تواصل لاعبة الغولف الإماراتية الواعدة سارة علي أبو بكر، ذات الـ15 ربيعاً تألقها في ميادين اللعبة محلياً وخارجياً، محققة سلسلة من الإنجازات اللافتة على المستويين الفردي والفرق.
وبفضل الدعم المستمر من اتحاد الإمارات للغولف والرعاية المتواصلة من والديها، استطاعت سارة أن تحفر اسمها كأحد أبرز الوجوه النسائية الصاعدة في رياضة الغولف.
انطلقت مسيرة سارة في سن مبكرة، حيث بدأت ممارسة الغولف في عمر التاسعة، لتشارك بعدها في أولى بطولاتها بعمر الحادية عشرة، وتتوج بلقب فئتها في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، قبل أن تواصل حصد الألقاب في مختلف المنافسات المحلية، ومنها بطولات «US Kids» و«السوق الحرة في دبي»، حيث باتت أصغر لاعبة تفوز بلقب فئتها في هذه البطولة.
وشهد العامان الماضيان طفرة في مسيرة سارة، حيث ساهمت بشكل فاعل في تحقيق منتخب الإمارات للفتيات ميداليات عدة في البطولات العربية للغولف، كان أبرزها إحراز ذهبية الفرق تحت 16 عاماً في البطولة العربية التي أقيمت أخيراً في تونس، إلى جانب زميلتيها آنكا ماتيو وآسيا سليم. كما انتزعت سارة المركز الثالث فردياً.
وفي نسخة سابقة من البطولة التي استضافتها السعودية عام 2023، ساهمت سارة في تحقيق ذهبية الفرق أيضاً.
واختيرت سارة في يوليو 2024 للمشاركة في بطولة R&A Junior Open الدولية التي أقيمت في اسكتلندا، لتكون أول لاعبة إماراتية تسجل هذا الحضور التاريخي في واحدة من أعرق البطولات الدولية للشباب.
وأشادت سارة بـالدعم والرعاية الكبيرة من اتحاد الإمارات للغولف، مؤكدة أن هذا الدعم كان حجر الأساس في تطورها الفني والمعنوي، مشيرة إلى أن الاتحاد لا يدخر جهداً في توفير بيئة احترافية واعدة تسهم في صقل مهارات المواهب الصاعدة، وتتيح لهن فرصة التدرج السليم نحو النجومية والاحتراف.
كما عبرت عن امتنانها الكبير لوالديها، اللذين كانا – على حد تعبيرها – أول الداعمين في كل مراحل مسيرتها، من التمارين اليومية وحتى السفر للمشاركة في البطولات الخارجية.
وقالت: «أشعر بالفخر لتمثيل وطني في البطولات العربية والدولية، وسأواصل العمل بجد لتحقيق المزيد من الإنجازات، شكري الأكبر لوالدي ولمسؤولي الاتحاد».
وتتطلع سارة خلال الفترة المقبلة إلى تطوير مستواها الفني والبدني، خصوصاً بعد حصولها على منحة تدريبية في الولايات المتحدة، حيث تستعد للمشاركة في سلسلة من البطولات القوية ضمن «Hurricane Junior Golf Tour»، بهدف الدخول في التصنيف العالمي للفتيات، ومن ثم التحضير لمسيرتها الاحترافية في المستقبل والتواجد المشرف في الأولمبياد.
