ودع الوصل دوري أبطال آسيا للنخبة من مرحلة ثمن النهائي بعد خسارته أمام مضيفه السد القطري 1-3 مساء أمس في جولة الإياب، بعد مباراة فوق الوسط، فيما كان لقاء الذهاب بين الفريقين قد انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، لينال السد بطاقة التأهل إلى مرحلة ربع النهائي من المنافسة، وتنتهي رحلة الوصل في البطولة بعد أداء جيد في مباراتي الذهاب والإياب.
بدأت المباراة بسيطرة تامة للوصل، الذي ضغط على السد وأجبره على التراجع الدفاعي بعد عدة هجمات خطرة، ترجمها فابيو ليما بإحراز الهدف الأول في الدقيقة 10، وواصل بعده الوصل تفوقه وصنع عددًا من الفرص، قبل أن ينجح صاحب الأرض في تعديل النتيجة بهدف مصطفى طارق "ق 27"، لتتغير بعده مجريات المباراة لمصلحة السد، الذي أضاف سريعًا الهدف الثاني بواسطة يوسف عطال "ق 30"، بعد أن نجح في تجاوز الدفاع وخداع خالد السناني.
وأتبع أكرم عفيف، أخطر لاعبي السد وأكثرهم نشاطًا وحيوية في أرضية الملعب، الهدف الثالث "ق 37"، لتتواصل المباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط بهجوم متبادل، مع وجود بعض الفرص التي لم تخلُ من الخطورة على مرمى الفريقين.
وعاد الفريقان في الشوط الثاني بأداء متوازن، وتقاسما السيطرة على الكرة مع تبادل الهجمات. وجاءت أولى الفرص لمصلحة الوصل برأسية جواو بيدرو، والتي أبعدها حارس السد مشعل برشم بصعوبة. ومع تقدم دقائق اللعب، أجرى الجهاز الفني للوصل عدة تبديلات لتحسين الأداء والعودة إلى اللقاء، في الوقت الذي ركز فيه صاحب الأرض على الشق الدفاعي للمحافظة على تقدمه، الشيء الذي أتاح الفرصة أمام الوصل للتقدم هجوميًا بحثًا عن العودة، وسط دعم كبير من جماهيره.
ولاحت له عدد من الفرص التي لم ينجح في تحويلها إلى أهداف، لتنتهي المباراة بخسارة الوصل وتأهل السد.