أكد اللواء «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للغولف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، وجود استراتيجية متكاملة لاكتشاف مواهب الغولف في المدارس من خلال برنامج يتم تنفيذه في 26 مدرسة في جميع إمارات الدولة، بداية من رأس الخيمة وصولاً إلى دبي والعين، بالتعاون والتنسيق مع قطاعي التعليم الحكومي والخاص في الدولة.
وقال: «هناك 500 لاعب ولاعبة يتدربون لفترة 8 أسابيع بمعدل حصتين أسبوعياً ونأمل أن نوفر لهم المناخ المناسب، لنكتشف بعض المواهب للمستقبل لينتقلوا بعد ذلك إلى برنامج (صقور المستقبل)».
وأضاف: «نثق بقدرات لاعبينا من البنين والبنات، ونؤمن بأن العمل الجاد والانضباط، في هذه المرحلة، يسهمان في تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى سجل الغولف الإماراتي»، ومضى: «إن ما تحقق من تطور ونجاح خلال السنوات الأخيرة، يعكس الدعم الكبير والاهتمام المتواصل من القيادة الرشيدة، ويضعنا أمام مسؤولية مضاعفة لمواصلة العمل والتطوير لتحقيق الطموحات المنشودة».
وأكد عبدالله الهاشمي حرص الاتحاد على توفير المناخ المناسب لبناء قدرات اللاعبين انطلاقاً من استراتيجية تستشرف المستقبل لمصلحة المنتخبات الوطنية.
وقال: «نركز الآن بشكل أكبر على البطولات المحلية للهواة المصنفة عالمياً، والتي ندعمها من خلال منح الفائزين فرصة اللعب مع المحترفين في البطولات المؤهلة للبطولات الرئيسية المصنفة رقم واحد عالمياً، لأن مستوى أبنائنا يجب أن يكون متماشياً مع هذه المستويات، كما نولي اهتماماً خاصاً بتنظيم بطولات للصغار، بهدف نشر اللعبة بين المواطنين وتكوين قاعدة واسعة من اللاعبين، لنتمكن من إعداد فرق تمثل الإمارات محلياً وخارجياً، ونطمح إلى أن يكون لدينا فريقان أو أكثر من كل فئة نظراً لكثرة البطولات في منطقتنا، لنصنع في نهاية المطاف بطلاً إماراتياً عالمياً».
وأشار نائب رئيس اتحاد الإمارات للغولف إلى وجود عدد جيد من اللاعبين الآن يصل إلى ما يقارب 200 لاعب ولاعبة، مع الحرص على اكتشاف مجموعة من اللاعبين المميزين، وأضاف: «نقوم بتوفير دورات لهم في الغولف من ناحية التدريب، والإدارة، والتحكيم، وغيرها من البرامج التي نعدها للهواة الذين لديهم خلفية عن الغولف، لنستطيع أن نبني الخطط المستقبلية، ووجود الكوادر في منظومة الاتحاد جزء مهم من بناء المستقبل».
وأوضح عبدالله الهاشمي: «اتحاد الإمارات حريص على التعاون مع الاتحاد العربي، وتقديم كل أشكال الدعم والخطط الاستراتيجية».