لقاء صعب للأهلي في المحلة.. وبيراميدز يواجه مودرن

التونسي محمد علي بن رمضان نجم الأهلي المصري
التونسي محمد علي بن رمضان نجم الأهلي المصري

يعود حامل اللقب الأهلي للظهور في الدوري المصري لكرة القدم بعدما غاب عن الجولة الماضية بسبب القرعة حين يواجه اليوم اختباراً صعباً أمام مضيفه غزل المحلة، ويسعى بيراميدز لاستعادة نغمة الانتصارات حين يستضيف مودرن سبورت في إطار الجولة الرابعة من المسابقة، فيما يأمل الزمالك في مواصلة انطلاقته الجيدة للمسابقة حين يستقبل غداً فاركو الأخير.

وبسبب مشاركة 21 نادياً في البطولة، تجنب القرعة فريقاًَ من اللعب في كل جولة من المرحلة الأولى والتي تقام بنظام الدوري من دور واحد، يتم تقسيم الفرق بعدها لمجموعتين الأولى من 7 فرق للمنافسة على اللقب والثانية من 14 فريقاً لتفادي المقاعد الأربعة الأخيرة والتي تؤدي للهبوط للقسم الثاني.

وبعدما غاب عن الجولة الثالثة، يعود الأهلي حين يحل ضيفاً على غزل المحلة في مواجهة صعبة على الفريق الأحمر لأسباب عدة، أولها تاريخية حيث طالما مثلت مباريات غزل المحلة بملعبه مهمة غير مأمونة للفريق الأحمر.

كما زادت صعوبة المباراة بسبب دخول الأهلي المباراة منقوصاً من خط دفاعه بالكامل بعد تأكد غياب محمد هاني للإيقاف بعد طرده في مباراة فاركو، والإصابات التي ضربت الثلاثي ياسر إبراهيم وياسين مرعي ومحمد شكري. فيما يتواصل غياب إمام عاشور ومروان عطية اللذين يواصلان التأهيل من إصابات سابقة. من جانبه، يدخل غزل المحلة المباراة بعدما خرج من مبارياته الثلاث الأولى في الموسم بنتيجة واحدة هي التعادل من دون أهداف.

ويشهد أيضاً مواجهة وصيف الموسم الماضي بيراميدز مع مودرن سبورت بملعب الدفاع الجوي بالقاهرة، ولم تكن بداية بيراميدز في الموسم الحالي جيدة مثلما كان متوقعاً، بعدما حصد خمس نقاط من مبارياته الثلاث، أما مودرن سبورت فأوقعته القرعة في مواجهات صعبة مع بداية الموسم، حيث واجه الأهلي والزمالك ثم يلتقي بيراميدز في الجولات الأربع الأولى.

من جانبه، يستقبل الزمالك متذيل الترتيب فاركو على ملعب السلام بالقاهرة غداً، ويسعى الفريق الأبيض الذي يتقاسم صدارة الترتيب مع المصري برصيد 7 نقاط في تحقيق فوز آخر يواصل به انطلاقته الجيدة للموسم، على الجانب الآخر، يحتل المركز الأخير بنقطة وحيدة. وعلى الرغم من صعوبة المهمة أمام الزمالك يسعى مدرب الفريق أحمد خطاب لتحقيق نتيجة إيجابية تكون دفعة لفاركو في المرحلة المقبلة.