سلطان بن زايد يشهد منافسات بطولة جمال الخيول العربية الأصيلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات أمس في قرية بوذيب العالمية للقدرة بمدينة الختم في أبوظبي، انطلاق منافسات بطولة جمال الخيول العربية الأصيلة "الثالثة"، في إطار فعاليات اليوم الأول لمهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي السابع للفروسية 2013 " الذي ينظمه نادي تراث الإمارات، وتستمر حتى السادس عشر من مارس المقبل، بالتعاون والتنسيق مع جمعية الإمارات للخيول العربية واتحاد الإمارات للفروسية، وبمشاركة عدد كبير من الفرسان والفارسات من دولة الإمارات وعدة بلدان عربية وأجنبية.

وتابع سموه من صالة سلطان بن زايد الكبرى للفروسية في بوذيب، جميع مراحل التأهيل "جمال الخيول" التي شاركت فيها 80 من اصل 193 من الخيول العربية الأصيلة من إسطبلات الدولة العامة والخاصة، والعديد من إسطبلات دول مجلس التعاون الخليجية.

ثم توج سموه بعد ذلك الفائزين الخمسة بالمراكز الأولى من الفئة المخصصة للمهرات من عمر سنة الى 3 سنوات، والأفراس من عمر 4 سنوات فما فوق والتي جرت تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة، تضم خبراء من الداخل والخارج وهم مانفريد هاين من ألمانيا، ومحمد عمر من مصر العربية، وكترل هياينز ستوكيل من ألمانيا، وفرانسيسكو سانشي من ايطاليا، وحددت معايير الجمال من حيث الفصيلة ورأس وعنق الخيل وجسمها وانسيابها وقوامها وحركتها.

وتستأنف اليوم منافسات جمال الخيول العربية للفئة الثانية للمهور من عمر سنة إلى ثلاث سنوات، وفئة الفحول من عمر 4 سنوات فما فوق لتتأهل في ذات اليوم للمنافسة في بطولة الأبطال.

ويتزامن مع إقامة مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد للفروسية، مهرجان مخصص لعرض التراث الوطني، من خلال القرية التراثية التي تم إنشاؤها في ساحات قرية بوذيب، وتضم القرية أجنحة تراثية متنوعة، وعروضا للهجن والخيول والصقارة وعروض الفرق الفلكلورية، وجناحا بحريا خاصا بطرق الصيد والسباقات التراثية، كما تضم القرية عددا من بيوت الشعر والخيام لاستقبال ضيوف المهرجان، من خلال أجنحة العادات والتقاليد والقهوة العربية والحناء، وغيرها من الأنشطة التراثية الهادفة التي يقدمها طلبة المراكز في إدارة الأنشطة والسباقات.

وفي الجانب الفني هناك تركيز على مشاركة الهواة والناشئة من خلال السباقات التأهيلية، والسباق المخصص للشباب والناشئة، حيث من المتوقع تأهيل أكثر من 150 فارسا وفارسة وإعدادهم ليكونوا فرسان المستقبل، ضمن المشروع الوطني الذي تتبناه إسطبلات بوذيب منذ سنوات، في ضوء توجيهات سمو رئيس النادي لتواصل رياضة القدرة عبر الأجيال، وإعداد كوادر وطنية مدربة على فنون وقوانين رياضة التحمل. أبوظبي - البيان الرياضي

Email