5 عوامل تشعل أجواء «إياب» الشارقة وشباب الأهلي في «الآسيوية»

من لقاء الذهاب بين شباب الأهلي والشارقة |
من لقاء الذهاب بين شباب الأهلي والشارقة |

يحلّ شباب الأهلي ضيفاً على الشارقة، مساء غدٍ الأربعاء، في قمة إماراتية مثيرة بنكهة آسيوية، ضمن مواجهات إياب ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل بهدف لكل فريق في ملعب ستاد راشد الأربعاء الماضي، ما يعني أنه لا بد من نهاية مباراة غدٍ بفوز أحد الطرفين، وفي حالة نهاية الوقت الأصلي بالتعادل سيتم اللجوء للعب وقت إضافي في شوطين، ثم اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء إذا استمر التعادل قائماً.

وهناك 5 عوامل تشعل أجواء الإثارة في مواجهة غد، التي ستكون الثالثة في سلسلة مواجهات الفريقين هذا الموسم، بعدما سبق أن فاز شباب الأهلي بنتيجة 2-1، في مباراتهما يوم 27 أكتوبر من سنة 2024، وضمن الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين، وستكون المباراة الثانية على التوالي ضمن 5 لقاءات نارية تجمع بين الفريقين في مارس الجاري، وتبرز مدى التنافس الكبير بين الفريقين في العديد من المسابقات المحلية والقارية في موسم 2024-2025.

1 - اللقب القاري: يسعى الفريقان إلى مواصلة المشوار نحو تحقيق لقب قاري أول بحسم بطاقة الصعود إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا، مع ترشيحات قوية لكل من الفريقين في الوصول إلى منصة تتويج البطولة بنظامها الجديد.

ويدعم هذا مشوارهما المتميز حتى الآن، إذ تأهل شباب الأهلي إلى ربع النهائي الآسيوي بالتغلب على الوحدات الأردني في ثمن النهائي، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 6-3، وتخطى الشارقة عقبة الحسين إربد الأردني بالفوز بركلات الترجيح 3-0، بعد نهاية مباراتي ذهاب وإياب ثمن النهائي بالتعادل 1-1.

2 - الدافع المعنوي: يمثل الحصول على بطاقة قبل النهائي الآسيوي، دافعاً معنوياً مهماً للفائز قبل خوض المباريات الثلاث المتبقية في سلسلة مواجهات الفريقين في مارس الجاري، ويزيد كذلك من ثقة لاعبيه باستكمال مشوار المنافسة في بقية البطولات المحلية.

ويزيد من حرارة اشتعال المنافسة بين الفريقين منذ بداية الموسم الجاري في لقب الدوري، وتعثر الشارقة في سباق المنافسة في الفترة الأخيرة، ليفقد القمة ويحتل المركز الثاني، ويتسع الفارق بينه وبين شباب الأهلي الذي ينفرد بالصدارة برصيد 47 نقطة، إلى 7 نقاط في جدول الترتيب.

3 - الموسم الاستثنائي: أمام الفريقين فرصة لتقديم موسم استثنائي وتحقيق إنجاز تاريخي من الصعب تكراره، فيسعى الشارقة إلى تحقيق الفوز ببطاقة الوصول إلى نصف نهائي البطولة الآسيوية.

والاقتراب خطوة كبيرة نحو اللقب، ما يعزز إمكان تحقيقه 4 ألقاب في الموسم الجاري، مع بقائه منافساً قوياً على درع دوري أدنوك للمحترفين، ووصوله إلى الدور نصف النهائي لبطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي.

وفي المقابل، يرغب شباب الأهلي في الاستمرار بخطى ثابتة نحو تحقيق موسم استثنائي، بالسعي لتحقيق 6 ألقاب هذا الموسم، ليكون إنجازاً إماراتياً وعالمياً فريداً، وذلك بعدما حقق الفريق حتى الآن، لقبي كأس سوبر إعمار للمحترفين، ودرع التحدي للسوبر الإماراتي القطري.

ويتصدر في الوقت الحالي، دوري أدنوك للمحترفين، وتأهل إلى نصف نهائي بطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ما يزيد رغبته في حسم بطاقة الوصول إلى قبل النهائي الآسيوي.

4 - الحضور الجماهيري: سيكون للحضور الجماهيري للفريقين، دور مؤثر في مجريات الإياب، في ظل توقعات بوجود كبير للمشجعين في ستاد نادي الشارقة الذي يسع نحو 15 ألف متفرج، بعد نفاذ أغلب تذاكر المباراة فور طرحها للبيع إلكترونياً، وخاصة أن المباراة ستقام في العاشرة مساء غد، وهو توقيت مناسب في شهر رمضان المبارك.

5 - الصراع الرقمي: يشهد لقاء الإياب صراعاً بين الفريقين ولاعبيهم على تحقيق أرقام جماعية وفردية جديدة، ومنها رغبة شباب الأهلي في تحطيم الرقم القياسي لأطول سلسلة تجنب للخسارة على مستوى الإمارات، والمسجل باسم فريق الجزيرة الذي سبق أن حافظ على سجله خالياً من الهزيمة في 36 مباراة.

ووصل «الفرسان» حتى الآن إلى سجل خالٍ من الهزيمة في آخر 26 مباراة، بينما يسعى الشارقة للمزيد من الأرقام المتميزة، بعدما أوقف سلسلة انتصارات شباب الأهلي عند 12 مباراة قبل التعادل في لقاء الذهاب، والذي بات التعادل الأول لشباب الأهلي في ملعبه في دوري أبطال آسيا هذا الموسم، وسبقه بالفوز في 4 مباريات في ستاد راشد.