ليث جولزار: أبوظبي أدهشتني.. وأحلم بمستقبل حافل بالإنجازات مع الجزيرة

عبّر الإنجليزي ليث جولزار، لاعب الجزيرة الشاب، عن إعجابه الشديد بالعاصمة أبوظبي، قائلاً إنها أدهشته بروعتها، وإن الإنسان يجد فيها كل ما يحتاج إليه، من تسوق وترفيه وأنشطة مختلفة، ذاكراً أن عائلته التي تزوره بين الحين والآخر تستمتع بالأجواء وتعيش لحظات جميلة في المدينة، واصفاً العاصمة بأنها «مكان رائع للحياة والاستمتاع»، متمنياً أن يبقى بها سنوات طويلة، وأن يحقق طموحاته مع ناديه الذي يحلم معه بمستقبل مبهر وحافل بالإنجازات.

وكان جولزار قد انضم إلى صفوف «فخر أبوظبي» في فبراير الماضي بعقد يمتد حتى 2028، قادماً من نادي برايتون الإنجليزي، في صفقة هدفت إلى الاستثمار في مستقبله الكروي، وتمكّن اللاعب البالغ من العمر «18 عاماً» من لفت الأنظار بموهبته العالية، واختاره المدرب الحسين عموتة ضمن قائمة الفريق الأول لمعسكر إسبانيا، بعد أن أثبت تميّزه وقدرته على المنافسة رغم صغر سنه ليكون أحد العناصر التي يُعتمد عليها في الموسم الجديد.

وعلق لاعب الوسط الشاب عن بداياته مع الفريق، قائلاً إنه واجه صعوبة في التأقلم خلال الفترة الأولى بعد أن ترك عائلته للمرة الأولى في إنجلترا، إلى جانب التحديات المرتبطة بحرارة الطقس، واختلاف موعد التدريبات وأضاف: «كانت نقلة كبيرة في حياتي، للمرة الأولى أعيش بعيداً عن عائلتي، واجهت صعوبات، لكنني اعتدت على الحياة والأجواء الجديدة بدعم الإدارة وزملائي والجهاز الفني، الجميع هنا متعاونون ويقدمون النصائح، لقد ساعدوني كثيراً داخل وخارج الملعب، وأنا ممتن لذلك وأسعى لتقديم أفضل ما لدي، تقديراً لما وجدته من دعم، ورغبة في النجاح بهذه التجربة».

وأكد جولزار استفادته الفنية من مشاركاته السابقة، لا سيما في دوري تحت 21 عاماً، ومباراة كأس السوبر أمام شباب الأهلي، التي فاز فيها الجزيرة 3-1، موضحاً أن هذه التجارب أكسبته خبرة وطورت قدراته، وقال: «ضغط المباريات والأجواء التنافسية عوامل مهمة لتطور اللاعب تجعلنا أكثر جاهزية للعطاء».

وأشاد لاعب وسط الجزيرة بفترة المعسكر الإعدادي في إسبانيا، تأهباً للموسم الجديد، مؤكداً أنها كانت فترة ناجحة، وأضاف: «الجميع عمل بجد، وكل فرد كان يعرف واجبه، بالنسبة لي كانت أول مرة أرافق فيها الفريق إلى معسكر خارجي، وقد خرجت بمكاسب كثيرة، أتعلم يومياً من المدرب الحسين عموتة والطاقم الفني، وأستفيد كذلك من زملائي أصحاب الخبرة مثل محمد النني ونبيل فقير وبقية عناصر الخبرة، نحن كلاعبين شباب يجب أن نستفيد من الأسماء الكبيرة والمميزة في الفريق».