خوسيه مورايس: الوحدة يمتلك طموحاً كبيراً لا يعرف الانكسار

خوسيه مورايس
خوسيه مورايس
من تدريبات فريق الوحدة في معسكر الإعداد
من تدريبات فريق الوحدة في معسكر الإعداد

أظهر البرتغالي خوسيه مورايس، المدير الفني لفريق الوحدة، ثقة كبيرة بفريقه، الذي تولى مهمة تدريبه في الصيف الحالي، بقوله: إن «العنابي» يمتلك طموحاً كبيراً، وروحاً لا تعرف الانكسار، وأنه قادر على تحقيق أهدافه في مشواره المقبل، مؤكداً سعادته بوجود على رأس الجهاز الفني للفريق، ومثمناً «وحدة» أبناء النادي، والأجواء الإيجابية، التي تسيطر على أفراد البعثة في المعسكر الخارجي بألمانيا.

ورفض خوسيه أن يقدم الوعود لجماهير النادي، لكنه قال إنه يؤمن تماماً بأن فريقه يمتلك الإمكانات، التي تؤهله إلى النتائج الإيجابية، وإسعاد محبي النادي، وأضاف: «ما زلنا في مرحلة البدايات، والبدايات دائماً صعبة تتطلب العمل الجاد وبذل المجهود مدعوماً بالصبر والروح القتالية مع التحفيز، لضمان الإخلاص والعطاء دون توقف».

وأشار مدرب الوحدة إلى أن «العنابي» لم يبدأ مرحلة المباريات للحكم عليه، لكنه قادم بقوة لتقديم مستويات ترضي الطموحات، وتؤكد قوته وجاهزيته، مشيراً إلى أن فريقه يتدرب حالياً بشكل جيد حتى يصل إلى كامل الجاهزية الفنية والبدنية، ذاكراً أنه يأمل تحقيق أقصى فائدة، خلال مرحلة الإعداد وفترة المعسكر الخارجي.

سعادة

وعبر خوسيه عن سعادته بالوجود في نادي الوحدة، وقيادة الفريق الأول لكرة القدم، كاشفاً عن قوة انتمائه للنادي وارتباطه به في فترة وجيزة، وقال في رسالته إلى جماهير «العنابي»، إن هنالك أماكن يمكن أن تشعر فيها بأنك فرد منها، ولصيق بها دون أن يتطلب ذلك زمناً طويلاً وقال: «بعض الأماكن لا تحتاج إلى وقت طويل حتى تشعر بأنك جزء منها مثل نادي الوحدة، لأن الأماكن لا تقاس بالجدران والزمن، ولكن بالقلوب التي تنبض بالانتماء إليها».

وأكد مدرب العنابي أن فريقه يعمل بروح الأسرة الواحدة، وهنالك تعاون كبير بين الجميع، من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية، وأن كل لاعب يجتهد في تدريباته، ويضع هدفاً أمامه يريد تحقيقه لأجل مصلحة النادي، وأضاف بكلمات واثقة: ه«ذا هو نادينا وهذا طموحنا، وهذا شغفنا، سنعمل ونمضي بكل قوة إلى الأمام، ونتطور دون توقف في طريقنا نحو بلوغ النجاحات والإنجازات، التي نخطط لها ونعمل على تحقيقها في مشوارنا المقبل».

تولى مورايس «59 عاماً» تدريب الوحدة في يوليو الماضي، خلفاً للصربي داركو ميلانيتش، بعد مسيرة حافلة في الملاعب توجها بست ألقاب، حيث سبق له العمل مساعداً لمواطنه جوزيه مورينيهو في أندية أنتر ميلان وتشلسي وريال مدريد، كما عمل في السعودية مدرباً لأندية الشباب والحزم والهلال، بجانب تدريبه الترجي التونسي، وانطاليا سبور التركي، وأيضاً جينبوك الكوري الجنوبي، وأشرف الموسم الماضي على تدريب سباهان الإيراني، وحقق معه الفوز بكأس إيران.