الوصل يستهل مشوار الوديات مساء اليوم في هولندا

جانب من تحضيرات الوصل | من المصدر
جانب من تحضيرات الوصل | من المصدر

يستهل الوصل مبارياته الودية التحضيرية، عبر معسكره المغلق في هولندا، مساء اليوم، أمام بيرفين البلجيكي، ضمن 4 مواجهات يخوضها الفريق تأهباً للموسم الجديد، الذي يدخله «الإمبراطور» بمعنويات عالية، ورغبة كبيرة في بلوغ منصات التتويج، وتحقيق هدف استرداد لقب بطولة الدوري في النسخة المقبلة.

وكان الوصل قد بدأ تحضيراته تحت قيادة مدربه البرتغالي، لويس كاسترو، الذي تولى المهمة مؤخراً خلفا للصربي ميلوش، بالفحوصات الطبية، ومعسكر داخلي يوم 4 يوليو قبل السفر إلى هولندا يوم الخميس الماضي، والتي واصل بها إعداده وسط معنويات عالية، بمشاركة نجومه الجدد، ومتابعة المدير الرياضي، إريك أبيدال.

وخلال لقاء اليوم يمنح كاسترو فرصة المشاركة لعدد كبير من عناصره، في أول اختبار له مع ناديه الجديد، للوقوف على مستوى عناصره، وقياس معدلات اللياقة البدنية، بعد أداء التدريبات السابقة، والتي وصفها النادي بأنها كانت ناجحة، وأظهر خلالها اللاعبون حماسة كبيرة وجدية، عكست رغبتهم في الاستفادة من فترة التحضيرات، وبلوغ أعلى درجات الجاهزية قبل بدء مشوار المباريات الرسمية في الموسم الحالي، والتي يستهلها على ملعبه باستقبال بني ياس في الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين منتصف أغسطس المقبل.

وعبر البرتغالي، بيدرو مالهيرو، الوافد الجديد لصفوف الوصل، من طرابزون سبور التركي بعقد لمدة 4 سنوات، عن سعادته بالأجواء التي تسيطر على أفراد البعثة، والروح المعنوية العالية، التي ظل يتدرب بها اللاعبون منذ صافرة بداية التحضيرات.

وقال مالهيرو عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، إن العمل الجاد والالتزام واللعب من أجل شعار الفريق عنوان المعسكر الإعدادي للوصل في هولندا، مبيناً أنهم يعملون على بلوغ قمة الجاهزية والتطور يوماً بعد يوم، من خلال التدريبات القوية، التي يؤديها جميع زملائه اللاعبين حالياً.

وأوضح أنه على المستوى الشخصي، وفي محطته الجديدة يمتلك طموحاً كبيراً، وقال: «أخوض مشواراً جديداً مع نادٍ جديد، ولكن بنفس الطموح الكبير، الذي يجعلني أضاعف من جهدي حتى أكون على قدر الثقة، التي حظيت بها من إدارة وجماهير النادي».

هدف الوصل

وأشار الظهير البرتغالي إلى أن هدف فريقه واضح في الموسم الحالي، يتمثل في الإعداد الجيد للمشوار الطويل والصعب، الذي ينتظره، وأن يكون كل لاعب في كامل جاهزيته حتى يصبح الفريق أقوى وأكثر تماسكاً وترابطاً، وينجح في تحقيق التطلعات، التي يسعى إليها النادي، وينتظرها الجمهور.