وصل إجمالي عدد الأهداف في مشوار دوري المحترفين الإماراتي إلى 8609 أهداف، أحرزها 20 نادياً خلال 16 نسخة سابقة بداية من موسم 2008 ـ 2009 التاريخي الذي شهد تحول كرة الإمارات من «الهواية» إلى «الاحتراف» وحتى الموسم السابق 2023 ـ 2024، فيما تتأهب الأندية لمواصلة كتابة التاريخ بنسخة جديدة تنطلق منتصف أغسطس المقبل.
وتبادل في إحراز الأهداف، لاعبون من قرابة 90 جنسية، شاركوا مع مختلف أندية «دورينا» تأكيداً على التنوع الكبير الذي تشهده ملاعب الإمارات، من بينهم أسماء كبيرة وبارزة على مستوى الكرة العالمية، وضعت بصمتها في دوري المحترفين، وكان لها نصيب كبير في رفع قيمة الدوري وجذب الاهتمام إليه.
ويحفظ التاريخ أن أول أهداف عهد الاحتراف جاءت بقدم البرازيلي اندريا دياز بشعار نادي الجزيرة، لتمتد المسيرة برحلة عمرها 18 عاماً، ظلت المنافسات فيها حاضرة، من نسخة إلى أخرى باستثناء موسم 2019 ـ 2020 الذي تم إلغاؤه بعد الوصول إلى الجولة 19 بسبب جائحة كورونا حينها، وخلال هذه الرحلة استمتع الجمهور بالأهداف المتنوعة والساحرة حتى وصلت إلى 8609 أهداف في الوقت الذي تدخل فيه الأندية الموسم الجديد بشهية مفتوحة لإحراز المزيد، وإضافة الكثير من المتعة لجمهور الكرة الإماراتية داخل وخارج الدولة.
وأجرت «البيان» رصداً لأهداف أندية «دورينا» خلال مشوار المحترفين، والتي جاءت متباينة في عدد من المواسم، حيث شهدت بعض النسخ أهدافاً تجاوزت حاجز الـ600 هدف، وأخرى أقل بقليل والبعض منها بكثير، وتأثرت بعض النسخ بمشاركة 12 فريقاً فقط، بينما كانت الأهداف الأكثر في النسخ التي شهدت مشاركة 14 فريقاً، فيما شهدت النسخة الأولى أقل نسبة أهداف محرزة في تاريخ البطولة بعدد 248 هدفاً فقط، أما أكثر نسخة شهدت إحرازاً للأهداف كانت في موسم 2018 ـ 2019 بعدد 644 هدفاً.
ويعتبر علي مبخوت مهاجم النصر الهداف التاريخي للدوري، صاحب أعلى معدل أهداف في نسخة واحدة، حيث أنه وبجانب صدارته لقائمة هدافي البطولة، يتربع على قائمة الأكثر إحرازاً للأهداف في نسخة واحدة بشعار ناديه السابق الجزيرة وبعدد 33 هدفاً منحته لقب هداف نسخة موسم 2016 ـ 2017 والذي قدم خلاله مستويات متميزة رفعت من أسهمه وسط جماهير ناديه في ذلك الوقت.


