4 تحديات مهمة لشباب الأهلي في 41 يوماً


تنتظر شباب الأهلي 4 تحديات مهمة عليه اجتيازها خلال 41 يوماً، وسيخوض الفريق التحدي الأول في الساعة الثامنة من مساء غد الثلاثاء بتوقيت الإمارات، عندما يحل ضيفاً على السد القطري في إستاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، والتحدي الثاني عندما يلتقي الشارقة يوم السبت المقبل، على إستاد آل مكتوم بنادي النصر، على كأس سوبر إعمار للمحترفين، والتحدي الثالث عندما يحل ضيفاً مرة أخرى على السد، في مواجهة على درع السوبر الإماراتي القطري، والتحدي الرابع مواجهة خورفكان يوم 2 فبراير المقبل، ضمن ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم.


ويملك شباب الأهلي 10 نقاط في دوري أبطال آسيا للنخبة، وجمعها من التعادل في الجولة الأولى مع تراكتور الإيراني 1-1 في دبي، ثم الفوز في الجولة الثانية على الاتحاد السعودي 1-0 في جدة، وفي الجولة الثالثة على ناساف الأوزبكي 4-1 في دبي، والخسارة في الجولة الرابعة أمام الدحيل القطري 1-4 في الدوحة، والفوز في الجولة الخامسة على الغرافة القطري 2-0 في دبي، بينما جمع السد نقطتين فقط في البطولة الآسيوية، بعد التعادل في الجولتين الأولى مع الشرطة العراقي 1-1 في بغداد، والثانية مع الشارقة 1-1 في الدوحة، والخسارة في الجولات الثالثة أمام الهلال السعودي 1-3 في الرياض، والرابعة أمام الأهلي السعودي 1-2 في الدوحة، والخامسة أمام الوحدة الإماراتي 1-3 في أبوظبي.


ولم تكن الانتصارات مشكلةً بالنسبة لشباب الأهلي، الذي حقق 3 انتصارات من أصل 5 مباريات، وسيعادل الفريق أفضل سلسلة نتائج له على الإطلاق في البطولة القارية في حال تحقيقه فوزين إضافيين، ومع معاناة السد من غياب الاستقرار، سيدخل شباب الأهلي المواجهة بثقة كبيرة في قدرته على حسم التأهل إلى المرحلة التالية حال تحقيقه الفوز، وفي المقابل، انتهت أول مباراة قارية للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني على رأس القيادة الفنية للسد بالخسارة 1-3 أمام الوحدة، وسيكون بانتظار أداء أكثر صلابة من لاعبيه في هذه المواجهة، والتي ستجمع الفريقين للمرة الأولى منذ عام 2014، ولكن السد لا يزال دون أي فوز على الصعيد القاري هذا الموسم، كما خسر مبارياته الثلاث الأخيرة.


كما تشهد بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في العاشرة والربع من مساء غد بتوقيت الإمارات، لقاء الاتحاد مع ضيفه ناساف، على إستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، ضمن الجولة السادسة، وجاءت خسارة الاتحاد أمام الدحيل بمثابة صدمة للفريق السعودي، الذي بدا وكأنه قد تجاوز بدايته الصعبة بعدما حقق فوزين متتاليين عقب تعرضه لخسارتين متتاليتين في أول جولتين، ورغم ذلك، أظهر الاتحاد روحاً قتالية في محاولته العودة أمام الدحيل، ومع ما يملكه من جودة واضحة في صفوفه، فإن الفوز سيكون في متناول يده عندما يواجه ناساف.


وفي المقابل، فإن أي خسارة جديدة لناساف ستعني نهاية آماله الضئيلة أصلاً في التأهل، كما أن الأرقام لا تصب في مصلحته، بعدما خسر مبارياته الثلاث الأخيرة خارج أرضه في المنافسات القارية، وعكست مسيرته الصعبة هذا الموسم حجم المعاناة، إذ اضطر الحارس عبد الواحد نعمتوف إلى التصدي لست كرات في كل واحدة من المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن، في وقتٍ استقبل فيه ناساف أعلى عدد من الأهداف في البطولة بواقع 14 هدفاً.
وكان الاتحاد قد خسر في الجولات الأولى أمام الوحدة 1-2 في أبوظبي، والثانية أمام شباب الأهلي 0-1 في جدة، والخامسة أمام الدحيل 2-4 في الدوحة، وفاز في الجولتين الثالثة على الشرطة 4-1 في بغداد، والرابعة على الشارقة 3-0 في جدة، بينما خسر ناساف الجولات الأولى أمام الأهلي 2-4 في جدة، والثانية أمام الهلال 2-3 في قرشي، والثالثة أمام شباب الأهلي 1-4 في دبي، والرابعة أمام الوحدة 1-2 في قرشي، والخامسة أمام تراكتور 0-1 في قرشي.