أن لهيب كل هذا، على مقربة من هذا المكان، جلس يفكر فوق المعنى، كيف يجعل هذا العالم أجمل، كيف يبني جسراً بين الناس للعيش بسلام، كيف يخلق السعادة لبني الإنسان.

إنسانية متجلية

كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعرف أن ما يفكر فيه يجب أن يكون جزءاً من منظور متكامل لبناء حياة أفضل، بناء مجتمع أسعد، اقتصاد أقوى، إنسان أفضل علماً وخلقاً، وحضارة، مستندة على تراث أصيل، وحاضر زاهر..

ومستقبل واعد، كان سموه يعرف أن رحلته مع الحياة، والخلود، لن تتوقف، بل هي كل يوم تبدأ من جديد، محطات عبر محطات، ومراحل عبر مراحل، وأن الأمم ليست رمالاً، وأحجاراً، أو خرائط على أوراق من ذهب، الأوطان بما تصنعه وتشارك فيه.

كان ذاك هو العالم، وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يطل علينا كل يوم، بأسطورة متجسدة من روحه وفكره، فكان ما قدمه ولا يزال، واقعاً وحقيقة، لذا إذا نظرت إلى ما يقول، وما يفعل، ستعرف أن الرؤية لديه كانت واضحة، من أول لحظة.

بداية الحلم

في ذاك الزمان البعيد، قبل 21 عاماً، انبرت الفكرة، التي يبحث عنها سموه، كان يبحث عن حدث محلي، ينطلق من هنا، لكن في ثوب عالمي، حدث يقدم للعالم، من خلاله صورة لنا، ألوانها زاهية منيرة، وأشكالها حقيقة، صورة كان يراها، بوضوح. في العام 1996..

وفيما كان العالم تشغله تلك الخلافات، كان ميدان ند الشبا لسباقات الخيل، يشهد أول سباق بداية واضحة، كان يومها المكان بسيطاً، صغيراً لكن الفكرة، كانت طموحة وكبيرة..

ولأن الذكاء يشع من عيني سموه ، وهو يعي ما يفكر فيه، كما يعرف مفردات العالم، واللغة التي يفهمها ليست لغة جديدة، لكنها لغة تقال بمعانيها، وكان الإعلان عن الحدث العالمي الجديد، من لندن عاصمة الخيول والسباقات، لتصل الفكرة للعالم من هناك.

محمد بن راشد يحضر حفل استقبال ضيوف الكأس العالمي

حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، حفل الاستقبال الذي أقامته شركة »فالكون« في دبي تكريما لضيوف دولة الإمارات من ملاك الخيل والمدربين والفرسان المشاركين في بطولة كأس دبي العالمي للخيل التي تنطلق غداً على مضمار ند الشبا في دبي.

وحضر الحفل - الذي أقيم في قلب الصحراء - عدد من المسؤولين وأكثر من ألف مدعو من داخل الدولة ومختلف دول العالم.

ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمة مرتجلة له بضيوف دولة الإمارات الذين حلوا سهلاً ونزلوا أهلاً، معرباً سموه عن اعتزازه وسروره بتجمع هذا الحشد من ملاك الخيل والمدربين والفرسان والضيوف..

وأكد سموه أنه يشعر بالسعادة كونه استطاع تجميع كل هذه الخيول من الولايات المتحدة والصين وروسيا وإفريقيا وأوروبا على أرض دولة الإمارات لتقديم عروض الفروسية والتنافس على البطولة من خلال شوط الكأس الأغلى والأشهر عالمياً.

رؤية

وأشار سموه الى أن رؤيته جعلت من دبي وجهة سياحية خاصة لجهة السياحة العائلية، معربا عن ارتياحه لأعداد السياح والزوار الذين يؤمون دولتنا بقصد التعرف على حضارتنا وثقافة شعبنا والتمتع بالصحراء وشواطئ خليجنا الخلابة والشمس المشرقة دوماً.

تحديات

وتحدث سموه عن محطات كثيرة وتحديات واجهت تحقيق كل هذه الإنجازات الحضارية والاقتصادية والسياحية والثقافية، مؤكدا سموه أن التحديات باتت جزءا من ثقافة سموه والقيادة الرشيدة وشعبنا، ما جعل للإنجازات التي تحققت على مستوى إمارة دبي أو على مستوى دولة الإمارات عموما لها طعم خاص ونكهة مميزة.

وجدد سموه في ختام كلمته ترحيبه بالضيوف، داعيا إياهم للتعرف عن قرب على معالم بلادنا وثقافة شعبنا.

عرض مصور

افتتح الحفل بعرض مصور لإنجازات دبي التي تحققت في زمن وعصر دولة الاتحاد وما قبلها، إلى جانب عرض فقرات من بطولة كأس دبي العالمي للخيل.

الطاير: سموه يحب المركز الأول دائماً

قال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، إنه بعد العمل لمدة 10 سنوات مع فريق عمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكمسؤول أو قائد تحت إمرة سموه، من الصعب جداً توقع القرار الذي سيأخذه سموه..

وهذه ميزة لدى القادة الكبار، إنه من الصعب أن تقرأ القرار الذي سوف سيأخذه، والشيء الثاني استشراف المستقبل..

حيث أن سموه قارئ للمستقبل بشكل ممتاز، وعلى سبيل المثال الكل قال إن مشروع »مترو دبي« سيكون فاشلاً، إلا أن سموه مشى عكس التيار، والآن المترو يعد من أنجح المشاريع في الإمارات ويحمل 600 ألف راكب يومياً.

الوقت المناسب

وأضاف مطر الطاير، الشيء الآخر، اتخاذ القرار في الوقت المناسب، وسموه حازم ويأخذ القرار في الوقت المناسب، ويتابع تنفيذ القرار.

وأكد مطر الطاير، أن الرياضة دائما، مرتبطة بالسعادة، سواء أكان بالمتابعة، أو الممارسة، واستحداث وزارة للسعادة، يأتي من منطلق أن القيادة رأت أن تخصص وزارة مسؤولة عن إسعاد الناس في كافة المجالات،وبما أن الرياضة وخاصة رياضة الخيل، تسعد الناس من خلال المتابعة، والمشاركة فهي امتداد لهذه السياسة.

تحفة معمارية

وقال مطر الطاير، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أنشأ »ميدان« وهو يعتبر تحفة معمارية، فيها كل الأشياء التي تجمع محبي الخيول، ومن القليل أن تجد مثل هذه الأمور حول العالم.

المركز الاول

وأضاف :إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يحب المركز الأول، واهتمام سموه برياضة الخيول، لأنها تعتبر بنية تحتية للسباقات هذه،، وفكرة »ميدان« ممتازة لأنها تعتبر داعماً أساسياً للسباق، كذلك الموقع مميز، لأنها مربوطة بكافة المواقع، كذلك المواقف والفنادق، لذا فهي مفخرة لدولة الإمارات.

وأكد مطر الطاير، أن كاس دبي العالمي حاصل على تصنيف 5 نجوم مجلس دبي الرياضي الذي يعد داعما أساسيا للجنة المنظمة للكأس، ونشارك في إنجاح هذا الحدث،كما أن الحدث يهم كافة المواطنين والمقيمين والحدث تطور من نواحي المشاركة والجماهيرية والمالية.

المزينة: محمد بن راشد مبهر في إنجازاته

قال اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد مبهر في إنجازاته وبعد نظره في الكثير من الأمور.

وأضاف القائد العام لشرطة دبي، إنك اليوم إذا ذهبت إلى محاكم دبي، لن تجد ما يعرف بالأقفاص الذي يوجد فيها المتهمون، كما هو سائد ومتعارف في كثير من الدول..

لأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عندما شاهد هذه الأقفاص في قاعات المحكمة، أمر بإزالة كل ما هو متعلق بذلك، ووضع الأمور بطريقة أيضا تعتني بحقوق الإنسان وحقوق المتهمين.

متابعة

وتابع القائد العام لشرطة دبي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، له جوانب إنسانية كبيرة، ففي إحدى الحوادث التي وقعت لأحد الأشخاص، ربما تكون خارج دولة الإمارات، يأمر بنقلها وعلاجها في دولة الإمارات، من واقع إنسانية سموه في متابعة الجوانب الإنسانية، ويظهر هذا الجانب بقوة عبر المبادرات التي يطلقها مثل »دبي للعطاء« و»نور دبي« التي يستفيد منها الملايين من البشر.

انسانية

وقال القائد العام لشرطة دبي، إن إنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمتد حتى المسجونين في المؤسسات العقابية..

ولدى سموه برنامج خاص للإعفاءات، حيث يرى أن هذا الإنسان مهما أخطأ، فهناك فرصة لإعادة وضعيته في الحياة، ونحن في شرطة دبي ندرس حاليا وضع برناج »سكايب« في المؤسسات العقابية، لإتاحة الفرصة للمساجين للتواصل مع ذويهم خارج الدولة، وسنكون سباقين في هذا المجال، وهذا دليل على حرص سموه على تسخير كافة الإمكانيات المتعلقة بحقوق الإنسان.

وعن كأس دبي العالمي، قال القائد العام لشرطة دبي، ان الحدث الكبير الكل يسعد به، حيث لم تكن هناك إجراءات خاصة، ونحن نعتمد فقط على الإجراءات الروتينية، والمتعلقة بخدمة الزوار والضيوف، ولا نتدخل في الجانب التنظيمي، بسبب وجود جهات مختصة في هذا المجال، ودورنا تنسيقي في إجراءات الدخول وعدم وجود الازدحام.

النجاح الحقيقي للحدث يتجسد في حجم ونوع المشاركة وليس في كسب اللقب

نفخر بدور الخبرات والكفاءات الوطنية في نجاحات كأس دبي العالمي

الكأس العالمي يتفوق في تنظيمه واتساع نطاق مشاركة الخيول فيه

السباق حقق نمواً مدهشاً اكتسب معه ثقة الملاّك وعشاق الفروسية في العالم

Email