عبدالله رمضان.. معنويات عالية في موسم التحديات

عبدالله رمضان خلال تدريبات الجزيرة في معسكر إسبانيا
عبدالله رمضان خلال تدريبات الجزيرة في معسكر إسبانيا

يخوض عبدالله رمضان، نجم خط وسط نادي الجزيرة، تحضيراته للموسم الجديد وهو في كامل الجاهزية البدنية والفنية، وبمعنويات عالية في موسم التحديات، بعد أن استعاد كامل عافيته وتخطى آثار إصابة طويلة كان قد تعرض لها سابقاً في العضلة الخلفية، خضع على إثرها لجراحة ناجحة في فنلندا، وتسببت في غيابه عن الملاعب نحو خمسة أشهر.

وكان الموسم الماضي شهد أدنى مشاركة لنجم وسط الجزيرة، حيث ظهر في 10 مباريات بدوري المحترفين لعب خلالها 461 دقيقة فقط دون أن يعانق شباك المنافسين.

وذلك بعد عودته التدريجية من الإصابة، حيث حرص الجهاز الفني حينها على إشراكه لفترات قصيرة حتى يحافظ عليه من تكرار الإصابة التي كانت قد لازمته كثيراً.

عزيمة وإصرار

ومع انطلاق الموسم الجديد الذي يواجه فيه عبدالله رمضان التحديات، تشير المؤشرات الفنية خلال مرحلة الإعداد السابقة التي تواجد فيها منذ صافرة البداية إلى أنه عاد إلى أفضل حالاته، مع تسلحه بالعزيمة والإصرار على استرداد موقعه السابق بين كبار نجوم الدوري.

وتوظيف قدراته العالية لمصلحة «فخر أبوظبي» والمساهمة مع زملائه اللاعبين في بلوغ منصات التتويج، وتعويض فترة غيابه في الموسم الماضي.

وتعوّل جماهير «فخر أبوظبي» كثيراً على عبدالله رمضان في قيادة خط الوسط واستعادة الانسجام المعتاد مع زملائه، قياساً بما يمتلكه من قدرات عالية في الربط بين الخطوط وصناعة اللعب والضغط على المنافس، وتوفير الحلول الفردية، خاصة أنه أصبح من أصحاب الخبرة وأحد قادة الفريق وعناصره المهمة.

سجل حافل

يعتبر الموسم الحالي، الثامن لنجم وسط الجزيرة في دوري المحترفين، الذي يمتلك فيه سجلاً حافلاً بمشاركته في 138 مباراة، بمجموع دقائق لعب يصل إلى 10687 محرزاً 15 هدفاً نال خلالها البطاقة الصفراء 18 مرة والحمراء مرة واحدة، مع أداء جيد ومؤثر أسهم به في تتويج «فخر أبوظبي» بلقب دوري أدنوك للمحترفين مرتين في موسم 2016 - 2017 وموسم 2020 - 2021.

كما حقق كأس السوبر الإماراتي 2021، حيث سجل هدف التعادل في المباراة النهائية أمام شباب الأهلي قبل أن يحسم الفريق اللقب بركلات الترجيح في واحدة من المباريات التاريخية التي لا تنسى، ويسعى في مشواره القادم إلى تحقيق العديد من الإنجازات لناديه.

تُعد جاهزية رمضان هذا الموسم بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق الذي يتطلع للمنافسة على جميع الجبهات، والعودة بقوة إلى منصات التتويج، وسط ثقة جماهيرية كبيرة في قدرة لاعب الوسط الدولي على استعادة توهجه المعتاد ونجاحه في التحدي الشخصي الذي يسعى لتجاوزه، وهذا ما يؤكده اجتهاده في فترة الإعداد حالياً.