مشدداً على ضرورة الاستفادة القصوى منها والعمل الجماعي المشترك بين الأجهزة الإدارية والفنية والطبية مع اللاعبين، ذاكراً أن الفترة المناسبة للتحضير بشكل جيد تتراوح ما بين 40 إلى 45 يوماً حسب رؤية وفكر المدرب المسؤول.
أضاف: الفرق تحتاج إلى فترة إعداد تصل إلى 45 يوماً أو أقل مثل 40 يوماً، بالنظر إلى وضع فرقنا التي توقفت عن اللعب قريباً ولم تتمتع براحة لفترة طويلة، لا أرى إن كانت الفترة أقل بقليل، في النهاية الإعداد يتوقف على فكر المدرب والبرنامج الذي يحدده.
ومن الجيد أن أنديتنا تتوجه إلى المعسكرات الخارجية والتي تعتبر في غاية الأهمية، لأن اللاعب يحتاج إلى طقس جيد حتى يستطيع أن يتدرب على 3 فترات في اليوم أو فترتين حسب خطة المدرب.
وأنا دائماً أنصح بالسفر إلى المناطق المرتفعة عن سطح البحر التي يكون فيها الأوكسجين منخفضاً، لأن الفائدة بها تكون أكبر من الناحية البدنية، وتساعد اللاعب على أداء بدني أفضل في مشوار اللعب التنافسي باعتبار أنها تكسبه معدل لياقة أعلى من غيره.
إضافة إلى وجود الصالات وغرف الاستشفاء وتوفر أحواض السباحة، وكل متطلبات الإعداد، مع التأكيد على توفر المباريات الودية مع فرق مختلفة في مستوياتها، هذه أشياء لا بد من ضمانها قبل تحديد وجهة المعسكر.
إضافة إلى أن هذه الفترة تخلق انسجاماً بين اللاعبين خصوصاً الوافدين الجدد وتزيد من الترابط ،الشيء الذي يمكن أن ينعكس إيجاباً على الأداء في أرضية الملعب.
وأضاف: أيضاً المعسكر المغلق يمثل فرصة جيدة للاعبين الصغار للاستفادة من توجيهات ونصائح الكبار وعناصر الخبرة الذين سبقوهم في الملاعب، حيث تحدث عملية تبادل خبرات إيجابية تفيد اللاعب خلال مشواره الكروي.
ما بعد العودة
والأهم من ذلك أن يسترجع شفاءه لأنه سيعاني من الأحمال الزائدة، وعضلاته تكون في حالة إجهاد، لذلك يتأثر مستواه ويقل مردوده الفني ويحتاج إلى فترة قصيرة قبل أن يكون جاهزاً لتقديم كل ما عنده من طاقة وإبراز مهارته في الملعب.
وترجمة الفائدة التي اكتسبها في المعسكر الخارجي، لذلك أنصح الجماهير بالصبر حتى بعد بداية اللعب التنافسي خصوصاً أن الطقس سيكون حاراً.

