غيابات مؤثرة تربك حسابات ميلوش مع الشارقة في بداية الموسم

 الشارقة لم يقدم مستواه المعهود أمام الجزيرة
الشارقة لم يقدم مستواه المعهود أمام الجزيرة
عادل الحوسني
عادل الحوسني
ماجد راشد
ماجد راشد
 خالد الظنحاني
خالد الظنحاني
كايو لوكاس
كايو لوكاس
ماجد حسن
ماجد حسن

يواجه فريق الشارقة تحديات كبيرة مع انطلاقة الموسم الجديد لدوري أدنوك للمحترفين، في ظل النقص الذي يعاني منه بعد أن ضربت الإصابات صفوفه خلال الفترة الماضية، وتسببت في غياب أربعة من أبرز عناصره الأساسية، إضافة إلى عقوبة إيقاف طالت أحد أهم لاعبيه في خط الدفاع، وهو ما يشكل عبئاً ثقيلاً على الجهاز الفني بقيادة مدربه الصربي ميلوش في أول مواسمه مع الفريق والذي يواجه نقصاً في صفوفه.

ويعد حارس المرمى عادل الحوسني أبرز الغائبين، بعدما تعرض في مايو الماضي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، خضع على إثرها لعملية جراحية ناجحة، وبدأ منذ أسابيع برنامجه العلاجي والتأهيلي، على أن يعود للمشاركة في المباريات خلال أكتوبر المقبل، ويعتبر غيابه مؤثراً بشكل كبير نظراً لدوره القيادي وخبرته الطويلة في حماية عرين فريقه خلال المواسم الماضية التي ظل خلالها من أهم ركائزه الأساسية.

كما يفتقد الشارقة خدمات لاعب الوسط ماجد راشد الذي تعرض بدوره لإصابة في الفخذ خلال مباراة شباب الأهلي بكأس رئيس الدولة في الموسم الماضي، ولا يزال في مرحلة التأهيل، حيث تشير التقديرات الطبية إلى إمكانية عودته إلى الملاعب خلال فترة تتراوح بين شهر وشهرين على أقصى تقدير، ويعتبر راشد أحد ركائز الوسط الذين يعتمد عليهم الفريق في الشقين الدفاعي والهجومي.

إلى جانب ذلك، لحق ماجد حسن بقطار الغيابات، بعدما أصيب مع المنتخب في مباراة ودية يوليو الماضي بكدمة قوية في الركبة، استدعت سفره إلى لندن لتلقي العلاج المناسب، ويتوقع أن يكون اللاعب جاهزاً للعودة إلى المستطيل الأخضر بعد قرابة شهر، وهو ما يشكل ضربة إضافية للفريق في محور الارتكاز بجانب زميله ماجد راشد.

تقارير

ولم تتوقف الإصابات عند هذا الحد، إذ تعرض البرازيلي كايو لوكاس، أهم الأوراق الهجومية في الفريق والأكثر خبرة، لإصابة في العضلة الخلفية خلال المباراة الافتتاحية بالدوري أمام دبا، ما اضطره للخروج مبكراً، وأشارت التقارير الطبية، عقب تعرضه للإصابة، إلى حاجته لفترة علاج وتأهيل قد تصل إلى 4 أسابيع ما يؤكد أن عودته ستكون قريبة.

وتضاعفت معاناة الشارقة بخسارة جهود الظهير الأيمن خالد الظنحاني، بعد أن قرر اتحاد الكرة في وقت سابق إيقافه لخمس مباريات في المسابقات المحلية، ما يجعل غيابه مؤثراً على المنظومة الدفاعية في ظل الاعتماد الكبير عليه بالجهة اليمنى.

ونتيجة للوضع الذي يعيشه، فإن الشارقة دخل مرحلة حرجة في بداية مشوار الموسم، بمعاناته من غياب خمسة عناصر مؤثرة بين إصابة وإيقاف، الأمر الذي فرض على المدرب ميلوش، البحث عن بدائل جاهزة من أجل عدم التفريط في النقاط خلال الجولات المقبلة بعد خسارته في الجولة السابقة أمام الجزيرة، إلى حين عودة نجومه المصابين واكتمال عقد الفريق.