الإمارات وقطر وعُمان في المجموعة الأولى للملحق الآسيوي للمونديال

أسفرت قرعة ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل إلى كأس العالم 2026، التي أجريت في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، أمس، عن تحديد طريق المنتخبات المتبقية نحو البطولة العالمية، بعدما تم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، وضمت المجموعة الأولى إلى جانب قطر المستضيفة الإمارات وعُمان، بينما ضمت المجموعة الثانية، السعودية صاحبة الضيافة، والعراق وإندونيسيا، وستُقام المباريات بنظام الدوري من مرحلة واحدة خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، أما صاحبا المركز الثاني في المجموعتين، فيتواجهان في تحدٍ فاصل من مباراتي، ذهاباً على أرض وصيف المجموعة الأولى يوم 13 نوفمبر 2015، وإياباً على أرض وصيف المجموعة الثانية يوم 18 من الشهر نفسه، على أن يتأهل الفائز إلى الملحق العالمي، الذي يمنح بطاقة تأهل إضافية إلى كأس العالم.

وينطلق ملحق التصفيات الآسيوية يوم 8 أكتوبر 2025، بمواجهتي السعودية مع إندونيسيا في جدة ضمن المجموعة الثانية، وقطر مع عمان في الدوحة ضمن المجموعة الأولى، التي تشهد لقاء منتخبنا الوطني الأول يوم 11، عندما يلتقي مع عمان في الدوحة، فيما يلتقي العراق مع إندونيسيا في جدة، وتختتم تصفيات الملحق يوم 14 من الشهر نفسه، بمواجهة «الأبيض» وقطر في الدوحة، والعراق والسعودية في جدة، وهو ما يمنح صاحبي الأرض قطر والسعودية فترة راحة أطول من بقية المتنافسين في المجموعتين.

وأكد خالد عبيد المحلل الفني، أن قرعة الملحق الآسيوي متوازنة، وأن «الأبيض» لديه فرصة قوية للتأهل المباشر إلى نهائيات مونديال 2026، بشرط خوض مباراتي الملحق بتركيز كبير وبروح قتالية عالية ورغبة قوية بالفوز باعتباره الطريق الوحيد فقط لتحقيق الهدف المنشود، وتجنب خوض طريق الملحق العالمي الطويل والصعب، وشدد على ضرورة تحلي المنتخب الوطني كذلك بالحذر من منافسيه، خاصة المنتخب القطري الذي سيبحث عن الثأر من خسارتيه أمام «الأبيض» في تصفيات المرحلة الثالثة، في ظل أن المباراة ستقام وسط الجمهور القطري في الدوحة.

وقال مدير فريق النصر السابق: «ليس هناك بديل عن الفوز في مباراتي الملحق الآسيوي، لأنه لن توجد فرصة للتعويض، وأرى أن مجموعتنا مع قطر وعمان أفضل من المجموعة الثانية التي تضم المنتخب السعودي المتطور كثيراً، والذي بدأ بالتحسن في الفترة الأخيرة، وظهر ذلك في الدور الثاني من تصفيات المرحلة الثالثة، وأعتبره الأكثر جاهزية لخوض الملحق الآسيوي بعد مشاركته الودية الأخيرة في بطولة الكونكاكاف».

وأردف: «أما مستوى قطر وعمان، فمتراجع كثيراً كما رأينا في تصفيات المرحلة الثالثة، وأرى أننا كنا الأفضل في النتائج وحصيلة النقاط، ولكن هذا لا يعني عدم تحلينا بالحذر، والتركيز الأكبر والأفضل من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني أولاريو كوزمين، ولاعبي منتخبنا الوطني، خاصة وأن مباريات تصفيات مجموعتنا ستقام على أرض المنافس المنتخب القطري، وأتوقع حضور تأثير جماهيري قوي، ولكن ثقتنا كبيرة بلاعبينا وقدرتهم وخبرتهم الجيدة في التعامل مع مثل تلك المباريات الجماهيرية الحاسمة».