حظي المصري إبراهيم عادل «هيما»، الوافد الجديد إلى صفوف الجزيرة، باستقبال حافل من زملائه والجهازين الفني والإداري فور وصوله إلى مقر معسكر الفريق الإعدادي للموسم الجديد بإسبانيا، في أول لقاء مشترك يجمع بينهم، بعد انضمامه قبل أيام قلائل إلى الكشوفات قادماً من بيراميدز المصري.
وسادت أجواء من البهجة والود مقر إقامة البعثة ساهمت في انسجام «هيما» من أول لحظة مع ناديه الجديد، حيث حرص اللاعبون على الترحيب به بطريقة مميزة عكست الروح العائلية التي يتمتع بها النادي، والروح الطيبة في مساعدة الوافدين الجدد للتأقلم مع خلق علاقات قوية تساهم في تجويد الأداء بأرضية الملعب، وشارك الجميع في الاحتفال البسيط الذي أعد خصيصاً لاستقباله، وسط تبادل الابتسامات والضحكات، ما أزال سريعاً رهبة البداية عن الجناح المصري المعروف بموهبته العالية.
وظهر إبراهيم عادل (24 عاماً) في أول ساعات له بالمعسكر مرتاحاً ومندمجاً مع زملائه، خصوصاً في ظل التفاعل الإيجابي مع شخصيته المرحة وخفة دمه التي لاقت قبولاً فورياً من الجميع، بجانب الأخلاق العالية المعروف بها، وفيما يبدو أن مواطنه وزميله في الفريق محمد النني ساهم في تقديم صورة إيجابية عن اللاعب لزملائه بحكم معرفته السابقة به ومشاركته معه في الأولمبياد الأخيرة، خصوصاً أنه شجعه على الانضمام إلى «فخر أبوظبي»، ويرى فيه موهبة كبيرة، كما يتعامل معه على أنه أخ أصغر ويحمل له تقديراً كبيراً.
ويضع جمهور الجزيرة آمالاً كبيرة على «هيما» الذي يخوض أول تجربة احترافية له خارج مصر، بحكم موهبته العالية التي كان لها تأثير واضح في تتويج فريقه بلقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال أفريقيا، في الوقت الذي وعد فيه اللاعب بتقديم كل ما عنده في مشواره الجديد، ذاكراً أنه سعيد بالتواجد في نادي «الجزيرة» ويأمل المساعدة في نيل البطولات وأن يحالفه التوفيق في تحقيق نجاحات كبيرة تليق باسم النادي وتلبي طموحات جمهوره في الموسم الحالي.