تعادل الوصل وضيفه السد القطري 1-1 في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب استاد زعبيل في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد مباراة حقق خلالها "الإمبراطور" تفوقًا كبيرًا، وسيطر على الكرة بنسبة عالية، وكان الأفضل طوال شوطي اللعب، وصنع العديد من الفرص، لكنه لم ينجح في تخطي عقبة ضيفه، ليخسر نتيجة الفوز الذي كان قريبًا منه بتعادل غير عادل، وفقًا لمجريات اللقاء الذي شهد تقدم الوصل بالهدف الأول مبكرًا عن طريق علي صالح في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء، والذي أعقبه ضياع العديد من الفرص قبل أن يتمكن السد من تعديل النتيجة بواسطة البديل عبد الله اليزيدي في الدقيقة 68. وبعد الهدف، حاول الوصل العودة للتقدم بهجوم مكثف، لكن دون جدوى. ويلتقي الفريقان مجددًا في جولة الإياب بالدوحة، المحددة في 10 مارس الحالي، والتي ستحدد هوية الفريق المتأهل إلى ربع نهائي المنافسة.
وخلال المباراة، حقق الوصل تفوقًا كبيرًا على ضيفه منذ صافرة البداية، ونجح سريعًا في إحراز هدف التقدم عن طريق علي صالح، بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة الثالثة، ليساهم الهدف في رفع معنويات اللاعبين مع حماس الجماهير في المدرجات. وشن بعدها صاحب الأرض هجومًا مكثفًا على الفريق الضيف، الذي تراجع إلى المنطقة الدفاعية واعتمد على المرتدات، ولاحت عدة فرص لـ "الإمبراطور"، أبرزها كانت من نصيب علي صالح، الذي وجد نفسه أمام المرمى الخالي، لكنه لعب الكرة أعلى العارضة، بجانب تسديدة جواو بيدرو، التي حولها المدافع إلى ركنية. فيما أنقذ سفيان بوفتيني، مدافع الوصل، مرماه بفدائية من تسديدة كلاودينيو، كما تكفل خالد السناني بإنقاذ مرماه من هدف محقق، بتصديه لتسديدة رافا موخيكا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وواصل الوصل تفوقه الهجومي في الشوط الثاني، وهدد مرمى السد بعدة كرات شكلت خطورة على مرماه، بتسديدة من سياكا تصدى لها الحارس برشم، ورأسية من المدافع سيونغهيون علت العارضة بقليل، وسط محاولات السد لتعديل النتيجة، والتي لم تشكل خطورة حتى الدقيقة 68، التي شهدت هدف التعادل برأسية البديل عبد الله اليزيدي. وتحسن مستوى السد بعد الهدف، حيث شهد اللقاء تبادلًا للهجمات بين الفريقين بحثًا عن هدف التفوق، وأهدر الفريقان عددًا من الفرص، حتى أطلق قاضي الجولة صافرة النهاية بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.







